لحساب مَنْ . . تدمير التليفزيون ؟!
بقلم: سمير البرعى
موقف عجيب ومريب من الحكومة المصرية تجاه الإعلام المصري بصفة عامة، وإذاعة وتليفزيون مصر بصفة خاصة !!!
الإعلام الرسمي الذي يلتزم بسياسة الدولة، وتوجيهات قيادتها، ويعبر عن آمال الشعب وطموحاته، هو العين الساهرة على إبراز الإنجازات، وكشف السلبيات؛ فهو ملك شعب مصر، وقوته الناعمة !!!
يعاني الآن من الإهمال والتقطير، والافتقار لإمكانيات العمل الجاد، والإبداع الذي تميز به، منذ إنشاء إتحاد الإذاعة والتليفزيون !!!
لن يستطيع أي جهاز أو محطات قطاع خاص أن تكون بديلًا للإعلام الوطنى الرسمى بإمكانياته المهدرة !!
لا ننسي ونحن على أبواب رمضان، أنه منذ سنوات قليلة كانت الدول العربية وغيرها تذيع إنتاج التليفزيون المصرى من برامج ترفيهية واستعراضية، ودراما متنوعة باللهجة المصرية، تتميز بالإنتاجية الضخمة، والتي تهدف لإعلاء القيم الأصيلة لمجتمعنا، وتحقيق سياسة الدولة، والأهداف السامية، وتوحد الشعوب العربية بالروح الوطنية !!!
هنا نذكر بأن إتحاد الإذاعة والتليفزيون هو في الأساس جهاز خدمى، لا يهدف للربح؛ لأنه يحقق أهدافًا وطنية وقومية، وقيمًا أغلي من الأموال، والعاملون فيه هم جنود من نوع خاص متميز، يجمعون بين الموهبة الإعلامية، والحس الوطنى، والدبلوماسية؛ هم جنود قوة مصر الناعمة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق