الجزء الثاني من تفسير الانسان.... الكاتب ابراهيم صفوت

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
كل ذلك يصل بنا إلى أن الأمان النفسي والاستقرار لا يحدث إلا للدرجة الثالثة من درجات النفس ألا وهى النفس المطمئنة التى تتوافق مع العقل .


وذلك يفسر تصرفات الشخص التى لا يكون مدرك لها عندما تسيطر عليه نفسه مثل أن يقول شيئآ دون وعى ، أو تغلبه شهوته وتمحى عقله ، ويضع الشخص فى ضلال وغياب عقلى .


الروح : ، جعل الله للروح غذائها وإلى ربها ستعود ، وبذلك نصل إلى أن أسمى درجات الأطمئان تعتمد على الله عز وجل (فألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فالذى خلق الإنسان هو الذى بيده كل شئ


الجسد :خلق الله الجسد من طين وخلق غذائه من الأرض وإلي الطين يعود بعد الموت ، والجسد غلاف الروح وبداخله النفس والعقل ، فتحدث بداخله كل الحوارات بين العقل والنفس إيجابية أو سلبية وهو لا يخلو من التأثيرات الناتجة عن الصراعات الداخلية أو التوافق النفسي ويظهر ذلك واضحآ برؤية شخص يظهر كأنه مريض فقط لأنه لا يجد الإستقرار النفسي .


إذأ كل ذلك يقودنا لحقيقة واحدة حتى نستطيع الإستقرار والثبات على النفس المطمئنة ونحافظ على معطيات الله التى سنسأل عنها ونقى الجسد من المرض ، والنفس من السوء لابد أن نتقى الله ونتذكر أن له مرجعنا ، فلابد أن يكون الهدف الأسمى لأفعالنا هو حسن الختام للقاء الله بأحسن فعل . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق