التفسير الميسر لسورة الصافات - منتديات غزل وحنين
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)
فكذب قوم إلياس
نبيهم, فليجمعنهم الله يوم القيامة للحساب والعقاب, إلا عباد الله
الذين أخلصوا دينهم لله, فإنهم ناجون من عذابه.
وَتَرَكْنَا
عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (129) سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا
الْمُؤْمِنِينَ (132)
وجعلنا لإلياس
ثناءً جميلا في الأمم بعده. تحية من الله, وثناءٌ على إلياس. وكما
جزينا إلياس الجزاء الحسن على طاعته, نجزي المحسنين من عبادنا المؤمنين.
إنه من عباد الله المؤمنين المخلصين له العاملين بأوامره.
وَإِنَّ
لُوطاً لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
أَجْمَعِينَ (134) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (135)
وإن عبدنا لوطًا
اصطفيناه, فجعلناه من المرسلين, إذ نجيناه وأهله أجمعين من العذاب,
إلا عجوزًا هَرِمة, هي زوجته, هلكت مع الذين هلكوا من قومها لكفرها.
ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ (136)
ثم أهلكنا الباقين المكذبين من قومه.
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (138)
وإنكم -يا أهل
"مكة"- لتمرون فى أسفاركم على منازل قوم لوط وآثارهم وقت الصباح,
وتمرون عليها ليلا. أفلا تعقلون, فتخافوا أن يصيبكم مثل ما أصابهم؟
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
وإن عبدنا يونس اصطفيناه وجعلناه من المرسلين, إذ هرب من بلده غاضبًا على قومه, وركب سفينة مملوءة ركابًا وأمتعة.
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141)
وأحاطت بها الأمواج العظيمة, فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة خوف الغرق, فكان يونس من المغلوبين.
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)
فأُلقي في البحر, فابتلعه الحوت, ويونس عليه السلام آتٍ بما يُلام عليه.
فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)
فلولا ما تقدَّم له
من كثرة العبادة والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت, وتسبيحه,
وهو في بطن الحوت بقوله: لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
، لمكث في بطن الحوت, وصار له قبرًا إلى يوم القيامة.
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145)
فطرحناه من بطن الحوت, وألقيناه في أرض خالية عارية من الشجر والبناء, وهو ضعيف البدن.
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)
وأنبتنا عليه شجرة من القَرْع تظلُّه, وينتفع بها.
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون, فصدَّقوا وعملوا بما جاء به, فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمْ الْبَنُونَ (149)
فاسأل -أيها الرسول- قومك: كيف جعلوا لله البنات اللاتي يكرهونهنَّ, ولأنفسهم البنين الذين يريدونهم؟
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)
واسألهم أخَلَقْنا الملائكة إناثًا, وهم حاضرون؟
أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152)
وإنَّ مِن كذبهم قولهم: ولَد الله, وإنهم لكاذبون; لأنهم يقولون ما لا يعلمون.
أَاصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153)
لأي شيء يختار الله البنات دون البنين؟
فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128)
فكذب قوم إلياس
نبيهم, فليجمعنهم الله يوم القيامة للحساب والعقاب, إلا عباد الله
الذين أخلصوا دينهم لله, فإنهم ناجون من عذابه.
وَتَرَكْنَا
عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (129) سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)
إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا
الْمُؤْمِنِينَ (132)
وجعلنا لإلياس
ثناءً جميلا في الأمم بعده. تحية من الله, وثناءٌ على إلياس. وكما
جزينا إلياس الجزاء الحسن على طاعته, نجزي المحسنين من عبادنا المؤمنين.
إنه من عباد الله المؤمنين المخلصين له العاملين بأوامره.
وَإِنَّ
لُوطاً لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
أَجْمَعِينَ (134) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ (135)
وإن عبدنا لوطًا
اصطفيناه, فجعلناه من المرسلين, إذ نجيناه وأهله أجمعين من العذاب,
إلا عجوزًا هَرِمة, هي زوجته, هلكت مع الذين هلكوا من قومها لكفرها.
ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ (136)
ثم أهلكنا الباقين المكذبين من قومه.
وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (138)
وإنكم -يا أهل
"مكة"- لتمرون فى أسفاركم على منازل قوم لوط وآثارهم وقت الصباح,
وتمرون عليها ليلا. أفلا تعقلون, فتخافوا أن يصيبكم مثل ما أصابهم؟
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
وإن عبدنا يونس اصطفيناه وجعلناه من المرسلين, إذ هرب من بلده غاضبًا على قومه, وركب سفينة مملوءة ركابًا وأمتعة.
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141)
وأحاطت بها الأمواج العظيمة, فاقترع ركاب السفينة لتخفيف الحمولة خوف الغرق, فكان يونس من المغلوبين.
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)
فأُلقي في البحر, فابتلعه الحوت, ويونس عليه السلام آتٍ بما يُلام عليه.
فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)
فلولا ما تقدَّم له
من كثرة العبادة والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت, وتسبيحه,
وهو في بطن الحوت بقوله: لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
، لمكث في بطن الحوت, وصار له قبرًا إلى يوم القيامة.
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145)
فطرحناه من بطن الحوت, وألقيناه في أرض خالية عارية من الشجر والبناء, وهو ضعيف البدن.
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)
وأنبتنا عليه شجرة من القَرْع تظلُّه, وينتفع بها.
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)
وأرسلناه إلى مائة ألف من قومه بل يزيدون, فصدَّقوا وعملوا بما جاء به, فمتعناهم بحياتهم إلى وقت بلوغ آجالهم.
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمْ الْبَنُونَ (149)
فاسأل -أيها الرسول- قومك: كيف جعلوا لله البنات اللاتي يكرهونهنَّ, ولأنفسهم البنين الذين يريدونهم؟
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)
واسألهم أخَلَقْنا الملائكة إناثًا, وهم حاضرون؟
أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152)
وإنَّ مِن كذبهم قولهم: ولَد الله, وإنهم لكاذبون; لأنهم يقولون ما لا يعلمون.
أَاصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153)
لأي شيء يختار الله البنات دون البنين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق