مقاله 14/6/2015 بقلم مأمون البسيونى - منتديات غزل وحنين
مقاله 14/6/2015 بقلم مأمون البسيونى
مقاله 14/6/2015 بقلم مأمون البسيونى
اعتذر
عن تبريرى لخطئى وعجزى وقلة حيلتى وهوانى على بلدى وحكومتى ، فهى ثانى
مرة اضبط فيها راكنا سيارتى فى الممنوع ويتم كلبشتها .. ماذا افعل لأنقل
شيئا من بيتى بينما لا اجد مكانا خاليا بالقرب منه فى شارع جلته اكثر من
مرة لاجده مرتصا بالسيارات على الجانبين ولا يسمح الا بمرور سيارة واحدة
وفى اتجاه واحد ؟
من الذى اخترع كلبشة السيارة ليرغم أنف المواطن ويضعه فى التراب لأكثر من
ساعتين ، لا طايل سما ولا ارض ليدفع المخالفة ويمضي الى حال سبيله ؟
جاءنى هاجس ان معظم الحرائق بين الشعب والشرطة من مستصغر الشرر !
واستعدت عركة سيدة المطار والضابط ثم عركة نائب المأمور والمحامي وما
يخفى كثير وربما اعظم ! وتذكرت " كلنا خالد سعيد " من ضمن محركات ثورة
يناير ، وكبر الموضوع ووصل الى علاقة الداخلية بالمصريين وعلاقتهم بها !
كيف اننا ملزمون بتطبيق القانون ، وكيف ان الدولة ومؤسساتها ملزمة او هكذا
يجب ان تعمل وزارة الداخلية على وجه الخصوص بابتكار الوسائل واقتراح
الأسباب واكتساب الوعى لمساعدة المواطن الطيب الصالح على مساعدتها فى
خدمة القانون .. ليست مسالة سهلة فى بلاد ، بليت واصيبت بحكام استخدموا
الشرطة لتثبيت أركان حكمهم ، لا لخدمة شعوبهم ..
وذات يوم استيقظت باريس على مفتش شرطتها " جافيير " وقد ألقى نفسه منتحرا
فى نهر السين وفى جيب جاكتته التى علقها على جسر النهر ترك رسالة لرؤسائه
يقول فيها انه اخلص وثابر على تنفيذ القانون بقدر ماعجز وفشل على ان تكون
الرحمة والعدالة نصب عينيه !
عن تبريرى لخطئى وعجزى وقلة حيلتى وهوانى على بلدى وحكومتى ، فهى ثانى
مرة اضبط فيها راكنا سيارتى فى الممنوع ويتم كلبشتها .. ماذا افعل لأنقل
شيئا من بيتى بينما لا اجد مكانا خاليا بالقرب منه فى شارع جلته اكثر من
مرة لاجده مرتصا بالسيارات على الجانبين ولا يسمح الا بمرور سيارة واحدة
وفى اتجاه واحد ؟
من الذى اخترع كلبشة السيارة ليرغم أنف المواطن ويضعه فى التراب لأكثر من
ساعتين ، لا طايل سما ولا ارض ليدفع المخالفة ويمضي الى حال سبيله ؟
جاءنى هاجس ان معظم الحرائق بين الشعب والشرطة من مستصغر الشرر !
واستعدت عركة سيدة المطار والضابط ثم عركة نائب المأمور والمحامي وما
يخفى كثير وربما اعظم ! وتذكرت " كلنا خالد سعيد " من ضمن محركات ثورة
يناير ، وكبر الموضوع ووصل الى علاقة الداخلية بالمصريين وعلاقتهم بها !
كيف اننا ملزمون بتطبيق القانون ، وكيف ان الدولة ومؤسساتها ملزمة او هكذا
يجب ان تعمل وزارة الداخلية على وجه الخصوص بابتكار الوسائل واقتراح
الأسباب واكتساب الوعى لمساعدة المواطن الطيب الصالح على مساعدتها فى
خدمة القانون .. ليست مسالة سهلة فى بلاد ، بليت واصيبت بحكام استخدموا
الشرطة لتثبيت أركان حكمهم ، لا لخدمة شعوبهم ..
وذات يوم استيقظت باريس على مفتش شرطتها " جافيير " وقد ألقى نفسه منتحرا
فى نهر السين وفى جيب جاكتته التى علقها على جسر النهر ترك رسالة لرؤسائه
يقول فيها انه اخلص وثابر على تنفيذ القانون بقدر ماعجز وفشل على ان تكون
الرحمة والعدالة نصب عينيه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق