يائعه العطر .. حكايات متتابعه - منتديات غزل وحنين
سواقى الالم
من منا لا يحزن وعرف الحزن قلبه لن اتفنن اليوم فى رص احرفى وترتيبها لاخرج
اروع ما تجود به كتاباتى فالحكايه عايشتها بكل تفاصيلها مخزونه فى قلبى
بعد ان اغلقت عليها باقفال الصمت زمنا طويلا لا اسرد قصتى لاحد ولا ولا
اظهر حزنى امام احد لكن هناك من الناس من يمتلك فتح القلوب بحسن معاشرته
ودماثه خلقه يجعلك تكسر جميع الاقفال لتحكى له باكيا فتسبقك دموعه مشاركه
حزنك والمك هكذا قابلته ووجدتنى بعد قليل من الحوار مشدود اليه اسمعه اصدقه
تمنيت ان افتح دولاب احزانى وافرغها فى حجره وعادت الاحزان الى تسقى من
الالم جوارحى تلاحقنى تفاصيل الحكايه بحب
سلبه الموت منى حين كنا ندرس صغارا فى جامعتنا زميله ذات سمات الوقار
يتشكل منها وليس يشكلها وديعه باسمه اذا حدثتك وكانها تُسمعك وحدك
قليله المزاح وكان وقارها صمتها لاتعلو بالضحكات يزعجها الصخب كانت سفيره للكلمه الطيبه لتصلح القلوب .
وكنت لااعيرها اهتمام لااريد صداقه مع البنات تتشكل بذهنى انهن من بواقى
الشر على الارض هكذا كنت صغيرا اعتقد ذلك مخطئا وفى يوم ونحن نصعد
القطار وجدتها معى فى نفس العربه اشارت على بابتسامه سلام ورددت عليها بنفس
الابتسامه واخرجت جريدتى كالعاده اتصفحها الى ان وصل القطار الى منتهاه
وشرعنا بالنزول وكانت خطواتى مسرعه لاذهب لمحل ساندوتشات الكبده التهمها
وانا اسير حتى اصل كليتى واذا بى قبل ذلك
اسمع صراخ وبكاء وهى تحادث شاب وسيم الطلعه واقف تنزل عليه كلماتها
الممزوجه بالبكاء اليس لديك اخوات بنات اليس اليس وسيل من العبارات
التى تنم عن صاحبتها فتلفت ورائى واردت ان اكمل سيرى الا ان عينها
تلاقت مع عينى وكأنها تقول السنا زملاء . فذهبت احراجا فوجدت ذلك الشاب كما
تقول لى دائم فى ملاحقتها واستمر هذا اسابيع ، فما كان منى
بنخوه الشباب ان ادفعه دفعه اطاحت به ارضا تلاحقه ركلاتى بعنف ولم اتركه
الا بوعده منكسرا لى ان يتركها لحالها ولا يلاحقها هكذا كنا قى فتوتنا
وعلى الفور تذكرت حانه ساندوتش الكبده المليئه بالشطه فاسرعت الخطا
مره اخرى دون ان احادثها ، واذا بها تلحق بى مسرعه وتربت على كتفى
وتقول لى من حقك علىّ ان اشكرك لما مشيت دون ان اشكرك فابتسمت
صامتا واكملت الخطا الى حانه الكبده لاشترى لى ساندوتش واذا بها
تلاحقنى ايضا وتربت مره اخرى على كتفى ممكن تعزمنى على ساندوتش
فقلت مداعبا اياها على حسابك ، كفانى ان زرار قميصى قد وقع وكأن شىْ
ايضا فى نفسى قد وقع ولم ادرى ماذا حدث لى زاد تفكيرى بها وشغفى الدائم لان
اراها فحزمت امرى لاخبرها بحبى بعد ان وجدت نظراتها لى وابتساماتها
تلاحقنى ، وكتبت رساله لها اعترف لها بكل ما جادت به كلماتى
بانى احببتها ، ولكن كيف اعطى لها رسالتى فتفتق ذهنى الى كشكول محاضراتها وكانى نسيت ان اكتب تلك المحاضره واضع رسالتى فى طياته
وفعلا فعلت هذا واعطيته لها اسفا لذاكرتى فالمحاضره لدى وانتظرت تعبيرات
وجهها فما كان منها ان اتت الىّ لتقول لى ممكن تعزمنى على مطعم لانى جوعانه
. ما اجمله من احساس وذهبنا سويا واتحدت مشاعرنا لا تفترق ابدا
واصبحنا لانفترق نتذاكر سويا ونتجاذب اطراف الحديث بهمس الكلمات وصدقتُ
قلبى وصدق فى حبها وطلبت منها ان اذهب الى والدها احدثه بانى اريد الزواج
منها وحدث هذا ووثق الاب فى وتعارفت على اخوها واصبح صديقى وبارك لنا هذا
الحب الراكن على جنبات قلبى وروحى ، فكنا نتقابل ونتسامر فى بيتها واصبحت
ابن لهذا الاب احبه ويحبنى ويوما احست خطيبتى بوعكه برد ، ابلغتنى لتعتذر
لى انها لن تاتى الى الكليه غدا ، وذهبت انا
الى الكليه وكتبت بعنايه جميع المحاضرات لاعطها لها وانا فى طريقى الى
بيتها وجدن اخاها يقابلنى باكيا صارخا شريف ماتت ماتت اختى خطيبتك
ماتت شريف ماتت دون وداعى ماتت حبيبتى واعترانى حزن لعمرى كله وكان حزنى هو ساقى لهمسى وضحكاتى وبسماتى كلها يخالطها بكائى
نعم حبيبتى ماتت وعاش الحزن ساقى الالم لذاتى رحمها الله وغفر لها وادخلها
جنه النعيم شافعه بحبى لها لى ان تكون زوجتى بالجنه . رحم الله ملاكى شذا .
شريف
سواقى الالم
من منا لا يحزن وعرف الحزن قلبه لن اتفنن اليوم فى رص احرفى وترتيبها لاخرج
اروع ما تجود به كتاباتى فالحكايه عايشتها بكل تفاصيلها مخزونه فى قلبى
بعد ان اغلقت عليها باقفال الصمت زمنا طويلا لا اسرد قصتى لاحد ولا ولا
اظهر حزنى امام احد لكن هناك من الناس من يمتلك فتح القلوب بحسن معاشرته
ودماثه خلقه يجعلك تكسر جميع الاقفال لتحكى له باكيا فتسبقك دموعه مشاركه
حزنك والمك هكذا قابلته ووجدتنى بعد قليل من الحوار مشدود اليه اسمعه اصدقه
تمنيت ان افتح دولاب احزانى وافرغها فى حجره وعادت الاحزان الى تسقى من
الالم جوارحى تلاحقنى تفاصيل الحكايه بحب
سلبه الموت منى حين كنا ندرس صغارا فى جامعتنا زميله ذات سمات الوقار
يتشكل منها وليس يشكلها وديعه باسمه اذا حدثتك وكانها تُسمعك وحدك
قليله المزاح وكان وقارها صمتها لاتعلو بالضحكات يزعجها الصخب كانت سفيره للكلمه الطيبه لتصلح القلوب .
وكنت لااعيرها اهتمام لااريد صداقه مع البنات تتشكل بذهنى انهن من بواقى
الشر على الارض هكذا كنت صغيرا اعتقد ذلك مخطئا وفى يوم ونحن نصعد
القطار وجدتها معى فى نفس العربه اشارت على بابتسامه سلام ورددت عليها بنفس
الابتسامه واخرجت جريدتى كالعاده اتصفحها الى ان وصل القطار الى منتهاه
وشرعنا بالنزول وكانت خطواتى مسرعه لاذهب لمحل ساندوتشات الكبده التهمها
وانا اسير حتى اصل كليتى واذا بى قبل ذلك
اسمع صراخ وبكاء وهى تحادث شاب وسيم الطلعه واقف تنزل عليه كلماتها
الممزوجه بالبكاء اليس لديك اخوات بنات اليس اليس وسيل من العبارات
التى تنم عن صاحبتها فتلفت ورائى واردت ان اكمل سيرى الا ان عينها
تلاقت مع عينى وكأنها تقول السنا زملاء . فذهبت احراجا فوجدت ذلك الشاب كما
تقول لى دائم فى ملاحقتها واستمر هذا اسابيع ، فما كان منى
بنخوه الشباب ان ادفعه دفعه اطاحت به ارضا تلاحقه ركلاتى بعنف ولم اتركه
الا بوعده منكسرا لى ان يتركها لحالها ولا يلاحقها هكذا كنا قى فتوتنا
وعلى الفور تذكرت حانه ساندوتش الكبده المليئه بالشطه فاسرعت الخطا
مره اخرى دون ان احادثها ، واذا بها تلحق بى مسرعه وتربت على كتفى
وتقول لى من حقك علىّ ان اشكرك لما مشيت دون ان اشكرك فابتسمت
صامتا واكملت الخطا الى حانه الكبده لاشترى لى ساندوتش واذا بها
تلاحقنى ايضا وتربت مره اخرى على كتفى ممكن تعزمنى على ساندوتش
فقلت مداعبا اياها على حسابك ، كفانى ان زرار قميصى قد وقع وكأن شىْ
ايضا فى نفسى قد وقع ولم ادرى ماذا حدث لى زاد تفكيرى بها وشغفى الدائم لان
اراها فحزمت امرى لاخبرها بحبى بعد ان وجدت نظراتها لى وابتساماتها
تلاحقنى ، وكتبت رساله لها اعترف لها بكل ما جادت به كلماتى
بانى احببتها ، ولكن كيف اعطى لها رسالتى فتفتق ذهنى الى كشكول محاضراتها وكانى نسيت ان اكتب تلك المحاضره واضع رسالتى فى طياته
وفعلا فعلت هذا واعطيته لها اسفا لذاكرتى فالمحاضره لدى وانتظرت تعبيرات
وجهها فما كان منها ان اتت الىّ لتقول لى ممكن تعزمنى على مطعم لانى جوعانه
. ما اجمله من احساس وذهبنا سويا واتحدت مشاعرنا لا تفترق ابدا
واصبحنا لانفترق نتذاكر سويا ونتجاذب اطراف الحديث بهمس الكلمات وصدقتُ
قلبى وصدق فى حبها وطلبت منها ان اذهب الى والدها احدثه بانى اريد الزواج
منها وحدث هذا ووثق الاب فى وتعارفت على اخوها واصبح صديقى وبارك لنا هذا
الحب الراكن على جنبات قلبى وروحى ، فكنا نتقابل ونتسامر فى بيتها واصبحت
ابن لهذا الاب احبه ويحبنى ويوما احست خطيبتى بوعكه برد ، ابلغتنى لتعتذر
لى انها لن تاتى الى الكليه غدا ، وذهبت انا
الى الكليه وكتبت بعنايه جميع المحاضرات لاعطها لها وانا فى طريقى الى
بيتها وجدن اخاها يقابلنى باكيا صارخا شريف ماتت ماتت اختى خطيبتك
ماتت شريف ماتت دون وداعى ماتت حبيبتى واعترانى حزن لعمرى كله وكان حزنى هو ساقى لهمسى وضحكاتى وبسماتى كلها يخالطها بكائى
نعم حبيبتى ماتت وعاش الحزن ساقى الالم لذاتى رحمها الله وغفر لها وادخلها
جنه النعيم شافعه بحبى لها لى ان تكون زوجتى بالجنه . رحم الله ملاكى شذا .
شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق