تقولُ ليْ دمشقُ ما حال العرَبْ - ديوان غزل وحنين الادبى
تقولُ ليْ دمشقُ ما حال العرَبْ
قلتُ لها توَحَّدوا وحالهم طرَبْ
متى توَحّدوا تقولُ في اندهاشةٍ
وجلُّ دهرهم تسابقٌ إلى الورا
توحدوا بأنْ يمَزِّقوا العرى
توحدّوا عليك يا دمشقُ بالنّوَبْ
قالت إذاً بشرى بأنْ جمَعْتَهمْ
وكنتُ إلهاماً لهم فما تفَرَّقوا
لممتهم من بعد ما تمَزَّقوا
فلينحروني قربةً بعد السَّغَبْ
ولينحروني قُربةً لربِّهمْ
من قالَ إنّ اللاتَ أنْ نبقى دُمى
وجرَّم الحرب على من أجرما
وزيّنَ الوضعَ لنا بين الذنَبْ
فلترفعي الرأس دمشقُ حُرّةً
أبيّةً عصيّةً منارة الإبا
جريحةً وجرحُكِ المنقذُ من كبا
تدَثّري بالعزِّ يا من نصركِ اقترَبْ
حسين
قلتُ لها توَحَّدوا وحالهم طرَبْ
متى توَحّدوا تقولُ في اندهاشةٍ
وجلُّ دهرهم تسابقٌ إلى الورا
توحدوا بأنْ يمَزِّقوا العرى
توحدّوا عليك يا دمشقُ بالنّوَبْ
قالت إذاً بشرى بأنْ جمَعْتَهمْ
وكنتُ إلهاماً لهم فما تفَرَّقوا
لممتهم من بعد ما تمَزَّقوا
فلينحروني قربةً بعد السَّغَبْ
ولينحروني قُربةً لربِّهمْ
من قالَ إنّ اللاتَ أنْ نبقى دُمى
وجرَّم الحرب على من أجرما
وزيّنَ الوضعَ لنا بين الذنَبْ
فلترفعي الرأس دمشقُ حُرّةً
أبيّةً عصيّةً منارة الإبا
جريحةً وجرحُكِ المنقذُ من كبا
تدَثّري بالعزِّ يا من نصركِ اقترَبْ
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق