الحَرّهــدَّ كياني
الـحَـرُّ مِنْ وَهَـجِ اللَّهـيبِ شَوَاني == الـحَـرُّ سَــيَّحَـني وهَــدَّ كـياني
وغرقتُ في عَـرَقي وصرتُ مُحَيَّراً == نارٌ وماءٌ ؟ كـيف يجـتمعان؟؟
إنّ الـمـراوح أعْـلـنَـتْ إفـلاسـها == وهي الوسيلة في يَدِ الغلبانِ
وتدَلَّـلَ “الـتـكـيـيـفُ” لـمَّا أنْ رآ == هُ الناسُ أصبحَ فارسَ الميدانِ
فإذا ذهــبـتُ لأشـتـريهِ مُـرْغَـماً == سـيـبالغ التجارُ في الأثمانِ
إنَّ الـعـروسـة لـو يـبالـغُ أهـلُـها == في مهرها ستبوءُ بالخسرانِ
مِنْ أيْنَ لي ثمن ” المُكيِّفِ” إنّني == أدعـوك ياربَّـاهُ كيْ تَـرْعاني
يـا ربـنـا عـجِّـلْ بلـطـفـِكَ واحْـمِـنا == من ذا سيرحمُنا سوى الرحمنِ ؟؟
شعر :سعيد حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق