“خضعوا فضاعت بلادهم”.. هل فهم العرب الدرس ؟! - منتديات غزل وحنين
أعلن رئيس كوريا الشمالية بأن بلاده لن تخضع للضغوط الدولية والأمريكية، وستمضى فى طريقها لإنتاج القنبلة الهيدرجونية، وقال: “إن الدول التى خضعت ضاعت”؛ سبق أن تحدت “كوريا الشمالية” المجتمع الدولى، ولم يثنها الحصار الاقتصادى عن صنع الصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة العابرة للقارات، ثم إنتاجها للقنبلة الذرية، هذا أيضاً ما فعلته “أندونسيا”، وأنتجت القنبلة النووية، وتفعله الآن “إيران” حيث تصر على التخصيب العالى لليورانيم، غير خاضعة للضغوط الدولية، ولا مبالية للحصار وشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أما “العراق” عندما خضعت، وسمحت بالتفتيش الدولى، وحتى تدمير الصواريخ وسلاحه الكيماوى وبعض أسلحته التقليدية . . سهل احتلاله؛ والغريب العجيب أن أساطين العرب باركوا غزو العراق، ومنهم من دعم ذلك بالخدمات والتسهيلات والسماح للقوات الغازية بالانطلاق من أراضيه “أعماهم كره صدام، ورغبة الإنتقام”؛ ولم يفهم العرب أن فى ذلك خطراً داهماً، وتهديداً حقيقياً لسلامة ووجود بلادهم وعروشهم، عندما جاء الدور على “ليبيا” سمحت بالتفتيش الدولى وتدمير الصواريخ، وخضعت لكل شروط وكالة الطاقة الذرية، وضغوط أمريكا والمجتمع الدولى، مثل ما فعلته “العراق” من قبل؛ فكان لها نفس المصير.
“المجتمع الدولى” لا يحترم سوى الأقوياء، والقوانين الدولية تطبق فقط على الضعفاء، ولم تعد “أمريكا” القوة الوحيدة المسيطرة على العالم بعد نهوض “روسيا” من جديد، وظهور “الصين” كقوة يحسب لها ألف حساب على الساحة الدولية، وغير ذلك من متغيرات سياسية كثيرة.. فهل يفهم العرب أخيراً الدرس ؟!
“خضعوا فضاعت بلادهم”.. هل فهم العرب الدرس ؟!
أعلن رئيس كوريا الشمالية بأن بلاده لن تخضع للضغوط الدولية والأمريكية، وستمضى فى طريقها لإنتاج القنبلة الهيدرجونية، وقال: “إن الدول التى خضعت ضاعت”؛ سبق أن تحدت “كوريا الشمالية” المجتمع الدولى، ولم يثنها الحصار الاقتصادى عن صنع الصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة العابرة للقارات، ثم إنتاجها للقنبلة الذرية، هذا أيضاً ما فعلته “أندونسيا”، وأنتجت القنبلة النووية، وتفعله الآن “إيران” حيث تصر على التخصيب العالى لليورانيم، غير خاضعة للضغوط الدولية، ولا مبالية للحصار وشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أما “العراق” عندما خضعت، وسمحت بالتفتيش الدولى، وحتى تدمير الصواريخ وسلاحه الكيماوى وبعض أسلحته التقليدية . . سهل احتلاله؛ والغريب العجيب أن أساطين العرب باركوا غزو العراق، ومنهم من دعم ذلك بالخدمات والتسهيلات والسماح للقوات الغازية بالانطلاق من أراضيه “أعماهم كره صدام، ورغبة الإنتقام”؛ ولم يفهم العرب أن فى ذلك خطراً داهماً، وتهديداً حقيقياً لسلامة ووجود بلادهم وعروشهم، عندما جاء الدور على “ليبيا” سمحت بالتفتيش الدولى وتدمير الصواريخ، وخضعت لكل شروط وكالة الطاقة الذرية، وضغوط أمريكا والمجتمع الدولى، مثل ما فعلته “العراق” من قبل؛ فكان لها نفس المصير.
“المجتمع الدولى” لا يحترم سوى الأقوياء، والقوانين الدولية تطبق فقط على الضعفاء، ولم تعد “أمريكا” القوة الوحيدة المسيطرة على العالم بعد نهوض “روسيا” من جديد، وظهور “الصين” كقوة يحسب لها ألف حساب على الساحة الدولية، وغير ذلك من متغيرات سياسية كثيرة.. فهل يفهم العرب أخيراً الدرس ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق