الإحداد: ترك المرأة الزينة كلها من: اللباس، والطيب، والحلي، والكحل، والخضاب بالحناء؛ ما دامت في عدتها؛ لأن الزينة داعية إلى الأزواج، فنهيت عن ذلك قطعا للذرائع، وحماية لحرمات الله تعالى أن تنتهك القرطبي: 4/133.
أباح تبارك وتعالى طلاق المرأة بعد العقد عليها وقبل الدخول بها وإن كان في هذا انكسار لقلبها، ولهذا أمر تعالى بإمتاعها؛ وهو تعويضها عما فاتها بشيء تعطاه من زوجها بحسب حاله؛ على الموسع قدره، وعلى المقتر قدره ابن كثير: 1/272
السؤال:
لماذا أمر تعالى بتمتيع المرأة المطلقة التي لم يُدْخَل بها؟
معاملة الناس فيما بينهم على درجتين: * إما عدل وإنصاف واجب؛ وهو: أخذ الواجب، وإعطاء الواجب
* وإما فضل وإحسان؛ وهو: إعطاء ما ليس بواجب، والتسامح في الحقوق، والغض مما في النفس؛ فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات السعدي: 105.
من حق الزوج الذي له فضل الرجولة أن يكون هو العافـي، وأن لا يؤاخذ النساء بالعفو, ولذلك لم يأت في الخطاب أمر لهن ولا تحريض, فمن أقبح ما يكون حمل الرجل على المرأة في استرجاع ما آتاها فينبغي أن لا تنسوا ذلك الفضل البقاعي: 1/448
السؤال:
ما دلالة قوله تعالى : { وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ } ؟
التوجيهات
1- الاستسلام لخواطر الشر بداية المعصية فادفعها عنك قدر الإمكان،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق