الإغماء هو فقدان مؤقت للوعي نتيجة انخفاض في تدفق الدم إلى المخ. ويترافق الإغماء بسقوط المريض أرضاً، إن كان واقفاً أو جالساً.
وعادة ما يُصاحب الإغماء ضعف عام بعضلات الجسم، فقدان التوتر العضلي وعدم القدرة على الوقوف أو الجلوس.
فما هي أسباب الإغماء؟
– الإغماء الوعائي المبهمي: إنه ناجم عن دورة دموية غير طبيعية، إذ يقوم القلب بضخ الدم بقوة أكبر في حين تستريح الأوعية الدموية، إلا أن معدّل ضربات القلب لا يعوض بالسرعة الكافية للحفاظ على تدفق الدم إلى الدماغ.
وتشمل أسباب الإغماء الوعائي المبهمي: عوامل بيئية: مثل الحرارة المرتفعة والأماكن المزدحمة. عوامل عاطفية مثل الإجهاد. عوامل فيزيائية كالوقوف مدة طويلة، والمرض مثل الإرهاق، الجفاف أو أمراض أخرى.
– الإغماء الظرفي: هذا النوع من الإغماء يحدث في حالات معينة، وتشمل أسبابه: الإغماء بعد السعال. الإغماء بعد البلع، وهذا يحدث لدى بعض الأشخاص المصابين بمشاكل في الحلق أو المريء. إغماء التبوّل وهو يحدث عندما يقوم شخص “حساس” بتفريغ المثانة المملوءة. فرط الحساسية في الشريان السباتي، والذي يحصل عند بعض الأشخاص بعد تحريك الرقبة، الحلاقة، أو حتى ارتداء طوق ضيق. كذلك، فهناك الإغماء ما بعد تناول الطعام الذي يحدث عند كبار السن بسبب انخفاض ضغط الدم لديهم بعد ساعة من تناول الطعام.
– الإغماء الوضعي: ويحدث هذا عندما يكون الشخص مستلقيًا، إلا أنه يغمى عليه عند الوقوف فجأة. وينتج هذا النوع من الإغماء عن أحد السببين التاليين أو الاثنين معاً: انخفاض حجم الدورة الدموية، بسبب فقدان الدم، الجفاف، أو الانهاك الحراري. ضعف دوران الدورة الدموية، الناجم عن بعض الأدوية، الاضطرابات في الجهاز العصبي، مرض السكري ، أو بعض المشاكل الخلقية.
– الإغماء القلبي: عادة ما تكون الأسباب القلبية للإغماء خطرة على الحياة وتشمل: عدم انتظام ضربات القلب، انسداد شرايين القلب، النوبة القلبية.
– الإغماء العصبي: هذا الإغماء يمكن أن ينجم عن حالة عصبية معينة، مثل السكتة الدماغية، نوبة نقص التروية العابرة والصداع النصفي.
– الإغماء النفسي: يمكن أن يؤدي فرط التنفس بسبب القلق إلى الإغماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق