ذو الوجهين

ذو الوجهين
ذو الوجهين






التملق والرياء من أكبر الآفات

التي أبتلي بها المجتمع في هذه الأيام

وقد وصفها رسولنا الكريم

وبينها لنا في هذا الحديث

وأطلق عليه تعبير ذو الوجهين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

"تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ

ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ

وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ ".

أخرجه مالك (2/991 ، رقم 1797) ،

والبخاري (6/2626 ، رقم 6757)

، ومسلم (4/2011 ، رقم 2526) .

وأخرجه أيضًا : أحمد (2/307 ، رقم 8055) ،

وابن حبان (13/66 ، رقم 5754) .

قالَ الحَافِظُ ابْنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِيّ

فِي "فَتْحُ البَارِي بِشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي":

قَالَ الْقُرْطُبِيّ:

"إِنَّمَا كَانَ ذُو الْوَجْهَيْنِ شَرّ النَّاس

لِأَنَّ حَاله حَال الْمُنَافِق

إِذْ هُوَ مُتَمَلِّقٌ بِالْبَاطِلِ وَبِالْكَذِبِ

مُدْخِلٌ لِلْفَسَادِ بَيْنَ النَّاس".

وَقَالَ النَّوَوِيُّ: "هُوَ الَّذِي يَأْتِي

كُلّ طَائِفَةٍ بِمَا يُرْضِيهَا

فَيُظْهِر لَهَا أَنَّهُ مِنْهَا وَمُخَالِف

لِضِدِّهَا وَصَنِيعه نِفَاق

وَمَحْض كَذِب وَخِدَاع وَتَحَيُّل عَلَى الِاطِّلَاع

عَلَى أَسْرَار الطَّائِفَتَيْنِ

وَهِيَ مُدَاهَنَة مُحَرَّمَة".

اللهم أهدنا وأهدي بنا

اللهم أجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق