ما هي السبع المنجيات؟ - منتديات غزل وحنين
تطلق السبع المنجيات على سبع سور أو سبع آيات من القرآن الكريم ،
اختارها بعض الجهلة ، ووضعوا لها هذا الاسم ، ولا أصل لذلك من كتاب
الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بل القرآن كله شفاء وهداية
ونجاة لمن تمسك به .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
جاء بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور
المنجيات فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة
والحشر والملك ، ولقد وزع منها الكثير ، فهل هناك دليل على تخصيصها
بهذا الوصف وتسميتها بهذا الاسم ؟
فأجابوا :
"كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين
، ونجاة لمن اعتصم به ، واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم
، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز
الرقية ، ولم يثبت عنه أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى
المنجيات ، بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث
( قل هو الله أحد )
و (قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ، ويمسح
بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيدَ
حيٍّ من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله ، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم
على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ، وأن من قرأها لم يقربه
شيطان تلك الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو
جاهل مبتدع ، ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور
القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى ؛
لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم
ولهجرة أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع توزيعها
والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر ، وإزالة له " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/478) .
وقَالَ الشَّيْخُ بَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ حفظه الله فِي
"تَصَحِيْحِ الدُّعَاءِ" (ص 287) :
" الْمُنْجِيَاتُ: وَهِي ثَمَانُ سُوَرٍ : " الكَهْفُ ، وَالسَّجْدَةُ ، وَيس ، وَفُصِّلَت ،
وَالدُّخَانُ ، وَالحَشْرُ ، وَالمُلْكُ .
أَوَلاَ :
وَصْفُ أَوْ تَسْمِيَةُ هَذِهِ السُّوَرِ جَمِيْعِهَا بِلَفْظِ : " الْمُنْجِيَاتِ " لا أَصْلَ لَهُ .
وَثَانِياً :
تَخْصِيصُهَا بِالقِرَاءةِ فِي حَالٍ أَوْ زَمَانٍ أَوْ مَكَانٍ ، لا أَصْلَ لَهُ . لِهَذَا لاَ يَجُوْزُ التَّعَبُّدُ بِهَا ،
لِعَدَمِ الدَّلِيْلِ عَلَى خُصُوصِيَتِهَا بِهَذَا الوَصفِ بِشَيْءٍ " انتهى .
وهذه ينطبق على هذه السور ، وعلى الآيات التي يُزعم أنها منجيات .
والله أعلم .
ما هي السبع المنجيات؟
تطلق السبع المنجيات على سبع سور أو سبع آيات من القرآن الكريم ،
اختارها بعض الجهلة ، ووضعوا لها هذا الاسم ، ولا أصل لذلك من كتاب
الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بل القرآن كله شفاء وهداية
ونجاة لمن تمسك به .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
جاء بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور
المنجيات فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة
والحشر والملك ، ولقد وزع منها الكثير ، فهل هناك دليل على تخصيصها
بهذا الوصف وتسميتها بهذا الاسم ؟
فأجابوا :
"كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين
، ونجاة لمن اعتصم به ، واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم
، وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز
الرقية ، ولم يثبت عنه أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى
المنجيات ، بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث
( قل هو الله أحد )
و (قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ، ويمسح
بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيدَ
حيٍّ من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله ، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم
على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ، وأن من قرأها لم يقربه
شيطان تلك الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو
جاهل مبتدع ، ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور
القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى ؛
لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم
ولهجرة أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله
صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع توزيعها
والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر ، وإزالة له " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/478) .
وقَالَ الشَّيْخُ بَكْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ أبُو زَيْدٍ حفظه الله فِي
"تَصَحِيْحِ الدُّعَاءِ" (ص 287) :
" الْمُنْجِيَاتُ: وَهِي ثَمَانُ سُوَرٍ : " الكَهْفُ ، وَالسَّجْدَةُ ، وَيس ، وَفُصِّلَت ،
وَالدُّخَانُ ، وَالحَشْرُ ، وَالمُلْكُ .
أَوَلاَ :
وَصْفُ أَوْ تَسْمِيَةُ هَذِهِ السُّوَرِ جَمِيْعِهَا بِلَفْظِ : " الْمُنْجِيَاتِ " لا أَصْلَ لَهُ .
وَثَانِياً :
تَخْصِيصُهَا بِالقِرَاءةِ فِي حَالٍ أَوْ زَمَانٍ أَوْ مَكَانٍ ، لا أَصْلَ لَهُ . لِهَذَا لاَ يَجُوْزُ التَّعَبُّدُ بِهَا ،
لِعَدَمِ الدَّلِيْلِ عَلَى خُصُوصِيَتِهَا بِهَذَا الوَصفِ بِشَيْءٍ " انتهى .
وهذه ينطبق على هذه السور ، وعلى الآيات التي يُزعم أنها منجيات .
والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق