تأملاتنا فى سورة الكهف - منتديات غزل وحنينتأملاتنا فى سورة الكهف
نستأنف تأملاتنا فى سورة الكهف :
- يقول تعالي : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً(107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً(108) }
- ولما بيَّن تعالي فى الآيات السابقة مآل الكافرين وحبوط أعمالهم وأن نُزُلهم ومقرهم جهنم يصلونها سعيرا ، بيَّن أعمال المؤمنين ومآلهم ، كأسلوب القرآن فى المثاني بالإخبار عن الضدين ؛ أخبر تعالي عن عباده السعداء وهم الذين آمنوا بالله ورسوله بقلوبهم , وأقروا بتوحيد الله وما أنزل من كتبه ؛ وعملوا الصالحات بجوارحهم من طاعة أوامره واجتناب نواهيه ، وفعل ما يرضيه والتقرب إليه بالنوافل ، أن لهم أعلى درجات الجنة وهي الفردوس ، وهي وسط الجنة وأعلاها منزلاً ومستقراً .
- قال رسول الله (ص) : ( الجنة مائة درجة , ما بين كل درجتين مسيرة عام – وفي رواية : ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض - والفردوس أعلاها درجة , ومنها الأنهار الأربعة , والعرش من فوقها , فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ) .... فمن ذا الذي يرجو التحول عنها وتركها ومغادرتها ، وفيها كل ما تشتهيه أنفسهم مما رأوا مثله فى الدنيا وأحبوه ، ومما يرونه فى الجنة مما لا عين رأت ولا أذن وسمعت ولا خطر علي قلب بشر .... !!!
نسأل الله الجنة وما يقربنا إليها من قول أو فعل أو عمل ؛ ونعوذ به من النار وما يقربنا إليها من قول أو فعل أو عمل ...
- يقول تعالي : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً(107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً(108) }
- ولما بيَّن تعالي فى الآيات السابقة مآل الكافرين وحبوط أعمالهم وأن نُزُلهم ومقرهم جهنم يصلونها سعيرا ، بيَّن أعمال المؤمنين ومآلهم ، كأسلوب القرآن فى المثاني بالإخبار عن الضدين ؛ أخبر تعالي عن عباده السعداء وهم الذين آمنوا بالله ورسوله بقلوبهم , وأقروا بتوحيد الله وما أنزل من كتبه ؛ وعملوا الصالحات بجوارحهم من طاعة أوامره واجتناب نواهيه ، وفعل ما يرضيه والتقرب إليه بالنوافل ، أن لهم أعلى درجات الجنة وهي الفردوس ، وهي وسط الجنة وأعلاها منزلاً ومستقراً .
- قال رسول الله (ص) : ( الجنة مائة درجة , ما بين كل درجتين مسيرة عام – وفي رواية : ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض - والفردوس أعلاها درجة , ومنها الأنهار الأربعة , والعرش من فوقها , فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ) .... فمن ذا الذي يرجو التحول عنها وتركها ومغادرتها ، وفيها كل ما تشتهيه أنفسهم مما رأوا مثله فى الدنيا وأحبوه ، ومما يرونه فى الجنة مما لا عين رأت ولا أذن وسمعت ولا خطر علي قلب بشر .... !!!
نسأل الله الجنة وما يقربنا إليها من قول أو فعل أو عمل ؛ ونعوذ به من النار وما يقربنا إليها من قول أو فعل أو عمل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق