هجره الرسول صلى الله عليه وسلم - منتديات غزل وحنين
هجره الرسول صلى الله عليه وسلم
هجره الرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
نلتقى واجمل المواقف الدينيه وهجره الرسول صلى الله عليه وسلم سهره سعيده مع خير خلق الله
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد
الأمين , اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم
علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً,
وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن
يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من
ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى
جنات القربات الهجرة النبوية حدث تاريخي، وذكرى ذات مكانة عند المسلمين.
وهي: هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو ومن هاجر من الصحابة، من مكة
إلى المدينة المنورة كما هاجر بعض الصحابة قبلها مرتين إلى الحبشة.
وسببها: شدة إيذاء كفار مكة للنبي وأصحابه، وخصوصاً المستضعفين منهم، وقد
واجهوا أصناف التعذيب والإيذاء ليرجعوا بعد توحيد الله تعالى إلى عبادة
الأوثان. ومعنى الهجرة أنهم تركوا موطنهم وديارهم وأموالهم، وارتحلوا بأمر
الله تعالى إلى المدينة المنورة، بعد الهجرة إلى الحبشة من قبل، إلا أن
الحدث الأهم هو: الهجرة إلى المدينة المنورة حيث كانت واجبة بأمر من الله
ورسوله، ثم نسخ حكمها بعد عام الفتح.
وقد أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، بالهجرة إلى المدينة المنورة،
فخرجوا أفراداً، وتأخر هو حتى أذن الله له بالهجرة،فخرج هو وأبو بكر الصديق
حتى وصل المدينة، وأقام بها مسجد قباء، وآخا بين المهاجرين والأنصار،
ووضع ميثاقا لتنظيم العلاقة بين المقيمين من المسلمين، ويهود المدينة. وقد
انتهى وجوب الهجرة، فقد ثبت في الصحيحين حديث: 《لا هجرة بعد الفتح》. وقال
صلى الله عليه وسلم فيما معناه : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،
والمهاجر من هجر ما حرم الله.
وكانت الهجرة النبوية بداية للتاريخ الهجري، بأمر من عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته.
فكل عام وحضرتكم بكل خير ... واسف للإطالة
نلتقى واجمل المواقف الدينيه وهجره الرسول صلى الله عليه وسلم سهره سعيده مع خير خلق الله
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد
الأمين , اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم
علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً,
وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن
يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من
ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى
جنات القربات الهجرة النبوية حدث تاريخي، وذكرى ذات مكانة عند المسلمين.
وهي: هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو ومن هاجر من الصحابة، من مكة
إلى المدينة المنورة كما هاجر بعض الصحابة قبلها مرتين إلى الحبشة.
وسببها: شدة إيذاء كفار مكة للنبي وأصحابه، وخصوصاً المستضعفين منهم، وقد
واجهوا أصناف التعذيب والإيذاء ليرجعوا بعد توحيد الله تعالى إلى عبادة
الأوثان. ومعنى الهجرة أنهم تركوا موطنهم وديارهم وأموالهم، وارتحلوا بأمر
الله تعالى إلى المدينة المنورة، بعد الهجرة إلى الحبشة من قبل، إلا أن
الحدث الأهم هو: الهجرة إلى المدينة المنورة حيث كانت واجبة بأمر من الله
ورسوله، ثم نسخ حكمها بعد عام الفتح.
وقد أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، بالهجرة إلى المدينة المنورة،
فخرجوا أفراداً، وتأخر هو حتى أذن الله له بالهجرة،فخرج هو وأبو بكر الصديق
حتى وصل المدينة، وأقام بها مسجد قباء، وآخا بين المهاجرين والأنصار،
ووضع ميثاقا لتنظيم العلاقة بين المقيمين من المسلمين، ويهود المدينة. وقد
انتهى وجوب الهجرة، فقد ثبت في الصحيحين حديث: 《لا هجرة بعد الفتح》. وقال
صلى الله عليه وسلم فيما معناه : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ،
والمهاجر من هجر ما حرم الله.
وكانت الهجرة النبوية بداية للتاريخ الهجري، بأمر من عمر بن الخطاب بعد استشارته بقية الصحابة في زمن خلافته.
فكل عام وحضرتكم بكل خير ... واسف للإطالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق