مأمون البسيونى ومقالته 28/1/2016 - منتديات غزل وحنين
ما أسوأ ازدواجيتنا فى التعامل مع كل ّالقيم التى قمنا بثوراتنا لتحقيقها ! لانقوم بتضميد جراح مصر والمجتمع المصرى ,إنّما يحاول كلّ منّا أن يضمّد انقساما فى شخصيّته .وكان كلّ شىء واضحا فى فيديو "الكبّوت " الكوندوم : وسيلة من وسائل تحديد النسل توزعها مراكز تنظيم الأسرة فى الأحياء الفقيرة,وتبيعها الصيدليات ولمن يخشى انتقال الأمراض التى تنتشر بممارسة الجنس . وسهرت مصر مع ما أنتجه " مالك " و " شادى" شابين مصريين قاما بنفخ الكبابيت وتقديمها كبالونات فى عيد الشرطة ! أسوأ مانواجهه هو الجوّ الأخلاقى المدمّرفى الهجوم عليهما , ولن ننجو حتى تتعقبهما المحاكمة , ويصيران إلى مصير إسلام البحيرى وفاطمة ناعوت . تقف وراء دوراننا فى حياة مزدوجة متضاربة ,هؤلاء الذين يضعون كلّ خيرات البلد فى كروشهم, وهم قادرون على تهريب أموالهم والتهرّب من دفع ماعليهم من ضرائب أيضا,إلاّضريبة النفاق العام . تندسّ مافيا ابتزاز المصريين باسم تدعيم الدولة واحترام الجيش والشرطة " اختشوا على دمكم,إنّهم يموتون من أجلكم , ويسهرون فى الصقيع, وتنامون أنتم تحت الأغطية فى فراشكم ! " هذه الفرية المتدنيّة ,محتقرة وف لمصداقيتها ,وتمنع التعبير عن آمال المصريين يريدون لأكثر من ستين سنة , أن يكون الشعب والجيش والشرطة – صدقا وفعلا -- يدا واحدة.هى لاتعبّىء أحدا أو تعلم الشباب كيف ينقدون أو يستخدمون حرّية التعبير. حين يقوم المحامى سمير صبرى واللواء مجدى البسيونى على قناة دريم بالتشنّج على مالك وشادى : لم يربّيهما أب أو أم ! ومن السهل الآن أن ينسى اللواء مجدى البسيونى , ماحدث بالأمس القريب , من موت محامى من التعذيب فى قسم للشرطة واضطرار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الاعتذار للمحامين حين احتجّوا وصعّدوا لموت زميلهم .. لم تكن الحادثة المفردة ,إنّما التاريخ مشحون. , ربما لم تسمع الأجيال الحاضرة بحكاية العسكرى الأسود ولاجهنّم السجن الحربى ,وربّما لم تحضر الملايين ماتشهد به السينما المصريّة : فيلم الكرنك واحنا بتوع الأتوبيس ... ولم تستخدم الشرطة الكبابيت الفارغة المنفوخة إنما استخدمت العضو الذكرى بذاته لترغم الرجال والنساء من أبناء هذا الشعب على الآعتراف بما ترغبه تحقيقات الشرطة ... وللحديث بقيّة .
ما أسوأ ازدواجيتنا فى التعامل مع كل ّالقيم التى قمنا بثوراتنا لتحقيقها ! لانقوم بتضميد جراح مصر والمجتمع المصرى ,إنّما يحاول كلّ منّا أن يضمّد انقساما فى شخصيّته .وكان كلّ شىء واضحا فى فيديو "الكبّوت " الكوندوم : وسيلة من وسائل تحديد النسل توزعها مراكز تنظيم الأسرة فى الأحياء الفقيرة,وتبيعها الصيدليات ولمن يخشى انتقال الأمراض التى تنتشر بممارسة الجنس . وسهرت مصر مع ما أنتجه " مالك " و " شادى" شابين مصريين قاما بنفخ الكبابيت وتقديمها كبالونات فى عيد الشرطة ! أسوأ مانواجهه هو الجوّ الأخلاقى المدمّرفى الهجوم عليهما , ولن ننجو حتى تتعقبهما المحاكمة , ويصيران إلى مصير إسلام البحيرى وفاطمة ناعوت . تقف وراء دوراننا فى حياة مزدوجة متضاربة ,هؤلاء الذين يضعون كلّ خيرات البلد فى كروشهم, وهم قادرون على تهريب أموالهم والتهرّب من دفع ماعليهم من ضرائب أيضا,إلاّضريبة النفاق العام . تندسّ مافيا ابتزاز المصريين باسم تدعيم الدولة واحترام الجيش والشرطة " اختشوا على دمكم,إنّهم يموتون من أجلكم , ويسهرون فى الصقيع, وتنامون أنتم تحت الأغطية فى فراشكم ! " هذه الفرية المتدنيّة ,محتقرة وف لمصداقيتها ,وتمنع التعبير عن آمال المصريين يريدون لأكثر من ستين سنة , أن يكون الشعب والجيش والشرطة – صدقا وفعلا -- يدا واحدة.هى لاتعبّىء أحدا أو تعلم الشباب كيف ينقدون أو يستخدمون حرّية التعبير. حين يقوم المحامى سمير صبرى واللواء مجدى البسيونى على قناة دريم بالتشنّج على مالك وشادى : لم يربّيهما أب أو أم ! ومن السهل الآن أن ينسى اللواء مجدى البسيونى , ماحدث بالأمس القريب , من موت محامى من التعذيب فى قسم للشرطة واضطرار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الاعتذار للمحامين حين احتجّوا وصعّدوا لموت زميلهم .. لم تكن الحادثة المفردة ,إنّما التاريخ مشحون. , ربما لم تسمع الأجيال الحاضرة بحكاية العسكرى الأسود ولاجهنّم السجن الحربى ,وربّما لم تحضر الملايين ماتشهد به السينما المصريّة : فيلم الكرنك واحنا بتوع الأتوبيس ... ولم تستخدم الشرطة الكبابيت الفارغة المنفوخة إنما استخدمت العضو الذكرى بذاته لترغم الرجال والنساء من أبناء هذا الشعب على الآعتراف بما ترغبه تحقيقات الشرطة ... وللحديث بقيّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق