التفسير الميسر لسورة الأحقاف - منتديات غزل وحنين
مَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ
بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا
أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3)
ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق, لا عبثًا ولا سدى؛
بل ليعرف العباد عظمة خالقهما فيعبدوه وحده, ويعلموا أنه قادر على
أن يعيد العباد بعد موتهم, وليقيموا الحق والعدل فيما بينهم وإلى
أجل معلوم عنده. والذين جحدوا أن الله هو الإله الحق, عما أنذرهم به
القرآن معرضون, لا يتعظون ولا يتفكرون.
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي
مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ
اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ
عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)
قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: أرأيتم الآلهة, والأوثان التي
تعبدونها من دون الله, أروني أيَّ شيء خلقوا من الأرض, أم لهم مع
الله نصيب من خلق السموات؟ ائتوني بكتاب من عند الله من قبل هذا
القرآن أو ببقيَّة من علم, إن كنتم صادقين فيما تزعمون.
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا
يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ
دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5)
لا أحد أضلُّ وأجهل ممن يدعو من دون الله آلهة لا تستجيب دعاءه
أبدًا؛ لأنها من الأموات أو الأحجار والأشجار ونحوها, وهي غافلة عن
دعاء مَن يعبدها, عاجزة عن نفعه أو ضره
احبائى فى الله
نبدأ اليوم فى التفسير الميسر لسورة الأحقاف
مكية - عدد آياتها 35
نبدأ اليوم فى التفسير الميسر لسورة الأحقاف
مكية - عدد آياتها 35
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حم (1)
( حم ) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)
هذا القرآن تنزيل من الله العزيز الذي لا يغالَب, الحكيم في تدبيره وصنعه.
مَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ
بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا
أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3)
ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق, لا عبثًا ولا سدى؛
بل ليعرف العباد عظمة خالقهما فيعبدوه وحده, ويعلموا أنه قادر على
أن يعيد العباد بعد موتهم, وليقيموا الحق والعدل فيما بينهم وإلى
أجل معلوم عنده. والذين جحدوا أن الله هو الإله الحق, عما أنذرهم به
القرآن معرضون, لا يتعظون ولا يتفكرون.
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي
مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ
اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ
عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)
قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: أرأيتم الآلهة, والأوثان التي
تعبدونها من دون الله, أروني أيَّ شيء خلقوا من الأرض, أم لهم مع
الله نصيب من خلق السموات؟ ائتوني بكتاب من عند الله من قبل هذا
القرآن أو ببقيَّة من علم, إن كنتم صادقين فيما تزعمون.
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا
يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ
دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5)
لا أحد أضلُّ وأجهل ممن يدعو من دون الله آلهة لا تستجيب دعاءه
أبدًا؛ لأنها من الأموات أو الأحجار والأشجار ونحوها, وهي غافلة عن
دعاء مَن يعبدها, عاجزة عن نفعه أو ضره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق