آية اليوم

آية اليوم
 بسم الله الرحمن الرحيم



{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

[ فصلت 33 ]


{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }

[ فصلت 34 ]


{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }

[ فصلت 35 ]


{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ }

أي دعا عباد الله إليه


{ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

أي وهو في نفسه مهتد بما يقوله فنفعه لنفسه ولغيره لازم ومتعد

وليس هو من الذين يأمرون بالمعروف ولا يأتونه وينهون عن المنكر

ويأتونه بل يأتمر بالخير ويترك الشر


{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ }

أي فرق عظيم بين هذه وهذه


{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }

أي من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه كما قال عمر رضي الله عنه :

ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه .

وقوله عز وجل :


{ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }

وهو الصديق أي إذا أحسنت إلى من أساء إليك قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك

ومحبتك والحنو عليك حتى يصير كأنه ولي لك حميم

أي قريب إليك من الشفقة عليك والإحسان إليك .


{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا }

أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس


{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }

أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق