رحلت السيدة الجميلة شويكار

شويكار

شويكار

رحلت الفنانة شويكار، عن عالمنا، يوم الجمعة، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد أزمة صحية تعرضت لها مؤخرًا،حيث أصيبت بانفجار في المرارة نقلت على أثره لمستشفى الصفا، ثم تم نقلها إلى مستشفى الكاتب، حيث وافتها المنية بداخله منذ قليل، وقد تحددت جنازتهااليوم السبت عقب صلاة الظهر وسيتم دفنها بمقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر.

إذ نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكي، الفقيدة، وقالت في بيانها: “وفاة الفنانة الكبيرة شويكار، رحم الله الفقيدة والهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان”.

وتُعد الفنانة شويكار واحدة من أبرز الفنانات اللاتي حلت على الساحة الفنية في العقود الخمسة الأخيرة، فهي واحدة من أيقونات الجمال في السينما المصرية، وبرعت بموهبتها الفنية في الاستحواذ على مساحة خاصة من ذاكرة المُشاهد العربي، إذ تنوعت أعمالها ما بين الفتاة الجميلة التي تعيش حياة رومانسية صافية، والسيدة التي تتمرد على عُمرها، بجانب النجاحات التي حققتها من خلال أدوار الكوميديا، وتعاونها في عشرات الأعمال السينمائية والمسرحية مع الفنان فؤاد المُهندس خلال فترة زواجهما، ليكونا أبرز ثنائي فني على شاشة السينما والمسرح.

مشوار فنى طويل، جمعها بـ«الأستاذ» في المسرح، إذ قدما سوياً عروضاً مثل «أنا وهو وهى» و«السكرتير الفنى» و«سيدتى الجميلة»، كما قدما فى السينما عدداً من الأفلام، أبرزها «العتبة جزاز» و«اعترافات زوج» و«هارب من الزواج» و«أخطر رجل فى العالم»، وغيرها من الأعمال، حتى بعد انفصالهما، مثل فيلم «جريمة إلا ربع»، إذ قالت الفنانة فى انفصالها عن الفنان فؤاد المهندس: «الانفصال لا يؤثر على علاقتنا، وكانت تجمعنا حالة حب شديدة جداً».

حياة هادئة بعيداً عن الأضواء والضوضاء، هذا هو القرار الذي اتخذته «بسكوتة السينما المصرية»، منذ نحو ثمانية أعوام تقريباً، إذ قررت الاكتفاء بما قدّمته على مدار مشوارها الفنى، الذى انطلق منذ عام 1960، وقضاء وقتها مع ابنتها وأحفادها، فى محاولة منها لتعويض ما فاتها خلال «زحمة الحياة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق