اشتهر ببعض العبارات ومنها “يا لخوتي… يا النافوخ بتاع الأنا… يا نور النبى”، حيث بدأت الانطلاقة الحقيقية له من خلال المسلسل الإذاعي “ساعة لقلبك” الذي كون به ثنائيًا كوميديًا ناجحًا مع الفنان “محمد أحمد المصري” المعروف بـ”أبو لمعة”، واستطاع أن يحجز مكانه وسط عملاقة المسلسل من خلال تقديمه لشخصية “الخواجة بيجو” التي ظل يقدمها حوالي 20 عامًا بعد ذلك في الكثير من الأعمال.
إنه الفنان فؤاد راتب الشهير بالخواجة بيجو الذى توفي فى 18 يونيو 1986 ونقدم أبرز المحطات فى حياته:
اسمه الحقيقي فؤاد راتب ولد فى 1 مايو 1930 بمدينة الزقازيق.
كان يسكن في نفس المبنى الذي كان يسكن به المطرب الشهير عبد الحليم حافظ.
تخرج في كلية التجارة عام 1949م والتحق بوظيفة باتحاد الصناعات وتدرج حتى صار مديرا إداريا للعلاقات العامة وحصل على عدة درجات علمية في الدراسات العليا في التخطيط والإحصاء في العلاقات العامة مما سهل له العمل بالهيئة الإفريقية الآسيوية للشئون الاقتصادية.
سافر إلى الكويت عام 1968م بناء على طلب شركة الأسمدة الكويتية وتولى تنظيم العلاقات العامة حتى عام 1972م حيث انتهت إعارته فالتحق للعمل بالتليفزيون الكويتى كعضو ومقرر بجميع اللجان والاجتماعات التى يعقدها التليفزيون.
دخل الإذاعة على يد الإذاعى حسين فياض ثم فتح له الباب أكثر محمد محمود شعبان”بابا شارو” وهو في السابعة من عمره ثم كانت الانطلاقة الحقيقية عام 1952م في مسلسل ساعة لقلبك حيث اشتهر بدور الخواجة بيجو ولم يقدم أي دور غيره في حياته الفنية فاشتهر عند الناس بهذا الاسم ولم ينادوه باسمه الحقيقي أبدًا وشَكَل مع محمد أحمد المصري أو المعروف بأبو لمعة ثنائيًا مبهرًا حيث استطاعا أن يحجزا لهما مكانا وسط عملاقة الكوميديا المصرية أمثال فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي ومحمد عوض وأمين الهنيدي وغيرهم من أبطال المسلسل الإذاعى ساعة لقلبك.
من مسلسلاته ساعة لقلبك ودرب الزلق والشاطر حسن وشارك فى مسرحية حضرة صاحب العمارة.
وقدم العديد من الأفلام منها: “إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين وعروسة المولد وملك البترول وغرام المليونير وإجازة بالعافية وعروس النيل وشارع الحب وبقايا عذراء والأزواج والصيف.
وحماتي ملاك وإسماعيل ياسين فى البوليس السري وعودة الحياة وحياة امرأة وبنادى عليك وبحبوح أفندي وعروسة المولد.
أما بالنسبة للحب فى حياة الخواجة بيجو فقد كشفت زوجته بأحد اللقاءات أن زوجها عاش قصتي حب له قبل الزواج منها، أولاهم من ابنه عائلة يونانية كانت تسكن الطابق الأول في نفس المنزل الذي تسكنه عائلته، أما الطابق الثاني فكانت تسكنه عائلة صديقه عبد الحليم حافظ، الذي كان يصغره بعدة أعوام، وكان فؤاد معجبًا بالفتاة الصغيرة، ينتظر خروجها أو عودتها.
أما القصة الثانية فكانت في عام 1952 بعد أن انتهي “راتب” من دراسته الجامعية وقابلها “راتب” في حفلة بنادي الزمالك كانت تضم عددا كبيرا من اليونانيين، ووقف على المسرح يعرض شخصية الخواجة بيجو، وكانت هي تجلس في الصف الأول بالقرب من المسرح، وكانت يونانية شقراء جميلة.
وفى عام 1975 أصيب الخواجة بيجو في الكويت بالشلل النصفى ولكن ظل التلفزيون الكويتى متمسكا به يقوم بإعداد البرامج حتى عاد إلى مصر عام 1978.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق