القرآن غيرني.. - منتديات غزل وحنين
القرآن غيرني :
القرآن غيرني :
كنت يوما أقرأ:
{فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا..}
فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي
وسألت نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية.
وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني،وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.
القرآن غيرني
هذه الآية غيرتني {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
فعندما تأملتها قلت لنفسي:
أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه،
كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل،
ولمّا أضعف أتذكر الآية! أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه،
كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل،
القرآن غيرني
كنت أعاني من هم وضيق،فسمعت شرحا لقصة موسى
ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج،
وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها،
وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري،
وصدق الله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج،
وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها،
وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري،
القرآن غيرني :
كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى:
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال،
ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا
فأطفأت السيجارة،{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال،
ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا
وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات
القرآن غيرني :
{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات
هذه الآية كانت درسا لي،
عندما قرأتها شعرت كأني المخاطب .
أريد الجنة! لكن أين العمل؟!
ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح. أريد الجنة! لكن أين العمل؟!
القرآن غيرني :
من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة: تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله،
وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛ حتى قرأت: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} إلى:
{أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}
فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه!
{أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}
فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه!
القرآن غيرني :
كنت كغيري أقرأ القرآن بسرعة وهذرمة، وكان همي آخر السورة!
وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء،
فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر،
وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك،
فصرت -والله الشاهد- لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر،كنت كغيري أقرأ القرآن بسرعة وهذرمة، وكان همي آخر السورة!
وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء،
فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر،
وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك،
حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات،
فأدركت شيئا من معاني: {ليدبروا آياته}.
القرآن غيرني :
أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة
ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...}
الآية، فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة،
وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق،
فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية مجاهدة النفس وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق،
اللهم اعنا على ماتريده منا وبدل حالنا
وحال المسلمين اجمعين لخير حال فلنقف مع أنفسنا ..
لنرى ..ماذا غير بنا القرآنوماذا سيغير بنا كلام الرحمن ؟
حين يسئل المرء يوم القيامة عن عمره فيما أفناه ..وعن شبابه فيما أبلاه..
فما ظنك بمن أبلى شبابه وأفنى عمره
في حفظ كتاب الله عز وجل ومراجعته...فما ظنك بمن أبلى شبابه وأفنى عمره
أليس اسعد الناس بالإجابة على هذا السؤال
حين يسئل عن شبابه فيما أبلاه ان يقول:
أبليت شبابي وافنيته في حفظ كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه !!
أبليت شبابي وافنيته في حفظ كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه !!
كلمة للشيخ / محمد الدويش
: اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق