لا تسبوا اصحاب المعاصى

لا تسبوا اصحاب المعاصى
 لا تسبوا اصحاب المعاصى



ﻛﺎﻥ ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺟﺎﺭ ﺳﻜﻴﺮ ﻓﺎﺳﺪ ﻧﺼﺤﻪ
ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻧﺼﺤﻪ ﻓﺘﺮﻛﻪ
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺯﻭﺟﺔ
ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ ﺗﺪﻋﻮ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻟﻠﺼﻼﺓﻋﻠﻰ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ
ﻓﺮﻓﺾ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺟﺎﺀﻩ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ ﻭﻫﻮ
ﻳﺘﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻗﻮﻟﻮﺍ
ﻷﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺳﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻫﻮ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻳﻄﻌﻢ
ﺃﻳﺘﺎﻡ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﻳﺒﻜﻲ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻌﻤﻜﻢ
ﻓﻠﻌﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ . ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ
ﻟﻴﻌﻤﻞ ﺑﻌﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻪ
ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺫﺭﺍﻉ
ﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻻ
ﺗﺤﺘﻘﺮﻭﻫﻢ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻧﺤﻴﺎ ﺑﺴﺘﺮﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﺳﺘﺮﻩ ﻟﻔﻀﺤﻨأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق