مأمون البسيونى يكتب مقاله 6/10/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقاله 6/10/2015
مأمون البسيونى يكتب مقاله 6/10/2015
الرئيس
عبد الفتاح السيسى,والذى تم تقديمه لإلقاء خطابه فى العيد الثانى
والأربعين لنصر أكتوبر , على أنه رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات
المسلحة ,يطالبنا بألانتعامل معه كراغب أو طامع فى سلطة ينوى أن يصحح ما
أحاط إعداد الدستور المصرى من النوايا الحسنة !
" مش أنا " يركّزكثيرا وينزه نفسه على أنّه مجرّد شخص من بيننا استدعيناه
ليقودنا للتخلّص من بلاوى وكوارث ! أوتقبل يا سيادة الرئيس أن يكون
المصريون الذين احتشدوا بالملايين لاختيارك , لايعقلون مافعلوا ؟ لايعرفون
أو لم يتعلموا بوصفهم أقدم من اكتشف دور الدولة وعرفوا أن ّ الفرد لايكون
إنسانيابدون مجتمع عقلانى ,لايمكن تحقيقه بدون الدولة ذات السلطات
الحقيقية.
سنلاحظ أيضا ياسيادة الرئيس أن كوارث التدهور واللاعقل التى عانى منها
المصريون والمستمرة حتى العيد الثانى والأربعين للعبور, كانت نتيجة مافعلته
الدولة وعلى الأخص سلطة التحكّم الكهنوتى , والتى شجعت الاحتفال الدراويشى
بنصر اكتوبر ,وكأنّه مولد النبى أ و أحد الأولياء ! والحقيقة أن المصريين
الذين احتشدوا بالملايين فى الميادين,لم تمكنهم خارطة المستقبل حتّى الآن ,
إلا من محاولة الاحتفاظ بقدرتهم على مراقبة ومقاومة انحراف الدولة التى لم
تكتمل بعد إلى وظائف غير طبيعية مرّة أخرى .وظائف القهر ضد العقل ,
ويالطول صبر رئيسنا يناشد الإمام الأكبر .
وقبل أن تتطوّر خطوات خارطة المستقبل نحو تدعيم الديموقراطية ,تكون الدولة
قد تحولت إلى نفس الأداة غير العاقلة التى أشعلت الثورة ضد مبارك وضد
الإخوان . يكثر حولنا خبراء العمى والتعامى, يعرفون كيف يحتفلون أو يشوهون
أعيادنا القومية ,مع تفريغ باطن الدولة واستخدامها كقوّة غير عاقلة ضد
مصالح الأغلبية !
عبد الفتاح السيسى,والذى تم تقديمه لإلقاء خطابه فى العيد الثانى
والأربعين لنصر أكتوبر , على أنه رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات
المسلحة ,يطالبنا بألانتعامل معه كراغب أو طامع فى سلطة ينوى أن يصحح ما
أحاط إعداد الدستور المصرى من النوايا الحسنة !
" مش أنا " يركّزكثيرا وينزه نفسه على أنّه مجرّد شخص من بيننا استدعيناه
ليقودنا للتخلّص من بلاوى وكوارث ! أوتقبل يا سيادة الرئيس أن يكون
المصريون الذين احتشدوا بالملايين لاختيارك , لايعقلون مافعلوا ؟ لايعرفون
أو لم يتعلموا بوصفهم أقدم من اكتشف دور الدولة وعرفوا أن ّ الفرد لايكون
إنسانيابدون مجتمع عقلانى ,لايمكن تحقيقه بدون الدولة ذات السلطات
الحقيقية.
سنلاحظ أيضا ياسيادة الرئيس أن كوارث التدهور واللاعقل التى عانى منها
المصريون والمستمرة حتى العيد الثانى والأربعين للعبور, كانت نتيجة مافعلته
الدولة وعلى الأخص سلطة التحكّم الكهنوتى , والتى شجعت الاحتفال الدراويشى
بنصر اكتوبر ,وكأنّه مولد النبى أ و أحد الأولياء ! والحقيقة أن المصريين
الذين احتشدوا بالملايين فى الميادين,لم تمكنهم خارطة المستقبل حتّى الآن ,
إلا من محاولة الاحتفاظ بقدرتهم على مراقبة ومقاومة انحراف الدولة التى لم
تكتمل بعد إلى وظائف غير طبيعية مرّة أخرى .وظائف القهر ضد العقل ,
ويالطول صبر رئيسنا يناشد الإمام الأكبر .
وقبل أن تتطوّر خطوات خارطة المستقبل نحو تدعيم الديموقراطية ,تكون الدولة
قد تحولت إلى نفس الأداة غير العاقلة التى أشعلت الثورة ضد مبارك وضد
الإخوان . يكثر حولنا خبراء العمى والتعامى, يعرفون كيف يحتفلون أو يشوهون
أعيادنا القومية ,مع تفريغ باطن الدولة واستخدامها كقوّة غير عاقلة ضد
مصالح الأغلبية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق