الأبواب السبعة في القاهرة الأيوبية

صورة

رحلة إلى الأبواب السبعة التي بنيت في القاهرة أيام الدولة الأيوبية

تُعَدُّ الأبواب التي ظهرت في أسوار القاهرة الإسلامية خلالَ العصور المختلفة التي نشأت فيها من روائع العمارة  في الحضارة الإسلامية؛ لِمَا تميَّزت به مِن شموخ وروعة وجمال في الفن المعماري والتصميم.

ومن أشهر الأسوار التي أقيمت في القاهرة الإسلامية سور قلعة صلاح الدين؛ وقد شُيِّد هذا السور في أيام الناصر صلاح الدين الأيوبي، الذي حرص على تحصين القاهرة، فبَنَى قلعة صلاح الدين، وأمر بهاء الدين قراقوش – وزير الداخلية في وقته- ببناء أسوار القاهرة، وقد أقام قراقوش سورًا دائريًّا على القاهرة وقلعة الجبل والفسطاط، وجعل فيه عدة أبواب.

وقد كَشفت حفائرُ الفسطاط عن القسم الشرقي القائم من سور صلاح الدين بين القلعة وحدود الفسطاط من الجهة الجنوبية.

وقد أُنشِئَت في عصر الدولة الأيوبية سبعة أبواب، مرتبطة بسور القاهرة الذي بناه صلاح الدين، وهي:

1- باب الشعرية: يعرف بطائفة من البربر يقال لهم: بنو الشعرية، هم ومزانة وزيارة وهوارة من أحلاف لواتة الذين نزلوا بالمنوفية وأزيل بعد ذلك؛ لِخَلل في بنائه.

2- الباب الأحمر في القلعة: يعرف ببرج المقطم، ويُشْرِف على باب المقطَّم.

3- باب البحر: أنشأه صلاح الدين في السور الشرقي المشْرِف على الصحراء، ولا تزال آثاره باقيةً حتى اليوم.

4- باب الوزير: يقع بين الباب المحروق وقلعة الجبل، وما زال موجودًا حتى الآن.

5- الباب المدرج: أقدم أبواب قلعة الجبل، أنشأه صلاح الدين، ولا يزال موجودًا على يسار الداخل إلى القلعة.

6- باب السلسلة: يطل على ميدان صلاح الدين في القلعة، ويعرف بباب العزب.

7- باب السر: خصص لأكابر الأمراء وخواص الدولة، ويعرف الآن باسم الباب الوسطاني.

ولا شك أن الآثار المتبقية من هذه الأبواب القديمة حتى اليوم، تدل على روعة تصميم وشموخ العمارة الإسلامية في عصر الدولة الأيوبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق