يجهل العديد من الأشخاص أهمية الاستحمام بشكل مستمر مما يعرضهم للكثير من الآثار الجانبية المزعجة، ومن ثم يجب الحرص جيدًا على الاستحمام بانتظام للسيطرة على أي مضاعفات صحية
أضرار عدم الاستحمام لأكثر من يومين
1- رائحة الجسم الكريهة
عادًة ما تنتج البكتيريا الموجودة على الجلد رائحة كريهة في حالة عدم الاستحمام لأكثر من يومين حيث يزداد نمو البكتيريا على الجسم.
2- تهيج الجلد
قد تتسبب الأوساخ والزيوت والخلايا الميتة الموجودة على الجلد في سهولة الإصابة بتهيج الجلد، ومن ثم ظهور بعض الأعراض المزعجة بما في ذلك الحكة أو الالتهاب أو الاحمرار.
3- التهابات الجلد
يمكن أن تؤدي البكتيريا والفطريات الموجودة على الجلد في سرعة الإصابة بالتهابات الجلد، حيث تتضح أشكال الالتهابات في حب الشباب والإكزيما، وذلك في حالة عدم الاستحمام لفترة طويلة وتتزايد كلما قلت عدد مرات الاستحمام.
4- التهابات المسالك البولية
يمكن أن تؤدي البكتيريا التي تدخل في مجرى البول إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية، التي تتسبب في ظهور الأعراض المزعجة مثل صعوبة التبول، وحرقان أثناء التبول، البول الدموي وغيرها من الأعراض.
هل عدم الرغبة في الاستحمام من اعراض الاكتئاب
نعم إن عدم الرغبة في الاستحمام من الممكن أن تكون من أعراض الاكتئاب.
وفيما يلي نستعرض لماذا يعاني الأشخاص المصابين بالاكتئاب من الصعوبة في الاستحمام:
الطاقة المنخفضة: حيث أن الشخص المصاب بالاكتئاب من السهل أن يشعر بالإرهاق إزاء الأشياء التي تعد جزءاً من حياته اليومية مثل الاستحمام، فيشعر بعدم القدرة على القيام بهذه الأشياء حتى عند الرغبة في إنجازها، فضلاً عن افتقار الحافز لذلك.
التأثيرات المعرفية: ومن التأثيرات المعرفية للاكتئاب ضباب الدماغ ومشاكل الذاكرة والتفكير السلبي، وكل هذه الأمور التي يعاني منها الشخص المصاب الاكتئاب تجعل اعتناء الشخص بنفسه ونظافته الشخصية أمراً في بالغ الصعوبة.
الدافع وقيمة الذات: يشعر الأشخاص المصابون بالاكتئاب أنهم لا يستحقون الاعتناء بأنفسهم، وأن استدعاء الطاقة للاستحمام يبو وكأنه استثمار ضعيف، كما أن النظافة لا تميل الى شخص يعاني نوبة اكتئاب بحسب علماء النفس.
هل الاستحمام يحسن الحالة النفسية
نعم الاستحمام بالماء الدافئ أو البارد يلعب دوراً كبيراً في تحسين الحالة النفسية للأشخاص الذين يعانون من سوء الحالة النفسية.
إضافة إلى كونه ضروري للتخلص من الأوساخ التي تعلق في جسد الإنسان خلال ممارسته واجباته اليومية، وفيما يلي نرفق أهم الفوائد النفسية للاستحمام:
يقلل من القلق والاكتئاب: أخذ حمام دافئ يريح العضلات ويقلل التوتر، والاستحمام بالماء البارد يساهم في تنظيم الهرمونات، وتحسين الدورة الدموية، وتحسين المزاج العام.
يخفف من التوتر: الاستحمام بالماء الساخن يساهم في التخفيف من الآثار الجسدية للتوتر ويرخي الأعصاب ويقلل من مستويات هرمون التوتر.
يزيد من احترام الذات: المحافظة على النظافة الشخصية والمظهر العام يزيد من احترام الشخص لذاته وشعوره بالرضا عن نفسه.
الاستحمام يمنح دفعة من الطاقة: الاستحمام بالماء البارد ينشط الجهاز العصبي الودي ويفرز مادة النورادرينالين التي تزيد الطاقة واليقظة.
محاربة الأرق: أكدت العديد من الدراسات أن الاستحمام بالماء الساخن يساعد على النوم بشكل أسرع وأفضل والتخلص من الأرق وعدم انتظام النوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق