الخريف موسم السفر الى اليابان والصين - منتديات غزل وحنين
فضل صيام عاشوراء
فضل صيام عاشوراء
فضل صيام عاشوراء :
- قال رسول الله (ص) : ( صيامُ يومُ عاشوراء أحْتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّر السَّنة التى قبله ) .... - رواه مسلم –
- وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة ، فالله ذو الفضل العظيم .
-
وقد كان يوم عاشوراء يصومه كفار قريش فى الجاهلية وغيرهم ، وكان يصومه
اليهود ، وصامه رسول الله (ص) وأمر بصيامه ، وبعد فرض صيام شهر رمضان في
العام الثاني الهجري ، نسخت فرضية صيامه وبقى صيامه سُنة تطوع ... وقد جاءت
الأحاديث تؤكد هذا التسلسل التاريخى لصيام عاشوراء :
- روى مسلم
عن عائشة رضى الله عنها قالت : " كانت قُرَيْش تصوم عاشوراء فى الجاهلية ،
وكان (ص) يصومه . فلمَّا هاجرَ إلى المدينة صامه وأمر بصيامه . فلما فُرض
شهر رمضان قال (ص) : ( من شَاءَ صَامَهُ ومن شَاءَ تَرَكَهُ ) . قال
القرطبي: " لعل قريشاً كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم عليه
السلام" .
- وروي مسلم
عن ابن عباس (ر) قال : ( قَدِمَ رسولُ اللهِ (ص) المدينة فوجد اليهود
يصومون يوم عاشوراء ، فسُئِلُوا عن ذلك ؟ فقالوا : هذا اليوم الذى أظهر
اللهُ فيه موسى وبنى إسرائيل على فرعون . فنحن نصومه تعظيماً له – فقال (ص)
: ( نَحْنُ أوْلَى بمُوسى مِنكم ) - فأمر بصيامه - وكان هذا فى أول الهجرة
.
- وروى الإمام أحمد : ( وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوحٌ عليه السلام شكراً ) .
** فصيام العاشر سُنَّة فعلية عن رسول الله (ص) ؛ ويُستحب أن يُصام اليوم التاسع مع العاشر كسُنَّة قولية عن الرسول (ص) :
- فقد روى
مسلم أن عبد الله بن عباس قال: ( حين صَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يوم
عَاشُورَاءَ وأمر بصيامه ، قَالُوا : يا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَوْمٌ
تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فقال رسول الله (ص) : ( فَإِذَا
كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ
التَّاسِعَ". - وفي رواية : ( لئن بقيتُ إلى قابل لأصومنَّ التاسع ) - قال :
فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله (ص) ... وكان هذا فى العام 11 هـ
، لما رأي من مخالطته لليهود فساد عقيدتهم ، فأمر بمخالفتهم .
*** لذا ؛ فقد ذهب بعض العلماء إلى استحباب صيام الحادى عشر مع التاسع والعاشر ( 9 & 10 & 11 ) :
- مستدلين
بما رُوِىَ عن ابن عباس أن النبى (ص) قال : ( َصُومُوا يَوْمَ عاشوراء
وخالفوا اليهود ، صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ) . وإن ضعَّف البعض الحديث
.
*** وعليه فصيام عاشوراء علي مراتب : أعلاها صيام ثلاثة أيام ، ويليه أن يُصام التاسع والعاشر ؛ وأدناها أن يُصام العاشر فقط .
وهذا من باب
سد الذرائع لاشتباه الرؤية خشية نقص الهلال أول الشهر فصيام يوم قبل أو
بعد من باب الاحتياط يضمن صومِ العاشر – ومن باب استحباب صوم ثلاث من كل
شهر كما جاء فى السنة النبوية - ومن باب استحباب الإكثار من الصيام فى هذا
الشهر كما جاء فى الحديث النبوي أنه أفضل الصيام بعد شهر رمضان - ومن باب
أن صيام التطوع من أفضل القربات لله ... فلا مانع من صيامها واحتساب الأجر
عند الله ... والله نسأل القبول .
وقد كان يوم عاشوراء يصومه كفار قريش فى الجاهلية وغيرهم ، وكان يصومه
اليهود ، وصامه رسول الله (ص) وأمر بصيامه ، وبعد فرض صيام شهر رمضان في
العام الثاني الهجري ، نسخت فرضية صيامه وبقى صيامه سُنة تطوع ... وقد جاءت
الأحاديث تؤكد هذا التسلسل التاريخى لصيام عاشوراء :
- روى مسلم
عن عائشة رضى الله عنها قالت : " كانت قُرَيْش تصوم عاشوراء فى الجاهلية ،
وكان (ص) يصومه . فلمَّا هاجرَ إلى المدينة صامه وأمر بصيامه . فلما فُرض
شهر رمضان قال (ص) : ( من شَاءَ صَامَهُ ومن شَاءَ تَرَكَهُ ) . قال
القرطبي: " لعل قريشاً كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم عليه
السلام" .
- وروي مسلم
عن ابن عباس (ر) قال : ( قَدِمَ رسولُ اللهِ (ص) المدينة فوجد اليهود
يصومون يوم عاشوراء ، فسُئِلُوا عن ذلك ؟ فقالوا : هذا اليوم الذى أظهر
اللهُ فيه موسى وبنى إسرائيل على فرعون . فنحن نصومه تعظيماً له – فقال (ص)
: ( نَحْنُ أوْلَى بمُوسى مِنكم ) - فأمر بصيامه - وكان هذا فى أول الهجرة
.
- وروى الإمام أحمد : ( وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوحٌ عليه السلام شكراً ) .
** فصيام العاشر سُنَّة فعلية عن رسول الله (ص) ؛ ويُستحب أن يُصام اليوم التاسع مع العاشر كسُنَّة قولية عن الرسول (ص) :
- فقد روى
مسلم أن عبد الله بن عباس قال: ( حين صَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يوم
عَاشُورَاءَ وأمر بصيامه ، قَالُوا : يا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَوْمٌ
تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فقال رسول الله (ص) : ( فَإِذَا
كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ
التَّاسِعَ". - وفي رواية : ( لئن بقيتُ إلى قابل لأصومنَّ التاسع ) - قال :
فلم يأت العام المقبل حتى توفى رسول الله (ص) ... وكان هذا فى العام 11 هـ
، لما رأي من مخالطته لليهود فساد عقيدتهم ، فأمر بمخالفتهم .
*** لذا ؛ فقد ذهب بعض العلماء إلى استحباب صيام الحادى عشر مع التاسع والعاشر ( 9 & 10 & 11 ) :
- مستدلين
بما رُوِىَ عن ابن عباس أن النبى (ص) قال : ( َصُومُوا يَوْمَ عاشوراء
وخالفوا اليهود ، صوموا يوماً قبله ويوماً بعده ) . وإن ضعَّف البعض الحديث
.
*** وعليه فصيام عاشوراء علي مراتب : أعلاها صيام ثلاثة أيام ، ويليه أن يُصام التاسع والعاشر ؛ وأدناها أن يُصام العاشر فقط .
وهذا من باب
سد الذرائع لاشتباه الرؤية خشية نقص الهلال أول الشهر فصيام يوم قبل أو
بعد من باب الاحتياط يضمن صومِ العاشر – ومن باب استحباب صوم ثلاث من كل
شهر كما جاء فى السنة النبوية - ومن باب استحباب الإكثار من الصيام فى هذا
الشهر كما جاء فى الحديث النبوي أنه أفضل الصيام بعد شهر رمضان - ومن باب
أن صيام التطوع من أفضل القربات لله ... فلا مانع من صيامها واحتساب الأجر
عند الله ... والله نسأل القبول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق