آية اليوم - الصفحة 7 - منتديات غزل وحنين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
[ الرعد 20 ]
{ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ }
[ الرعد 21 ]
{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ
وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }
[ الرعد 22 ]
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ }
[ الرعد 23 ]
{ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
وليسوا كالمنافقين الذين إذا عاهد أحدهم غدر وإذا خاصم فجر
وإذا حدث كذب وإذا ائتمن خان .
{ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ }
أي فيما يأتون وما يذرون من الأعمال يراقبون الله في ذلك
ويخافون سوء الحساب في الدار الآخرة فلهذا أمرهم على السداد
والإستقامة في جميع حركاتهم وسكناتهم وجميع أحوالهم القاصرة والمتعدية .
{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ }
أي عن المحارم والمآثم ففطموا أنفسهم عنها لله عز وجل ابتغاء مرضاته
وجزيل ثوابه
{ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ }
بحدودها ومواقيتها وركوعها وسجودها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي
{ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ }
أي على الذين يجب عليهم الإنفاق لهم من زوجات وقرابات
وأجانب من فقراء ومحاويج ومساكين
{ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً }
أي في السر والجهر لم يمنعهم من ذلك حال من الأحوال آناء الليل وأطراف النهار
{ وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ }
أي يدفعون القبيح بالحسن فإذا آذاهم أحد قابلوه بالجميل صبرا
واحتمالا وصفحا وعفوا
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ }
والعدن الإقامة أي جنات إقامة يخلدون فيها
{ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ }
أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء
ممن هو صالح له دخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم
حتى أنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتنانا من الله
وإحسانا من غير تنقيص للأعلى عن درجته .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
[ الرعد 20 ]
{ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ
وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ }
[ الرعد 21 ]
{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ
وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }
[ الرعد 22 ]
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ }
[ الرعد 23 ]
{ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ }
وليسوا كالمنافقين الذين إذا عاهد أحدهم غدر وإذا خاصم فجر
وإذا حدث كذب وإذا ائتمن خان .
{ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ }
أي فيما يأتون وما يذرون من الأعمال يراقبون الله في ذلك
ويخافون سوء الحساب في الدار الآخرة فلهذا أمرهم على السداد
والإستقامة في جميع حركاتهم وسكناتهم وجميع أحوالهم القاصرة والمتعدية .
{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ }
أي عن المحارم والمآثم ففطموا أنفسهم عنها لله عز وجل ابتغاء مرضاته
وجزيل ثوابه
{ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ }
بحدودها ومواقيتها وركوعها وسجودها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي
{ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ }
أي على الذين يجب عليهم الإنفاق لهم من زوجات وقرابات
وأجانب من فقراء ومحاويج ومساكين
{ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً }
أي في السر والجهر لم يمنعهم من ذلك حال من الأحوال آناء الليل وأطراف النهار
{ وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ }
أي يدفعون القبيح بالحسن فإذا آذاهم أحد قابلوه بالجميل صبرا
واحتمالا وصفحا وعفوا
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ }
والعدن الإقامة أي جنات إقامة يخلدون فيها
{ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ }
أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء
ممن هو صالح له دخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم
حتى أنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتنانا من الله
وإحسانا من غير تنقيص للأعلى عن درجته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق