مقاله الكاتب مأمون البسيونى ليوم 30/5/2018
اعادتنى ” امليات امال ” عن وفاة والدها الاستاذ بالصيدلة وقصة السرطان والكيماوى ومتاهة تطور الطب والإنسان والحياة ..
اعادتنى الى حوالى خمسين صفحة من كتابى ” الفراشة واللهب ” انهيت بها بوحى حول نفسى وأسرتى وبلدى وناسى..
استعدت قراءتها ،قال لى كثيرون من قراءى القريبين حول اكثر من باب لماذا أوجزت ؟ اشعر الان أننى تركت الناس تشاركنى !
اعود مع امال الى قصة الكيماوي :كانت زوجتى حبيبتي تعاتبني ،لماذا تطيل عمرى لتحصل على متألمة فى غثيان وحمى ليومين او اكثر كل أسبوع عقب حقنة الإنتر فيرون غالية الثمن ؟
والله أننى لأحس بان مرضى اخف ظلا ،يوءدى دوره وكأنه يعتذر عن اختطافى ؟ انا لا ادين الأبحاث من اجل التطور وماحققه البحث ، من تقدم وسعادة وطول عمرالانسان وماينتظرنا
لكننى كما امليات تمتلىء إحساسا بان التفكير والتأمل فى هذه الأشياء يختلف وانت مشبع بالحب عنه عندما تبحث : تغريك وتغرقك السياسة والدين والمصالح والاعلانات والشهرة ..
كل شىء احسست به مختلفا وانا أكافح ، مجرد إنسان ، من اجل ان تستمر حبيبتي على قيد الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق