آية اليوم

آية اليوم

بسم الله الرحمن الرحيم


{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }

[ الأنبياء 105 ]


{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }

[ الأنبياء 106 ]


{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }

[ الأنبياء 107 ]


{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }

يقول تعالى مخبرا عما حتمه وقضاه لعباده الصالحين من السعادة في الدنيا والآخرة

ووراثة الأرض في الدنيا والآخرة .


وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :


[ الزبور الكتب التي أنزلت على الأنبياء والذكر أم الكتاب

الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك ]


عن ابن عباس:


{ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }

قال أرض الجنة


وقوله :


{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }

أي إن في هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم

لبلاغا لمنفعة وكفاية لقوم عابدين وهم الذين عبدوا الله بما شرعه وأحبه

ورضيه وآثروا طاعة الله على طاعة الشيطان وشهوات أنفسهم .


وقوله :


{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }

يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين

أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة

ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة


عن ابن عباس في قوله :


{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }

قال من آمن بالله واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة

ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق