هل تسخين الفرن مسبقا ضرورة قبل الطهي أم خطوة يمكن الاستغناء عنها؟

 

هل تسخين الفرن مسبقا ضرورة قبل الطهي أم خطوة يمكن الاستغناء عنها؟

 

مع الحرص على تقليل استهلاك الكهرباء، والرغبة في إنجاز الطعام بسرعة، تقع بعض ربات البيوت في حيرة بشأن تسخين الفرن مسبقا، هل هو خطوة لا غنى عنها؟ أم يمكن تجاوزها دون تأثير حقيقي؟ دون أن يدكن أن أنه يختلف علي حسب نوع الطعام، حيث أن هناك أطعمة نحتاج لتسخين الفرن اولا واخري لا؟

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم كل ما تريدين معرفته عن تسخين الفرن المسبق ومتي يكون ضروري ومتي يجب الاستغناء عنه، دون تأثير علي الطعام، وفقا لما نشر على موقع، citymagazaine  واليك التفاصيل:

متي يكون تسخين الفرن المسبق خطوة لا غني عنها؟

في بعض الوصفات، لا يعد تسخين الفرن رفاهية أو خطوة إضافية، بل عنصر أساسي في نجاح الوصفة، فالمخبوزات علي وجه الخصوص مثل الكعك، الكيك ،البسكويت، والمعجنات، والخبز، كلها وصفات تعتمد على الحرارة وتسخين الفرن ضروري لإنقاذها، عندما تدخل العجينة الي فرن ساخن بالفعل، تبدأ مواد الرفع مثل البيكنج بودر ومحسنات الكيك أو الخميرة بالعمل فورا، مما يمنح المخبوزات قوام متماسك وأكثر انتفاخا، أما إدخالها في فرن بارد فيؤدي الي نتيجة عكسية كيك مكتوم.، وبسكويت جاف وكحك مسطح بلا شكل ،فضلا عن افتقاره للون والنكهة.

لماذا تعتبر دقة قياس درجة الحرارة أكثر أهمية مما تبدو عليه؟

الأفران المنزلية لا تعمل دائما بدقة كاملة، قد تشير الشاشة الي وصول الفرن لدرجة الحرارة المطلوبة، بينما لا تزال الحرارة الداخلية غير مستقرة او غير متوزعة بالتساوي ، وعندما يوضع الطعام في هذه المرحلة،  تبدأ عملية الطهي في ظروف غير مثالية، مما يؤثر على مذاقها ولونها.

كيف يؤثر التسخين المسبق على تحميص الخضار واللحوم؟

لا يقتصر دور التسخين المسبق على المخبوزات فقط، بل يمتد الي تحميص الخضراوات والدواجن واللحوم،  فالفرن الساخن يساعد علي تحمير السطح الخارجي بسرعة، ما يحبس العصارة داخل الطعام ويمنحه لونا ذهبيا ونكهة اغني، في المقابل الطهي في فرن لم يسخن بعد يؤدي الي جزء فقد من العصارة ،ويجعل الطعام أقرب الي السلق وليس التحمير، خاصة مع الخضروات.

متى يمكنك الاستغناء عن التسخين المسبق؟

الأطباق التي تطهى ببطء ولفترات طويلة، كقطع اللحم الكبيرة أو الطواجن الثقيلة.

إعادة تسخين الطعام الجاهز.

بعض الوصفات التي تعتمد على الطهي التدريجي، حيث يساعد التسخين البطيء على نضج متساوي.

في هذه الحالات، لا يؤثر غياب التسخين المسبق على النتيجة النهائية بشكل ملحوظ، بل قد يكون مفيد أحيانا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق