متى يغيرني القرآن ؟

متى يغيرني القرآن ؟

✍ القرآن يغيرني.

🔸حين أطهر قلبي من سائر أمراضه ، لأنه كما قال ابن تيمية :

إذا كان ورقه

{ لا يمسه إلا المطهرون }

فمعانيه لايهتدي بها إلا القلوب الطاهرة

✍ القرآن يغيرني.

🔸حين أبحث عن أثر القرآن في قلبي كلما قرأت شيئا منه، جاعلاً نصب

عيني قوله تعالى:

{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله }

✍ القرآن يغيرني.

🔸حين أستحضر أن المتكلم بهذا القرآن هو الله ، وأن هذا الاستحضار

أمرٌ أساس ، إذا انفلت من قلب المتدبر ضاع منه التدبر.

✍ القرآن يغيرني.

🔸لأنني رأيت أثره على وجوه أهله وأعمالهم وأخلاقهم فتتوق نفسي لأن

أدخل في زمرة من ورد الحديث فيهم

( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )

✍ القرآن يغيرني.

🔸لأنني أخشى إن لم أتغير أن أكون ممن صار القرآن حجة عليه

، كما قال

( والقرآن حجة لك أو عليك )

✍ القرآن يغيرني.

حين أوقن أن الذي غيّر أمةً بأكملها فنقلها -بهذا القرآن- من دركات الذل

إلى مقامات الرفعة، فهو قادر على أن يغيّرني أيضاً

✍ القرآن يغيرني.

حين أوقن أن القرآن قادر على أن يغيّرني أيضاً، إن تعاملت معه كما

تعامل أسلافي معه، حين أخذوه بقوة، ولم يتركوا منه شيئا.

✍ القرآن يغيرني.

🔸حين أعرف أنني إن لم أتدبر فإنني داخل في هذا العتاب الإلهي:

{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }

وقد حرمت تدبره

{ وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه }

✍ القرآن يغيرني.

حينما أستشعر أني أقرأه أمام الله ،، وأن الله يستمع لتلاوتي .

♦ استشعرها وعمل بها وانشرها لغيرك فهناك من هو بحاجة

لهذا التوجيه .

اللهم اجعلنا من اهل القرآن وخاصته الذين هم اهلك وخاصتك.

آمين يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق