قال ابن عباس رضي الله عنهما:
إني أحب أن أتزين لامرأتي كما تحب امرأتي أن تتزين لي؛
لأن الله تعالى يقول: { وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ }
البغوي: 1/225
السؤال:
لم يُرِد الشرع دفع أسباب الطلاق فقط؛
بل أراد وجود السعادة بين الزوجين, وضح ذلك.
ولا يخفى على لبيب فضل الرجال على النساء؛
ولو لم يكن إلا أن المرأة خُلقت من الرجل؛
فهو أصلها، وله أن يمنعها من التصرف إلا بإذنه،
فلا تصوم إلا بإذنه، ولا تحج إلا معه
القرطبي: 4/53
السؤال :
ينادي الكفار و المنافقون بتساوي الرجل مع المرأة،
فكيف ترد على ذلك؟
( 6 )
{ ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ }
لأن من زاد على الثنتين؛ فإما متجرئ على المحرم،
أو ليس له رغبة في إمساكها، بل قصده المضارة
السعدي: 102.
في هذا دلالة على أنه ينبغي للإنسان إذا أراد أن يدخل
في أمر من الأمور -خصوصاً الولايات الصغار والكبار
أن ينظر في نفسه؛ فإن رأى من نفسه قوة على ذلك
ووثق بها أقدم، وإلا أحجم
السعدي: 103.
السؤال :
كيف يتعامل الإنسان مع الولايات التي تعرض عليه؟
التوجيهات
1- من حكم العدة أن الزوجين يختبران فيها عواطفهما
ومصالحهما قبل الفرقة؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق