مأمون البسيونى يكتب مفاله 6/1/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مفاله 6/1/2016
سيوقفنا الهجوم على الأزهر – مرّة ومرات , تتعدّد التواريخ والأسماء والمواضيع, سيوقفنا على الصعوبات , بل والمستحيلات التى يواجهها, تنظير هذا المفكّر أو ذاك , هذا التنويرى أو الآخر فى تقديم حلّ للمشكلة .
تاريخ طويل من الانقسامات وتبادل الاتهامات, ووصلنا إلى الإسلام السياسي, وتولّدت الجماعات الإرهابية وتفتّت الأوطان وتشرّد الناس ولجأوا إلى بيوت "الكفار" هربا من الإسلام ! لم يعد الأمر هيّنا ولاهو ظهور " السيد القمنى " أو "اسلام البحيرى " يبحثون عن حلّ للمعضلة , تتوزع مقاومتنا دفاعا عنهم والوقوف ضد سجنهم .
لا نعيش ظاهرة محدودة , سيسهل حلّها بالحوار الكلامى والدعوة إلى تأويل ,نواجه فيه معضلة تنوع النصوص وكل فريق يقرأ الواقع من داخل التطبيل و تأويله للقرآن والحديث .
حيث القرآن أوّلا وثيقة واحدة ومطلقة فى جميع أجزائها ,ثم تأتى منظومة البخارى , الآلية الأكثرفاعلية فى السيطرة على العامة ,بالرواية والحديث عن النبى . يتأسس القول بوجوب القتال, وطلب الشهادة ,والتعصّب ومعاداة الآخرين واضطهاد المسيحيين , والخرافات .. الأزهر لم يعد عرضا لداء هو " جمود المسلمين " الذى أصاب اللغة والتعليم والشريعة والعقيدة , ومن هذا المنظور لآبد أن نطوّر اطروحاتنا حول الإصلاح الدينى بإجراء محاولة لإعادة صياغة نظرية العقل بفصل " الإسلام والأزهر " عن الدولة .
مأمون البسيونى يكتب مفاله 6/1/2016
سيوقفنا الهجوم على الأزهر – مرّة ومرات , تتعدّد التواريخ والأسماء والمواضيع, سيوقفنا على الصعوبات , بل والمستحيلات التى يواجهها, تنظير هذا المفكّر أو ذاك , هذا التنويرى أو الآخر فى تقديم حلّ للمشكلة .
تاريخ طويل من الانقسامات وتبادل الاتهامات, ووصلنا إلى الإسلام السياسي, وتولّدت الجماعات الإرهابية وتفتّت الأوطان وتشرّد الناس ولجأوا إلى بيوت "الكفار" هربا من الإسلام ! لم يعد الأمر هيّنا ولاهو ظهور " السيد القمنى " أو "اسلام البحيرى " يبحثون عن حلّ للمعضلة , تتوزع مقاومتنا دفاعا عنهم والوقوف ضد سجنهم .
لا نعيش ظاهرة محدودة , سيسهل حلّها بالحوار الكلامى والدعوة إلى تأويل ,نواجه فيه معضلة تنوع النصوص وكل فريق يقرأ الواقع من داخل التطبيل و تأويله للقرآن والحديث .
حيث القرآن أوّلا وثيقة واحدة ومطلقة فى جميع أجزائها ,ثم تأتى منظومة البخارى , الآلية الأكثرفاعلية فى السيطرة على العامة ,بالرواية والحديث عن النبى . يتأسس القول بوجوب القتال, وطلب الشهادة ,والتعصّب ومعاداة الآخرين واضطهاد المسيحيين , والخرافات .. الأزهر لم يعد عرضا لداء هو " جمود المسلمين " الذى أصاب اللغة والتعليم والشريعة والعقيدة , ومن هذا المنظور لآبد أن نطوّر اطروحاتنا حول الإصلاح الدينى بإجراء محاولة لإعادة صياغة نظرية العقل بفصل " الإسلام والأزهر " عن الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق