أسطورة مكنونة - ديوان غزل وحنين الادبى
أذوب فيكى عشقا
كذوبان الثلوج من أعلى الجبال منصباً في البحور
فلذلك حبيبتي دعينى أغوص فى بحر عيناكى
اتعلم العوم على شاطئ احضانك
حتى أغرق في عطر أنفاسك
كما تغرق الشمس في أعماق البحار
ها انا ارتقب لحظة وجودك
والتلصص لحظة ظهورك حين آراكى كأنى رأيت
شمساً تنثر شعاعها الذهبى لترسم لنا حياة جديدة
وكأنى رأيت قمراً ينير ليالى ظلماء يكسوها بعادك
انتظر منك تلك الضحكة الرنانة
التى تطرب اذانى حين اسمعها
او تلك البسمة الناعمة التى تحيي جسداً قد مات زمانناً
أو تلك المشاعر التى اراها منك وتجعلنى انساناً
أو تلك العطفة التى تغمرنى حباً وحنانناً
ماذا آرانى لا استطيع وصفك فأنتى أجمل من أن تكونى ملاكاً
تلك هى المراءة التى ابحث عنها
فهى تمتلك كل خصال الحياة فى أمراءة واحده
امراءه فى وصفها سهلاً ممتنع
امراءه تستطيع أن تجبر من حولها على حبها وأحترامها
فهى كالآنشوده جميلة الآلحان
فهى أمراءه لا مثيل لها
فى عقلها وأتزانها
فى قوتها وصلابتها
تجدها اينما تغدو
فهى كالهواء فى كل مكان
فهى كالآسطورة المكنونه
وفى سجلات الحياه سيرة مسطورة
أتعلم منها الكثير
فهى كاللؤلؤ المكنون
كلما مر عليه الزمن اذداد قيمة وعلوا
انسانة كريمة فى خفة الظل جميله
رقيقة القلب حنونة عطوفة
واذا نظرت لها وجدتها خجولة
تملك من القوة ما يجعلها جسورة
وفى نفس اللحظة تملك قلب طفلة بريئة
انسانة عجيبه تنظر اليها يمتلكك منها الدهشة والحيرة
اسرح بخيال هائم بها
تشدنى كثيراً حتى تقيدت بحبها
عطرها من حولى يطير
وكأنى فى جنة من البساتين
التفت تاره يمينا وتاره آخرى يساراً
صورتها فى كل شيئ وفى كل مكان
وهمسها تغريد العصافير يشبهه
هدوئها نسيم الصباح مثله
حبها فيضان الانهار اقل منه
لهذا فأنى أحبها
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق