سنن الصيام ومكروهاته
مكروهات الصيام
منها: ذوق الشيء
ومضغه بلا حاجة، ومضغ العلك غير المصحوب بسكر، والقبلة والمعانقة
والمس لمن يحرك المس شهوته، وجمع الريق للابتلاع،
وما يضعف الصائم كالفصد والحجامة.
وزاد المالكية المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وشم الطيب نهاراً،
والإكثار من النوم بالنهار، وفضول القول والعمل.
ويكره عند الشافعية السواك بعد الزوال.
وأما المستحبات أو السنن،
فإنه يُسَنّ تأخير السحور إن لم يخش طلوع
الفجر، وتعجيل الفطر عند تحقق الغروب.
لقوله صلى الله عليه وسلم:
( عجلوا الإفطار وأخروا السحور )
رواه الطبراني عن أم حكيم .
ويسن أيضا لمن شُتِم أن يقول:
( إني صائم )
لقوله صلى الله عليه وسلم في الصائم:
( فإن امرؤ شاتمه أو قاتله، فليقل إني صائم إني صائم )
رواه مسلم عن أبي هريرة
ويسن أيضا أن يكون فطره على رطب، فإن لم يجد، فعلى تمر،
فإن لم يجد، حسا حسوات من ماء، وذلك لما رواه أحمد وأبو داود
والترمذي عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر
على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات،
فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء.
ويسن أن يقول ما ورد عند الإفطار، ومنه:
( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق
وثبت الأجر إن شاء الله )
رواه أبو داود والدار قطني وغيرهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق