محرك البحث جوجل يحتفل اليوم بالذكري ال107 لميلاد لطفية النادي - منتديات غزل وحنين

محرك البحث جوجل يحتفل اليوم بالذكري ال107 لميلاد لطفية النادي - منتديات غزل وحنين

 

محرك البحث جوجل يحتفل اليوم بالذكري ال107 لميلاد لطفية النادي





















محرك البحث جوجل يحتفل اليوم بالذكري ال107 لميلاد لطفية النادي







لطفية النادي من مواليد 29 أكتوبر 1907 , التحقت لطفية ( بالأمريكان
كولدج ) وقرأت فى يوم من الأيام عن الطيران وتشجيع الفتاة المصرية لدخول
هذا المجال، كانت مدرسة الطيران وقتها فى أوائل نشأتها عام 1932 وكل الذى
يلتحق بها من الرجال فقط، فكرت ( لطفية ) لماذا لا تلتحق بالدراسة فيها رفض
والد لطفية أفكارها لتعلم الطيران، ولم تكن تملك نقودا. وبإصرار وبحث عن
البدائل لجأت إلى كمال علوي، مدير عام مصر للطيران آنذاك، وطلب منها أن
تعمل فى مدرسة الطيران وبمرتب الوظيفة يمكنها سداد المصروفات.



وافقت لطفية على ذلك وعملت سكرتيرة بمدرسة الطيران، وكانت تحضر
دروس الطيران مرتين أسبوعيا دون علم والدها، تعلمت الطيران مع زملاء لها
على يد مدربين مصريين و إنجليز فى مطار ألماظة بمصر الجديدة، وكانت الشابة
الوحيدة بينهم، وحظيت باحترامهم وتقديرهم. وفى الوقت نفسه، كانت تعمل فى
مطار ألماظة بغرض الحصول على المال لتمويل تعلمها الطيران


حازت لطيفة علي رخصة الطيران عام 1933، وكان رقمها 34 أي لم يتخرج
قبلها على مستوى المملكة المصرية سوى 33 طيارا فقط جميعهم من الرجال،
وكانت بذلك أول فتاة مصرية عربية أفريقية تحصل على هذه الإجازة


وفى عامها السادس والعشرين كانت أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة .



كانت ( لطفية النادي ) قد شاركت في الجزء الثاني من سباق الطيران
الدولي الذي عقد في ديسمبر عام 1933 وهو سباق سرعة بين القاهرة
والإسكندرية. اشتركت "لطفية" خلال هذا السباق بطائرة من طراز "جيت موث"
الخفيفة بمحرك واحد ، ومتوسط سرعتها 100 ميل في الساعة، وكانت أول من وصل
إلى خط النهاية بالرغم من وجود طائرات أكثر منها سرعة. لكن اللجنة حجبت
عنها الجائزة لوقوعها في خطأ فني في الإسكندرية عندما نسيت الدوران حول
النقطة المحددة . وأوصت اللجنة بمنحها جائزة شرفية، وأرسلت لها "هدي
شعراوي " رائدة الحركة النسائية المصرية برقية تهنئة تقول فيها: "شرّفت
وطنكِ، ورفعت رأسنا، وتوجت نهضتنا بتاج الفخر، بارك الله فيكِ"



لطفية لم تتزوج قط وعاشت جزءا كبيرا من حياتها في سويسرا حيث منحت
الجنسية السويسرية تكريما لها، وتوفيت عن عمر يناهز الخامسة والتسعين في
القاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق