صلاة المريض


فتوى للجنة الإفتاء بالأزهر عن صلاة المريض جاء فيها:

نفيد أنه من المنصوص عليه شرعًا أن المريض إذا عجز عن الصلاة وهو قائم، أو خاف زيادة المرض أو أصابه من ذلك ألم يشغله عن الخشوع الواجب في الصلاة، عليه أن يصلي قاعدًا كيف شاء لأن ذلك أيسر على المريض، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: “صلِ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنبك…الخ” الحديث.

ولأن عذر المرض أسقط عن المريض الأركان فلأن تسقط عنه الهيئات أولى، فإذا تعذر الركوع والسجود أومأ برأسه قاعدًا إن قدر على القعود وجعل سجوده بالإيماء أخفض من ركوعه.

وإذا كان السائل يقول: إنه لا يستطيع الجلوس إلا على كرسي وأنه لا يستطيع الركوع ففي هذه الحالة يصلي وهو جالس على الكرسي وعليه أن يكبر تكبيرة الإحرام ثم القراءة واقفًًا ثم يكمل صلاته جالسًا، ويومئ للركوع برأسه ويسجد فعلاً إن كان يستطيع السجود فإن لم يستطع أومأ له برأسه كالركوع وجعل إيماءه للسجود أخفض من الركوع، وصلاته صحيحة ما دام العذر قائمًا فإن زال عذر المرض وجب القيام والسجود لعدم وجود العذر حينئذ.

والله أعلم.

wghm hglvdq



from منتديات غزل قلوب مصرية https://ift.tt/2DVJpKf
via IFTTT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق