احترام الكبير والعطف على الصغير

 

احترام الكبير والعطف على الصغير 

احترام الكبير والعطف على الصغير

الإسلام والاحترام
إن الاسلام دين الحق ودين الأخلاق، حيث لم يقم بترك أي شيء ينفع الأمة واحترامها إلا وقدمه لنا وقام بشرحه، فالإسلام أوصانا على احترام وتقديرالذين يكبروننا عمراً، والعطف على الشخص الأصغر منا، ليصبح من أخلاقنا ومبادئنا أن نعطي الكبير حقه من الاحترام والتقدير، ومراعاة صغير السن بالحسنى والقول الحسن، والرسول الكريم قد أهتم كثيراً بهذا الجانب وكان أساسه في التعامل مع أصحابه ليعلمنا أسمى القيم وأجلّها فكان عليه الصلاة والسلام المثل الأعلى في تعاملاته.

وذلك نظرًا لأهمية ذلك في بناء علاقة صحية وإيجابية بين أفراد المجتمع الواحد، وزيادة تواصل الأشخاص على اختلاف أعمارهم مع بعضهم البعض، ويتمثل ذلك بعدة مظاهر على كل طرف السعي لتطبيقها لزيادة الاحترام والمحبة أوضح لك تالياً بعضًا منها:

بعض مظاهر احترام الكبير

احترام الكبير والعطف على الصغير - موضوع

  1. إلقاء التحية عليه وسؤاله عن حاله، وتقديم المساعدة له عند الحاجة.

  2. التحدث معه باحترام وانتقاء العبارات المهذبة وعدم رفع الصوت أُناء المحادثة.

  3. الاستماع لنصائحه والاستفادة من تجاربه باعتباره الأكثر خبرة، والأخذ برأيه في الأمور التي تستدعي ذلك.

  4. شكره وتقديره بسبب مساعدته لك وإعطائك جزءًا من وقته حين تلجأ له لحل مشاكلك.

بعض مظاهر العطف على الصغير

اذاعة مدرسية عن احترام الكبير والعطف على الصغير - موقع رؤية

  1. تفهّمه واحترام آرائه حتى لو كانت مخالفة لوجهة نظرك وتوجيهه نحو الصواب بلطف حتى تتشكّل لديه شخصية سوية وسليمة.

  2. تقديم الدعم له وعدم تجاهل صعوباته ومشكلاته بل مساعدته على حلها.

  3. احترام خصوصيته وعدم التدخل في قضاياه الشخصية.

  4. تحفيزه وتقديم الثناء له عند تحقيقه إنجاز معيّن، وعدم توبيخه بشكل مستمر بل بل تقديم النصح والإرشاد له بطريقة لطيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق