من السنن المهجوره.... المشي حافياً أحياناً - منتديات غزل وحنين
من السنن المهجوره.... المشي حافياً أحياناً
م
ن السنن المهجورة الاحتفاء أحيانا فهذه السنة لا يكاد يفعلها إلا القليل النادر جداً من الناس إما لعدم العلم بها أو للغفلة عنها وقد رأيت ورأى غيري شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى يفعل هذه السنة فقد كان يحتفي أحياناً من بيته إلى المسجد وهي مسافة ليست بالقصيرة .
عن عبد الله بن بريدة ،
أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر ،
فقدم عليه ، فقال : أما إني لم آتك زائرا ،
ولكني سمعت أنا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم ،
قال : وما هو ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فما لي أراك شعثا وأنت أمير الأرض ؟ قال :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ،
قال : فما لي لا أرى عليك حذاء ؟ قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا.
أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله شرح بلوغ المرام :
هل الأفضل أن ينتعل دائما أو يحتفي دائما أو أن يفعل ما هو الأرفق أو الأفضل أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ؟
الأفضل الرابع والثالث يعني مثلا ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانا وينتعل أحيانا لما رواه أبو داود
(( أن النبي كان ينهى عن كثرة الارفاه ويأمرهم بالاحتفاء أحيانا ))
لكن أيضا لاحظ الأرفق فلو قال إنسان أريد أن أحتفي وأمامه أرض فيها شوك أو حجر حاد هل نقول الأفضل أن تحتفي هنا ؟ لا ,
لأن لنفسك عليك حقا والله عز وجل يقول
(( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )) فلا تعذب نفسك وتقول أريد أن أتعود على الخشونة وتطأ على أرض كلها شوك ما تخرج إلا وقدمك كلها مملؤة بالشوك هذا غلط ,
ولكن إذا كان ليس هناك ضرر وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانا وتنتعل أحيانا .
وقد قيل إن للإحتفاء فوائد صحية كبيرة منها أنه يخفف ألم روماتزم الركبة وهي فضلاً عن ذلك سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي لنا أن نطبقها أحياناً وأن نرشد الناس إليها ليطبقوها
والله تعالى اعلم
عن عبد الله بن بريدة ،
أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر ،
فقدم عليه ، فقال : أما إني لم آتك زائرا ،
ولكني سمعت أنا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم ،
قال : وما هو ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فما لي أراك شعثا وأنت أمير الأرض ؟ قال :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ،
قال : فما لي لا أرى عليك حذاء ؟ قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا.
أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله شرح بلوغ المرام :
هل الأفضل أن ينتعل دائما أو يحتفي دائما أو أن يفعل ما هو الأرفق أو الأفضل أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ؟
الأفضل الرابع والثالث يعني مثلا ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانا وينتعل أحيانا لما رواه أبو داود
(( أن النبي كان ينهى عن كثرة الارفاه ويأمرهم بالاحتفاء أحيانا ))
لكن أيضا لاحظ الأرفق فلو قال إنسان أريد أن أحتفي وأمامه أرض فيها شوك أو حجر حاد هل نقول الأفضل أن تحتفي هنا ؟ لا ,
لأن لنفسك عليك حقا والله عز وجل يقول
(( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )) فلا تعذب نفسك وتقول أريد أن أتعود على الخشونة وتطأ على أرض كلها شوك ما تخرج إلا وقدمك كلها مملؤة بالشوك هذا غلط ,
ولكن إذا كان ليس هناك ضرر وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي أحيانا وتنتعل أحيانا .
وقد قيل إن للإحتفاء فوائد صحية كبيرة منها أنه يخفف ألم روماتزم الركبة وهي فضلاً عن ذلك سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي لنا أن نطبقها أحياناً وأن نرشد الناس إليها ليطبقوها
والله تعالى اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق