مأمون البسيونى يكتب مقاله 2/11/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقاله 2/11/2015
مأمون البسيونى يكتب مقاله 2/11/2015
من المهم أن يأتى حديث الرئيس السيسى فى الندوة الثقافية,لاتخاذه دليلا للمناقشة التى يمكن أن تساعدنا على فهم أفضل .
والمصريون على وشك الانتهاء من الاستحقاق الأخير لخارطة المستقبل – انتخاب
البرلمان ودوران ماكينة الدولة المدنيّة الديموقراطية ! ومما يستحق الذكر ,
أن الوحدة المحتملة, للمصريين التى ينشدها الرئيس وناشدنا الاتفاق ونبذ
الخلافات ,ستظل تنبع من إحساسهم بأن " تحيا مصر" تعنى "يعيش المصريون " .
البرلمان ودوران ماكينة الدولة المدنيّة الديموقراطية ! ومما يستحق الذكر ,
أن الوحدة المحتملة, للمصريين التى ينشدها الرئيس وناشدنا الاتفاق ونبذ
الخلافات ,ستظل تنبع من إحساسهم بأن " تحيا مصر" تعنى "يعيش المصريون " .
الذين
ثاروا بحثا عن دولة ترفق بالفقراء ,بالعمال والفلاحين وطبقة متوسّطة تكاد
تسقط إعياءا من الرقص على السلّم ! والله مايقدّر عبء رئيس الدولة وجهده
ومسؤوليته , خلال السبعة عشرة شهرا التى مضت من فترته الأولى مثل هؤلاء,
وماحمى مصر وشعبها ويقاوم على كافة الجبهات إلّا أبناءهم فى الجيش والبوليس
والمؤسسات الأخرى
ثاروا بحثا عن دولة ترفق بالفقراء ,بالعمال والفلاحين وطبقة متوسّطة تكاد
تسقط إعياءا من الرقص على السلّم ! والله مايقدّر عبء رئيس الدولة وجهده
ومسؤوليته , خلال السبعة عشرة شهرا التى مضت من فترته الأولى مثل هؤلاء,
وماحمى مصر وشعبها ويقاوم على كافة الجبهات إلّا أبناءهم فى الجيش والبوليس
والمؤسسات الأخرى
.والمعرفة
التى يتعمّد هجرانها الذين يريدون تقسيم وحدتنا وثورتنا هى أن شعبنا حين
نزل إلى الشوارع والميادين ,كان واعيا لسلمية تحركه ,لاعلاقة له بحريق أو
تدمير أو اشتباكات تقتيل .
التى يتعمّد هجرانها الذين يريدون تقسيم وحدتنا وثورتنا هى أن شعبنا حين
نزل إلى الشوارع والميادين ,كان واعيا لسلمية تحركه ,لاعلاقة له بحريق أو
تدمير أو اشتباكات تقتيل .
قام المصريون ليصححوا أخطاءهم ويساعدوا الآخرين على عدم المضى فى غيهم وظلمهم ونهبهم .
قاموا, ليؤكدو وفى سنوات معدوده وثورتين تأتى الواحدة فى ذيل الأخرى , أنه
ليس صعبا عليهم أن يسقطوا نظاما ضاقوا به وأن يفقدوه شرعية اعتقاده بحقه
فى أن يحكمنا .. ترتكز مفاهيم المرحلة الجديدة مهما كان التضليل والتتويه
والتخليط , على هذا المبدأ الأخلاقى وقد اخترنا الديموقراطية,طريقة حكم,
للتخلص من أخطاء الجميع . فلنستعد جميعا للتخلّص من أخلاقنا المهنيّة
القديمه وأول من سيشكونا إلى الشعب هو السيد الرئيس .
ليس صعبا عليهم أن يسقطوا نظاما ضاقوا به وأن يفقدوه شرعية اعتقاده بحقه
فى أن يحكمنا .. ترتكز مفاهيم المرحلة الجديدة مهما كان التضليل والتتويه
والتخليط , على هذا المبدأ الأخلاقى وقد اخترنا الديموقراطية,طريقة حكم,
للتخلص من أخطاء الجميع . فلنستعد جميعا للتخلّص من أخلاقنا المهنيّة
القديمه وأول من سيشكونا إلى الشعب هو السيد الرئيس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق