علاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة - منتديات غزل وحنين
علاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة
علاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة
يتعرض الكثير من الأطفال حديثي الولادة للإصابة بمرض الصفراء، فنحو 60% من
الأطفال الرضع يصابون في الأسبوع الأول من ولادتهم به، والنسبة الأكبر
منهم هم المولودون قبل الموعد المحدد.
وتبدأ الصفراء منخفضة منذ الولادة ثم ترتفع الى أعلى مستوى في اليوم
الخامس ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيا وتنتهي بعد ما يقرب أسبوعين.
ويؤكد أطباء الأطفال أن الأم يمكنها التمييز بين الصفراء الفسيولوجية
والمرضية، فالصفراء الفسيولوجية ينتج عنها إصفرار بسيط في بياض العين
والوجه ويستجيب الطفل للرضاعة وحينها يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس النافعة
وتوخى الحذر واتباع تعليمات الطبيب بدقة حيث إن جلد الأطفال يمكن أن يصاب
بسهولة شديدة بحروق الشمس لشدة حساسيته في تلك الفترة.
ويطمئن أطباء الأطفال الأمهات بأنه لا داعي للخوف والقلق من إصابة
الرضيع بالصفراء فهي لا تسبب أي أضرار ومعظم حالات الإصابة لا تحتاج الى
علاج ولكن ينصح الأطباء بالرضاعة الطبيعية المستمرة كل ساعتين.
أما الصفراء المرضية فتظهر بوضوح في لون الجسم وخاصة الوجه ويصاب الطفل
بإعياء شديد وفقدان للشهية (فلا يقبل على الرضاعة) وتظهر عليه علامة تدل
على إصابة الجهاز العصبي في الأيام الأولى من الإصابة بالصفراء مثل التشنج.
وحينها سيحتاج الرضيع إلى علاج ضوئى وهو استخدام لمبة فلورسنت معينة
تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين وهو علاج متاح فى المستشفيات
التى تحتوى على حضانات.
- إجراء الأب والأم تحليل الدم المعروف بـ RH أثناء فترة الحمل .. وذلك
لمعرفة فصيلة دم الأب والأم لأن اختلاف الفصائل بين الزوجين يؤثر على حالة
الجنين الصحية إذا لم يتم أخذ الإبرة المعادلة للأجسام المضادة بعد
الولادة.
- يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة (كثير
من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من
الولادة حيث إن هذا هو الوقت الذى تظهر فيه صفراء حديثى الولادة.)
علاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة
علاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة
ا
يتعرض الكثير من الأطفال حديثي الولادة للإصابة بمرض الصفراء، فنحو 60% من
الأطفال الرضع يصابون في الأسبوع الأول من ولادتهم به، والنسبة الأكبر
منهم هم المولودون قبل الموعد المحدد.
وتبدأ الصفراء منخفضة منذ الولادة ثم ترتفع الى أعلى مستوى في اليوم
الخامس ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيا وتنتهي بعد ما يقرب أسبوعين.
ويؤكد أطباء الأطفال أن الأم يمكنها التمييز بين الصفراء الفسيولوجية
والمرضية، فالصفراء الفسيولوجية ينتج عنها إصفرار بسيط في بياض العين
والوجه ويستجيب الطفل للرضاعة وحينها يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس النافعة
وتوخى الحذر واتباع تعليمات الطبيب بدقة حيث إن جلد الأطفال يمكن أن يصاب
بسهولة شديدة بحروق الشمس لشدة حساسيته في تلك الفترة.
ويطمئن أطباء الأطفال الأمهات بأنه لا داعي للخوف والقلق من إصابة
الرضيع بالصفراء فهي لا تسبب أي أضرار ومعظم حالات الإصابة لا تحتاج الى
علاج ولكن ينصح الأطباء بالرضاعة الطبيعية المستمرة كل ساعتين.
أما الصفراء المرضية فتظهر بوضوح في لون الجسم وخاصة الوجه ويصاب الطفل
بإعياء شديد وفقدان للشهية (فلا يقبل على الرضاعة) وتظهر عليه علامة تدل
على إصابة الجهاز العصبي في الأيام الأولى من الإصابة بالصفراء مثل التشنج.
وحينها سيحتاج الرضيع إلى علاج ضوئى وهو استخدام لمبة فلورسنت معينة
تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين وهو علاج متاح فى المستشفيات
التى تحتوى على حضانات.
ولحماية الرضيع من الإصابة بالصفراء ينصح الخبراء بالآتي:
- إجراء الأب والأم تحليل الدم المعروف بـ RH أثناء فترة الحمل .. وذلك
لمعرفة فصيلة دم الأب والأم لأن اختلاف الفصائل بين الزوجين يؤثر على حالة
الجنين الصحية إذا لم يتم أخذ الإبرة المعادلة للأجسام المضادة بعد
الولادة.
- يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة (كثير
من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من
الولادة حيث إن هذا هو الوقت الذى تظهر فيه صفراء حديثى الولادة.)
- متابعة طبيب الأطفال للتأكد من صحة الجنين وحجمه الطبيعي وعدم وجود نقص في تكوينه.
- الاطمئنان على عدم وجود انسداد في القنوات المرارية وقيام الكبد بنشاطه بطريقة طبيعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق