متجدد اكتشف دلالات لخرافات قديمه نعيش بها حتى الأن  16- تعليق أقفال الحب

متجدد اكتشف دلالات لخرافات قديمه نعيش بها حتى الأن  16- تعليق أقفال الحب

متجدد اكتشف دلالات لخرافات قديمه نعيش بها حتى الأن 16- تعليق أقفال الحب

لا يتوفر وصف للصورة.

يعلق الأزواج والعشاق على شبابيك شرفات جسر ما أقفالاً ويكتبون عليها أسماءهم بالحبر الدائم أو منقوشة على المعدن مباشرة والتاريخ الذي علقت فيه وأقفلت وأحياناً رسالة صغيرة, ثم يتم رمي المفتاح في المياه تعبيراً عن الحب «الأبدي» بين العشاق، وهذا نوع من التولة وهو شرك بالله عز وجل, فعن عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول: ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) أخرجه أبو داود و ابن ماجه وابن حبان وأحمد وصححه الألباني.

سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن التولة فقال :

أما التولة فهي شيء يعلقونه يدعون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته، ويشبه ذلك ما يسمونه عندنا بالدبلة، فإن بعضهم يكتب اسم امرأته في الخاتم الذي يلبسه وتكتب هي اسم الزوج في الخاتم الذي تلبسه،ويدعون أن هذا رابطة، حتى أن بعضهم إذا كان عليه دبلة من ذهب وقيل له: دعها اخلعها، قال: الست تزعل). يعني بـ(الست) الزوجة، وكأنها تتشاءم لو أنه خلعها بأنه يفارقها، فالحاصل: أن التولة هي هذا الشيء الذي يحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته، وقد جاء في الحديث أنها من الشرك، فعلى الإنسان أن يتجنب من هذه الأمور، وأن يخلص لله عز وجل في توكله وعبادته.( لقاء الباب المفتوح 87

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق