التفسير الميسر لسورة فاطر - منتديات غزل وحنين
التفسير الميسر لسورة فاطر
التفسير الميسر لسورة فاطر
احبائى فى الله
نبدأ اليوم فى التفسير الميسر لسورة فاطر
35 - سورة فاطر - مكية - عدد آياتها 45
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ
رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي
الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
الثناء على الله بصفاته التي
كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية،
خالق السموات والأرض ومبدعهما, جاعل الملائكة رسلا إلى مَن يشاء من
عباده, وفيما شاء من أمره ونهيه, ومِن عظيم قدرة الله أن جعل
الملائكة أصحاب أجنحة مثنى وثلاث ورباع تطير بها؛ لتبليغ ما أمر الله به,
يزيد الله في خلقه ما يشاء. إن الله على كل شيء قدير, لا يستعصي عليه
شيء.
مَا
يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا
يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(2)
ما يفتح الله للناس من رزق ومطر
وصحة وعلم وغير ذلك من النعم, فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة, وما
يمسك منها فلا أحد يستطيع أن يرسلها بعده سبحانه وتعالى. وهو العزيز
القاهر لكل شيء, الحكيم الذي يرسل الرحمة ويمسكها وَفْق حكمته.
يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ
خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله
عليكم بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم, فلا خالق لكم غير الله يرزقكم من
السماء بالمطر, ومن الأرض بالماء والمعادن وغير ذلك. لا إله إلا هو
وحده لا شريك له, فكيف تُصْرَفون عن توحيده وعبادته؟
نبدأ اليوم فى التفسير الميسر لسورة فاطر
35 - سورة فاطر - مكية - عدد آياتها 45
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ
رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي
الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
الثناء على الله بصفاته التي
كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية،
خالق السموات والأرض ومبدعهما, جاعل الملائكة رسلا إلى مَن يشاء من
عباده, وفيما شاء من أمره ونهيه, ومِن عظيم قدرة الله أن جعل
الملائكة أصحاب أجنحة مثنى وثلاث ورباع تطير بها؛ لتبليغ ما أمر الله به,
يزيد الله في خلقه ما يشاء. إن الله على كل شيء قدير, لا يستعصي عليه
شيء.
مَا
يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا
يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(2)
ما يفتح الله للناس من رزق ومطر
وصحة وعلم وغير ذلك من النعم, فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة, وما
يمسك منها فلا أحد يستطيع أن يرسلها بعده سبحانه وتعالى. وهو العزيز
القاهر لكل شيء, الحكيم الذي يرسل الرحمة ويمسكها وَفْق حكمته.
يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ
خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله
عليكم بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم, فلا خالق لكم غير الله يرزقكم من
السماء بالمطر, ومن الأرض بالماء والمعادن وغير ذلك. لا إله إلا هو
وحده لا شريك له, فكيف تُصْرَفون عن توحيده وعبادته؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق