د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب. .حرقوه وانصروا آلهتكم - منتديات غزل وحنين
د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب. .حرقوه وانصروا آلهتكم
د.عاطف عبدالعزيز عتمان يكتب. .حرقوه وانصروا آلهتكم
إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام ووضع فأسه ساخرة في يد الصنم الأكبر وأقر القرآن بأنه فتى فماذا كان رد الحكماء على ما إعتبروه رعونة للفتى ؟
أراد خليل الرحمن أن يحرر العقول ويكسر أصنامها ويقيم الحجة وبعد أن ظهرت الحقيقة وحضرت لحظة المكاشفة ما لبثوا أن نكثوا وتغلبت عليهم الأهواء ومع إقرارهم بعجز آلهتهم إلا أنهم قرروا نصرتها مستخدمين الحمية الباطلة للدين وما كانت حميتهم إلا لمصالحهم وأهوائهم وأصنام عقولهم التي إستعبدتهم ، وكان صراع الدين ضد الدين ولكن شتان ما بين دين ودين ، وكانت المحصلة تدخل الجبار ليبطل النار ويفسد المكر وقبرت عقولهم وأصنامهم وظل ذكر الفتى إبراهيم صلاة وسلاما عليه ليوم الدين .
وإستخف فرعون قومه وقال لهم بجريان الأنهار من تحته فأقروا ربوبيته فكانوا من المغرقين وإستخدم السحرة ودائما ما يظلم سحرة فرعون بإلحاق سحرة الإعلام بهم ، أما سحرة فرعون فلما تبين لهم الحق قالوا أمنا وردوا على كل التهديدات بثبات
- فاقض ما انت قاض -
حتى أصبح إيمان سحرة فرعون مثل يحتذى ودعوة تطلب ، أما سحرة الظالمين من بعدهم فهم يعلمون الحق كقوم إبراهيم ولكنهم سرعان ما ينكثون ويرفعون الشعار حرقوه وانصروا آلهتكم .
وربى بني أمية ومن خلفهم الخرفان من الأمة والذين لا يعنيهم سوى حصة العلف في موعدها ومن يومها إبتلينا بالخرفان تحت مسميات شتى .
ما زلت أبصر رباط قوي بين النيل والفرات تاريخيا و حضاريا وشعوبيا ومصيرا وما عبارة من النيل للفرات بالجوفاء.
ومع النجاح الأكبر الذي حققه المخلوع مجازا مبارك والذي حفظ نظامه وحفظ وجوده ومبارك هنا مثال بغض النظر عن المسميات ، فقد تحول النظام لدولة وخلق ملايين المتمجدين وصنع غيامة على العقل مرتبطة بالمصالح وتجريف العقول ، ليست قضية ما يسمي الجهات السيادية وأصحاب المصالح والطبقات الحاكمة وهيئة السحرة أو الطبقة المسماة بالسادة فقط ، بل جعل من بعض طبقة العبيد سياط تجلد بني جلدتهم وأعمدة ترتبط مصالحهم ببقاء النظام ، من الغفير وعمدة القرية للساعي الذي يأمل الإستفادة من أبناء العاملين ، للمجالس المحلية والنيابية وكل مدير علا شأنه أم قل فطريق وصوله الولاء وطريق بقائه وتوريث تركته بقاء النظام ، فضلا عن إستخدام الطبقية والخلافات العقائدية والفكرية فخلق بذلك ملايين الأتباع والأنصار الذين يرتبط وجودهم ببقائه وكان أفيون الدين حاضرا مما دفع بعض المخلصين الذين إختلطت عليهم حقيقة الدين وسلوك منتسبيه لرفض الدين هروبا من تجار الأفيون وهيئة السحرة التي لا تتورع في لبس ثياب التقوى الخادعة ، هيئة السحرة تصدر فيها الفاشلون والماهرون من عبدة الأصنام فتم إنتاج مجتمع فاشل وبيروقراطية عفنة وعقول متصحرة وشبكة عنكبوتية ضخمة منعت تهوية العقول ووصول أشعة الشمس لتطهير الجراثيم .
خليل الرحمن إبراهيم كان فتى وحاول كسر أصنام العقول وسحرة فرعون عندما تجلت لهم الحقيقة قالوا آمنا وقوم فرعون قبلوا إستخفافه بعقولهم فكانوا من الغارقين وظلت هيئة السحر من عينة قوم إبراهيم ترفع الشعار ، حرقوه و انصروا آلاهتكم
إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام ووضع فأسه ساخرة في يد الصنم الأكبر وأقر القرآن بأنه فتى فماذا كان رد الحكماء على ما إعتبروه رعونة للفتى ؟
أراد خليل الرحمن أن يحرر العقول ويكسر أصنامها ويقيم الحجة وبعد أن ظهرت الحقيقة وحضرت لحظة المكاشفة ما لبثوا أن نكثوا وتغلبت عليهم الأهواء ومع إقرارهم بعجز آلهتهم إلا أنهم قرروا نصرتها مستخدمين الحمية الباطلة للدين وما كانت حميتهم إلا لمصالحهم وأهوائهم وأصنام عقولهم التي إستعبدتهم ، وكان صراع الدين ضد الدين ولكن شتان ما بين دين ودين ، وكانت المحصلة تدخل الجبار ليبطل النار ويفسد المكر وقبرت عقولهم وأصنامهم وظل ذكر الفتى إبراهيم صلاة وسلاما عليه ليوم الدين .
وإستخف فرعون قومه وقال لهم بجريان الأنهار من تحته فأقروا ربوبيته فكانوا من المغرقين وإستخدم السحرة ودائما ما يظلم سحرة فرعون بإلحاق سحرة الإعلام بهم ، أما سحرة فرعون فلما تبين لهم الحق قالوا أمنا وردوا على كل التهديدات بثبات
- فاقض ما انت قاض -
حتى أصبح إيمان سحرة فرعون مثل يحتذى ودعوة تطلب ، أما سحرة الظالمين من بعدهم فهم يعلمون الحق كقوم إبراهيم ولكنهم سرعان ما ينكثون ويرفعون الشعار حرقوه وانصروا آلهتكم .
وربى بني أمية ومن خلفهم الخرفان من الأمة والذين لا يعنيهم سوى حصة العلف في موعدها ومن يومها إبتلينا بالخرفان تحت مسميات شتى .
ما زلت أبصر رباط قوي بين النيل والفرات تاريخيا و حضاريا وشعوبيا ومصيرا وما عبارة من النيل للفرات بالجوفاء.
ومع النجاح الأكبر الذي حققه المخلوع مجازا مبارك والذي حفظ نظامه وحفظ وجوده ومبارك هنا مثال بغض النظر عن المسميات ، فقد تحول النظام لدولة وخلق ملايين المتمجدين وصنع غيامة على العقل مرتبطة بالمصالح وتجريف العقول ، ليست قضية ما يسمي الجهات السيادية وأصحاب المصالح والطبقات الحاكمة وهيئة السحرة أو الطبقة المسماة بالسادة فقط ، بل جعل من بعض طبقة العبيد سياط تجلد بني جلدتهم وأعمدة ترتبط مصالحهم ببقاء النظام ، من الغفير وعمدة القرية للساعي الذي يأمل الإستفادة من أبناء العاملين ، للمجالس المحلية والنيابية وكل مدير علا شأنه أم قل فطريق وصوله الولاء وطريق بقائه وتوريث تركته بقاء النظام ، فضلا عن إستخدام الطبقية والخلافات العقائدية والفكرية فخلق بذلك ملايين الأتباع والأنصار الذين يرتبط وجودهم ببقائه وكان أفيون الدين حاضرا مما دفع بعض المخلصين الذين إختلطت عليهم حقيقة الدين وسلوك منتسبيه لرفض الدين هروبا من تجار الأفيون وهيئة السحرة التي لا تتورع في لبس ثياب التقوى الخادعة ، هيئة السحرة تصدر فيها الفاشلون والماهرون من عبدة الأصنام فتم إنتاج مجتمع فاشل وبيروقراطية عفنة وعقول متصحرة وشبكة عنكبوتية ضخمة منعت تهوية العقول ووصول أشعة الشمس لتطهير الجراثيم .
خليل الرحمن إبراهيم كان فتى وحاول كسر أصنام العقول وسحرة فرعون عندما تجلت لهم الحقيقة قالوا آمنا وقوم فرعون قبلوا إستخفافه بعقولهم فكانوا من الغارقين وظلت هيئة السحر من عينة قوم إبراهيم ترفع الشعار ، حرقوه و انصروا آلاهتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق