الداعية الاسلاميه بهيره خير الله تكتب...متى بدأ التقويم الهجرى ؟ - منتديات غزل وحنين
الداعية الاسلاميه بهيره خير الله تكتب...متى بدأ التقويم الهجرى ؟
الداعية الاسلاميه بهيره خير الله تكتب...متى بدأ التقويم الهجرى ؟
كان عمر بن الخطاب [ 13 – 23 هـ ] أول من جعل من هجرة رسول الله (ص) بداية للتأريخ الإسلامى ، وذلك فى شهر ربيع الأول عام 16 هـ .
-
وقد كان العرب يؤرخون بالأحداث الكبرى مثل : عام الفيل – عام إعادة بناء
الكعبة – عام حلف الفضول – عام سيل العرم – عام نزول القرآن - ... إلخ .
وبعد مجئ الإسلام استمر العرب والمسلمون فترة من الزمن على ما اعتادوا عليه
من التأريخ بالأحداث الهامة ... واستمر ذلك بعد هجرة الرسول (ص) إلى
المدينة ، فعُرِفت السنوات الأولى من الهجرة وحتى وفاة الرسول (ص) بأسماء
أشهر الحوادث التى وقعت فيها .
- وهذه
الطريقة فى التأريخ قد تنفع للأفراد أو حتى المجتمعات القبلية فى تَذَّكُر
أحداث هامة فى حياتهم ، ولكنها لا تنفع فى معاملات الدول لكثرة ما يقع من
أحداث خلال العام الواحد . لذا فإن أمير المؤمنين عمربن الخطاب (ر) عندما
توسع فى الفتوحات الإسلامية وأرسى قواعد دولة عظمى خلال فترة ولايته التى
استمرت عشر سنوات من 13 – 23 هـ ، وكان له عُمالٌ فى أرجاء الدولة ، وكانت
بينهم وبينه مخاطبات لإدارة شئون المسلمين ... رأى أن المسلمين فى حاجة إلى
توقيت ثابت يرتبط بحدث جليل من أحداث الإسلام العظمى ، فإنه لا يصح أن
يرتكن المسلمون إلى التقويم القبطى أو الرومانى أو السريانى ... وذلك
لتمييز الشخصية المسلمة .
- فقد
كتب الصحابى الجليل " أبو موسى الأشعرى " إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب
كتاباً يقول فيه : ( أنه يأتينا منك كتابٌ ليس له تاريخ ) . فجمع عمر
الناس يستطلع رأيهم فيما يكون به التأريخ ، فطُرحت بدائل منها : مولد
الرسول (ص) حباً فيه .. لكنه لم يؤخذ به خشية أن يظن البعض أنه دين محمد
... وطرح الرأى بالأخذ بتاريخ وفاته (ص) ..لا : فهى ذكرى أليمة تُذِّكر
المسلم بحدثٍ مؤلم وهو فقدان الحبيب (ص) وخاصةً لمن عاصروه ... وقال بعضهم :
أرِّخ بالبعثة ... وقال بعضهم : أرِّخ بالهجرة ... فقال عمر : " الهجرة
فرَّقت بين الحق والباطل " ... فأرَّخوا بها .... وبذا قُدِّمَ المنهج على
الشخص ... والرِّسالة على الرسول ... رضي الله عن عمر وأرضاه .
وقد كان العرب يؤرخون بالأحداث الكبرى مثل : عام الفيل – عام إعادة بناء
الكعبة – عام حلف الفضول – عام سيل العرم – عام نزول القرآن - ... إلخ .
وبعد مجئ الإسلام استمر العرب والمسلمون فترة من الزمن على ما اعتادوا عليه
من التأريخ بالأحداث الهامة ... واستمر ذلك بعد هجرة الرسول (ص) إلى
المدينة ، فعُرِفت السنوات الأولى من الهجرة وحتى وفاة الرسول (ص) بأسماء
أشهر الحوادث التى وقعت فيها .
- وهذه
الطريقة فى التأريخ قد تنفع للأفراد أو حتى المجتمعات القبلية فى تَذَّكُر
أحداث هامة فى حياتهم ، ولكنها لا تنفع فى معاملات الدول لكثرة ما يقع من
أحداث خلال العام الواحد . لذا فإن أمير المؤمنين عمربن الخطاب (ر) عندما
توسع فى الفتوحات الإسلامية وأرسى قواعد دولة عظمى خلال فترة ولايته التى
استمرت عشر سنوات من 13 – 23 هـ ، وكان له عُمالٌ فى أرجاء الدولة ، وكانت
بينهم وبينه مخاطبات لإدارة شئون المسلمين ... رأى أن المسلمين فى حاجة إلى
توقيت ثابت يرتبط بحدث جليل من أحداث الإسلام العظمى ، فإنه لا يصح أن
يرتكن المسلمون إلى التقويم القبطى أو الرومانى أو السريانى ... وذلك
لتمييز الشخصية المسلمة .
- فقد
كتب الصحابى الجليل " أبو موسى الأشعرى " إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب
كتاباً يقول فيه : ( أنه يأتينا منك كتابٌ ليس له تاريخ ) . فجمع عمر
الناس يستطلع رأيهم فيما يكون به التأريخ ، فطُرحت بدائل منها : مولد
الرسول (ص) حباً فيه .. لكنه لم يؤخذ به خشية أن يظن البعض أنه دين محمد
... وطرح الرأى بالأخذ بتاريخ وفاته (ص) ..لا : فهى ذكرى أليمة تُذِّكر
المسلم بحدثٍ مؤلم وهو فقدان الحبيب (ص) وخاصةً لمن عاصروه ... وقال بعضهم :
أرِّخ بالبعثة ... وقال بعضهم : أرِّخ بالهجرة ... فقال عمر : " الهجرة
فرَّقت بين الحق والباطل " ... فأرَّخوا بها .... وبذا قُدِّمَ المنهج على
الشخص ... والرِّسالة على الرسول ... رضي الله عن عمر وأرضاه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق