وفاة عبد الرحمن الأبنوديوفاة عبد الرحمن الأبنودي
توفي، عصر يوم الثلاثاء، الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، بعد صراع طويل مع
المرض، عن عمر يناهز 76 عامًا . وقالت نهاد كمال، زوجة «الأبنودي»، في
تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه سيتم نقل جثمان الفقيد إلى منزله، وسيُقام
سرادق العزاء الأربعاء، في الإسماعيلية
الوصية الأخيرة للأبنودي ..و"جبل مريم" يستقبل جثمانه
عائلة عبد الرحمن الأبنودي
أكدت
عبير عبد السلام، المستشار القانوني للراحل عبد الرحمن الأبنودي، الذي
وافته المنية عصر اليوم الثلاثاء، أثناء وجوده بمستشفى الطبي العالمي أنه
تم تجهيز مقبرة الشاعر الكبير بمنطقة جبل مريم بالإسماعيلية لدفنه بعد أداء
صلاة الجنازة في مسجد قرية الضبعية.
وقالت
إن الإعلامية نهال كمال زوجة الراحل الأبنودي وابنتيه سوف يستقبلان وفود
المعزين ومعهم أولاد شقيقته، وأنه يتم حاليًا استخراج تصريح الدفن للفقيد.
وأكدت
عدة مصادر مقربة من أسرة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، إنه شيد
مقابر لعائلته، منذ خمس سنوات بمنطقة التعاون بجبل مريم بالإسماعيلية، بسبب
مرض والدته المفاجئ، تحسبا لوفاتها ودفنها فيها.
"حيًا
أو ميتًا أنا عبد الرحمن الأبنودي، عِشت حياتي طفلًا، أحببت هذا الوطن
والناس، متنسونيش ولا عايز أتلف في علم ولا ملاية، عايز أرحل من بره بره
كده"، تلك كانت كلمات الخال فى آخر حوار قبل رحيله بأسابيع".
ولكن
القدر لم يمهله، فقد توفيت قبل إتمامها، واضطر لدفنها بالصعيد '' مسقط رأس
العائلة''.وأشارت المصادر إلى أن المقابر لم يدفن بها أحد من قبل وسيكون
الأبنودي مشيدها أول من سيوارى الثرى بها.
وكان
الراحل يقيم في فترة أيامه الخيرة مع زوجته نهال كمال الإعلامية المعروفة،
وابنتيه، بقرية الضبعية، بمركز الإسماعيلية.وأكدت المصادر المقربة من
الشاعر الكبير أنه كان يهدف في آخر أيامه لتحويل جزء من منزله بالإسماعيلية
إلى متحف ثقافي كبير يضم مقتنياته ومؤلفاته وذكرياته مع كبار الكُتاب
والمثقفين والفنانين عبر تاريخه.
هل تعلم لماذا لُقب عبدالرحمن الأبنودي بـ"الخال"؟
اشتهر
الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي بلقب "الخال"؛ لكن قليل منا قد
يعلم سر هذا اللقب ودلالاته ولماذا أطلق على الأبنودي ومن قام بإطلاقه
عليه.
الروائي المصري جمال الغيطاني كشف عن سر لقب "الخال" الذي أُطلق على الشاعر
عبدالرحمن الأبنودي، وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة عيد ميلاد
الأبنودي في 2014 بمؤسسة الأهرام، وكذلك احتفالاً بصدور ديوان "مربعات
الأبنودي".
وقال
الغيطاني إن "الشعب المصري عندما كان يحب أحدا ويثق فيه، كان يسميه الخال،
لأن الخال لا يرث وليس لديه أية مطامع شخصية، ولذا فقد أطلقوا على الشاعر
عبد الرحمن الأبنودي لقب الخال".
كان الموت قد غيب الشاعر عبدالرحمن الأبنودي مساء الثلاثاء 21 أبريل/نيسان، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 76 عاماً.
الأبنودي من مواليد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر. عاش في
أسرة متواضعة، وأبدى منذ صغره اهتماما بالشعر، وبدأ كتاباته الشعرية
باللهجة العامية، ثم حصل على شهادة جامعية باللغة العربية من كلية الآداب
في القاهرة.
شهدت
القصيدة العامية مع الأبنودي مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، وهو يعدّ من
أشهر شعراء العامية في مصر، وله عدد من المؤلفات الشعرية، وقدّم العديد من
الأغاني لمطربين كبار.
ومن
أشهر أعماله "السيرة الهلالية" التي جمعها من شعراء الصعيد، وكتب كلمات
أغان لعدد من المطربين، منهم عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة
وشادية وصباح ووردة الجزائرية وماجدة الرومي ومحمد منير.
وحصل
الأبنودي على لقب تميمة الثورات المصرية، فهو مغني الشعب بعد نكسة 67
بأغنية "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها"، وصاحب صرخة "مسيح"، إضافة إلى
العديد من الأعمال الإبداعية منذ منتصف الخمسينيات، وحتى الآن مروراً
"بالسيرة الهلالية" و"الأحزان العادية" و"المشروع الممنوع" و"صمت الجرس"،
و"عمليات" و"أحمد سماعين"، وأعمال كثيرة أثرى بها الحياة الثقافية في مصر
والعالم العربي.
توفي، عصر يوم الثلاثاء، الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، بعد صراع طويل مع
المرض، عن عمر يناهز 76 عامًا . وقالت نهاد كمال، زوجة «الأبنودي»، في
تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه سيتم نقل جثمان الفقيد إلى منزله، وسيُقام
سرادق العزاء الأربعاء، في الإسماعيلية
عائلة عبد الرحمن الأبنودي
أكدت
عبير عبد السلام، المستشار القانوني للراحل عبد الرحمن الأبنودي، الذي
وافته المنية عصر اليوم الثلاثاء، أثناء وجوده بمستشفى الطبي العالمي أنه
تم تجهيز مقبرة الشاعر الكبير بمنطقة جبل مريم بالإسماعيلية لدفنه بعد أداء
صلاة الجنازة في مسجد قرية الضبعية.
وقالت
إن الإعلامية نهال كمال زوجة الراحل الأبنودي وابنتيه سوف يستقبلان وفود
المعزين ومعهم أولاد شقيقته، وأنه يتم حاليًا استخراج تصريح الدفن للفقيد.
وأكدت
عدة مصادر مقربة من أسرة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، إنه شيد
مقابر لعائلته، منذ خمس سنوات بمنطقة التعاون بجبل مريم بالإسماعيلية، بسبب
مرض والدته المفاجئ، تحسبا لوفاتها ودفنها فيها.
"حيًا
أو ميتًا أنا عبد الرحمن الأبنودي، عِشت حياتي طفلًا، أحببت هذا الوطن
والناس، متنسونيش ولا عايز أتلف في علم ولا ملاية، عايز أرحل من بره بره
كده"، تلك كانت كلمات الخال فى آخر حوار قبل رحيله بأسابيع".
ولكن
القدر لم يمهله، فقد توفيت قبل إتمامها، واضطر لدفنها بالصعيد '' مسقط رأس
العائلة''.وأشارت المصادر إلى أن المقابر لم يدفن بها أحد من قبل وسيكون
الأبنودي مشيدها أول من سيوارى الثرى بها.
وكان
الراحل يقيم في فترة أيامه الخيرة مع زوجته نهال كمال الإعلامية المعروفة،
وابنتيه، بقرية الضبعية، بمركز الإسماعيلية.وأكدت المصادر المقربة من
الشاعر الكبير أنه كان يهدف في آخر أيامه لتحويل جزء من منزله بالإسماعيلية
إلى متحف ثقافي كبير يضم مقتنياته ومؤلفاته وذكرياته مع كبار الكُتاب
والمثقفين والفنانين عبر تاريخه.
الشاعر عبدالرحمن الأبنودي
اشتهر
الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي بلقب "الخال"؛ لكن قليل منا قد
يعلم سر هذا اللقب ودلالاته ولماذا أطلق على الأبنودي ومن قام بإطلاقه
عليه.
الروائي المصري جمال الغيطاني كشف عن سر لقب "الخال" الذي أُطلق على الشاعر
عبدالرحمن الأبنودي، وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة عيد ميلاد
الأبنودي في 2014 بمؤسسة الأهرام، وكذلك احتفالاً بصدور ديوان "مربعات
الأبنودي".
وقال
الغيطاني إن "الشعب المصري عندما كان يحب أحدا ويثق فيه، كان يسميه الخال،
لأن الخال لا يرث وليس لديه أية مطامع شخصية، ولذا فقد أطلقوا على الشاعر
عبد الرحمن الأبنودي لقب الخال".
كان الموت قد غيب الشاعر عبدالرحمن الأبنودي مساء الثلاثاء 21 أبريل/نيسان، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 76 عاماً.
الأبنودي من مواليد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر. عاش في
أسرة متواضعة، وأبدى منذ صغره اهتماما بالشعر، وبدأ كتاباته الشعرية
باللهجة العامية، ثم حصل على شهادة جامعية باللغة العربية من كلية الآداب
في القاهرة.
شهدت
القصيدة العامية مع الأبنودي مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، وهو يعدّ من
أشهر شعراء العامية في مصر، وله عدد من المؤلفات الشعرية، وقدّم العديد من
الأغاني لمطربين كبار.
ومن
أشهر أعماله "السيرة الهلالية" التي جمعها من شعراء الصعيد، وكتب كلمات
أغان لعدد من المطربين، منهم عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة
وشادية وصباح ووردة الجزائرية وماجدة الرومي ومحمد منير.
وحصل
الأبنودي على لقب تميمة الثورات المصرية، فهو مغني الشعب بعد نكسة 67
بأغنية "وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها"، وصاحب صرخة "مسيح"، إضافة إلى
العديد من الأعمال الإبداعية منذ منتصف الخمسينيات، وحتى الآن مروراً
"بالسيرة الهلالية" و"الأحزان العادية" و"المشروع الممنوع" و"صمت الجرس"،
و"عمليات" و"أحمد سماعين"، وأعمال كثيرة أثرى بها الحياة الثقافية في مصر
والعالم العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق