مأمون البسيونى يكتب مقاله 7/10/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقاله 7/10/2015
مأمون البسيونى يكتب مقاله 7/10/2015
وللذكرى
السنوية رقم 42لحرب أكتو بر حـديث آخر..ذلك أن التمييز بات ضروريا, بين
مصر التى لاتزال تدب فى شوارعها,حيوية احتجاج عالية ضد نسق سياسى ودينى
,وصل من لامعقوليّته إلى حد ثورة المصريين عليه وإسقاطه ,وبين محاولات
مفضوحة لجهات تستميت لفرض نسق رسمى .
يؤكد إصراره على لامعقولية التفاوت بين الفقراء والأغنياء,المنتجعات
والتجمعات والعشوائيات, سوء التعليم وأحوال الصحة والخدمات وحتّى فى
التخلّص من الزبالة .. لامبالغة فى القول أن كل ّحياتنا اليومية يهدّدها
الاضطراب , مع ما يتضمنه ذلك من دعوة لمقاومة العجز والظلم والتفاوت .
الرئيس عبد الفتاح السيسي غالبا ما يطمئننا ,باستحالة عودة الماضى ويطالبنا
بالصبر ويقدّم إنجازات أيضا.
وهناك اللهجة الكهنوتية التى تؤكّد أن مصر يحرسها الله ولكن من الشرور التى
على مزاج الإسلام السياسى وفتاوى الأزهر.. جلّ اهتمامى ككاتب يسارى,وما
بات فى حوزتى , يكاد يسمح بالبحث لتحقيق بضعة سمات عامة,رأيتها تنبت على
ضفاف الأ حتجاجات المصرية طيلة الأعوام القليلة السابقة .
وليس كمناسبة مثل الحرب وبطولة الجنود والضباط والقادة وتضحياتهم, مايسمح
بالحكم على تحقيق الحد المعقول من الانسجام بين مصر الرسمية, والظهير
الشعبى الذى جاء بالسيسى وخارطة المسستقبل ! نمسك فى ذكرى اكتوبر بأسئلة
لماذا انهزمنا فى 67 وما معنى عبورنا لخط بارليف فى 73؟ ليس مصير المصريين
,تجارة مستباحة للمنافقين والنصابين وأصحاب التراكم الرأسمالى مجهول المصدر
..ومسابقات البيع والشراء حول السنة التى وقعت فيها الحرب, ومن أخذ قرارها
؟ والحكايات المعادة والمكرورة, ومجمل الحركة الالتفافية سياسية ودينية
واقتصادية وأخلاقية .
السنوية رقم 42لحرب أكتو بر حـديث آخر..ذلك أن التمييز بات ضروريا, بين
مصر التى لاتزال تدب فى شوارعها,حيوية احتجاج عالية ضد نسق سياسى ودينى
,وصل من لامعقوليّته إلى حد ثورة المصريين عليه وإسقاطه ,وبين محاولات
مفضوحة لجهات تستميت لفرض نسق رسمى .
يؤكد إصراره على لامعقولية التفاوت بين الفقراء والأغنياء,المنتجعات
والتجمعات والعشوائيات, سوء التعليم وأحوال الصحة والخدمات وحتّى فى
التخلّص من الزبالة .. لامبالغة فى القول أن كل ّحياتنا اليومية يهدّدها
الاضطراب , مع ما يتضمنه ذلك من دعوة لمقاومة العجز والظلم والتفاوت .
الرئيس عبد الفتاح السيسي غالبا ما يطمئننا ,باستحالة عودة الماضى ويطالبنا
بالصبر ويقدّم إنجازات أيضا.
وهناك اللهجة الكهنوتية التى تؤكّد أن مصر يحرسها الله ولكن من الشرور التى
على مزاج الإسلام السياسى وفتاوى الأزهر.. جلّ اهتمامى ككاتب يسارى,وما
بات فى حوزتى , يكاد يسمح بالبحث لتحقيق بضعة سمات عامة,رأيتها تنبت على
ضفاف الأ حتجاجات المصرية طيلة الأعوام القليلة السابقة .
وليس كمناسبة مثل الحرب وبطولة الجنود والضباط والقادة وتضحياتهم, مايسمح
بالحكم على تحقيق الحد المعقول من الانسجام بين مصر الرسمية, والظهير
الشعبى الذى جاء بالسيسى وخارطة المسستقبل ! نمسك فى ذكرى اكتوبر بأسئلة
لماذا انهزمنا فى 67 وما معنى عبورنا لخط بارليف فى 73؟ ليس مصير المصريين
,تجارة مستباحة للمنافقين والنصابين وأصحاب التراكم الرأسمالى مجهول المصدر
..ومسابقات البيع والشراء حول السنة التى وقعت فيها الحرب, ومن أخذ قرارها
؟ والحكايات المعادة والمكرورة, ومجمل الحركة الالتفافية سياسية ودينية
واقتصادية وأخلاقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق