أي : المألوه المعبود ، الذي يستحق نهاية الذل، ونهاية الحب؛ الرب الذي ربى جميع الخلق بالنعم، وصرف عنهم صنوف النقم السعدي:268
السؤال : مامعنى كلمة ” الرب ” ؟ وماذا يترتب على ذلك ؟
( 2 )
{ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ }
وكالته تعالى على الأشياء ليست من جنس وكالة الخلق؛ فإن وكالتهم وكالة نيابة، والوكيل فيها تابع لموكله، وأما الباري تبارك وتعالى فوكالته من نفسه لنفسه، متضمنة لكمال العلم، وحسن التدبير والإحسان فيه والعدل، فلا يمكن لأحدٍ أن يستدرك على الله، ولا يرى في خلقه خللاً ولا فطوراً، ولا في تدبيره نقصاً وعيباً السعدي:268
السؤال :
ما الفرق بين وكالة الله على الأشياء، ووكالة الناس عليها ؟
نفى الإدراك الذي هو الإحاطة -كما قاله أكثر العلماء ولم ينف مجرد الرؤية؛ لأن المعدوم لا يرى وليس في كونه لا يرى مدح؛ إذ لو كان كذلك لكان المعدوم ممدوحا، وإنما المدح في كونه لا يحاط به وإن رئي؛ كما أنه لا يحاط به وإن علم؛ فكما أنه إذا علم لا يحاط به علما، فكذلك إذا رئي لا يحاط به رؤية ابن تيمية:3/78-79
السؤال :
كيف تستدل بالآية على إثبات رؤية الله يوم القيامة لا نفيها ؟
وفي هذه الآية الكريمة دليل للقاعدة الشرعية؛ وهي : أن الوسائل تعتبر بالأمور التي توصل إليها، وأن وسائل المحرم -ولو كانت جائزة- تكون محرمة إذا كانت تفضي إلى الشر السعدي:269
السؤال :
استنبط العلماء من الآية قاعدة شرعية عظيمة، فما هي ؟
فمتى كان الكافر في منعة، وخيف أن يسب الإسلام أو النبي ﷺ والله عز وجل؛ فلا يحل للمسلم أن يسب دينهم، ولا صلبانهم، ولا يتعرض ما يؤدي إلى ذلك، أو نحوه. ابن عطية:2/332.
السؤال : متى تقتضي الحكمة عدم سب آلهة الكفار؟
التوجيهات
1- الزم الوحي من الكتاب والسنة الصحيحة، ولا تستبدل بهما شيئا آخر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق