هيا تفال
أما اشتقت ؟!
أما نادتك نبضات الحنين؟!
ماذا عساك تفعل في المغيب؟!
أما حان اللقاء بعد غربة طالت سنين !
غائبي ، ما زلت أناجي رب السماء ليرشدك الى الطريق.
فأوصالي تتقطع حنينا وبات خافقي يئن شوقا للمستقبل البعيد.
غائبي، ما عساي أن أقول لتلين و تأتي فوق سحابة من حرير.
فقد طال انتظاري لذلك اليوم فهل سيأتي قبل أن أكون سجينة لذك اللحد القديم !
غائبي ، ما عدت أقوى تحمل عقبات الطريق أثقلت كاهلي و شخت قبل أواني مع تعاقب الليالي و إختفاء السبيل.
غائبي، كيف لكلماتي المبتذلة أن توصف ما يتصارع في حجرات قلبي و أحداقي كالمجانين.
بالله عليك لا تطل الغياب فقد احتملت ما لا يحتمله العاقل الحكيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق