لقاء مع همس شاعر الحياه الاستاذ/سعيد القاضى

 لقاء مع همس شاعر الحياه الاستاذ/سعيد القاضى


اصدقائى الاعزاء

رمضان كريم وكل عام و الامة العربية والاسلامية بالف خير ان شاء الله




اليوم سنبدأ استعدادنا لأستقبال ضيف برنامج همسات غزل الدافئه


ياترى من ضيفى الذى سيسير على البساط الاحمر



وانا شايفه القاعه بتجهز لاستقبال ضيفنا



أشكركم جميعا



و الأن إنتظرونا


غدا مع ضيف عزيز وغالى فى قلوب الجميع

مساؤكم / صباحكم
.......معطر بنفحات المحبة
......................التي تجمع قلوبنا

بِكُلِ مُفرَدَاتِ التَرحَيبْ العَمَيَقة

وبدَروبٍ مَرصَوفَةٍ بالأزآهَيرِ الريَفَيَة
مُعَطَرةٍ .. نَقَيّة
وبِكُلِ الودِ والتَقَدَير
نَحَتفَيْ بِ سَيَد الحَرفْ رَسَامُ الكلِمَة
المُتَألِقْ فَيْ سَمَاءَاتِ غزل وحنين

سنبحر سوياً الى عالم الإبداع بأ إستضأفه

شاعر الحياه/الاستاذ سعيد حسين القاضى




نبحث معه عن جوانب شخصيته
فـ نستبشر اللقاء بـ روائعه .. ونرتوي بـ جمال حسه
باذخ آلحرف .. رآئع آلحضور
متألق .. مبدع


أستقبلك بأروع أنواع البخور ..




هنآ .. ارتقبوا الانسكابات من فيض أجوبته

الرجاءعدم طرح اسئله الى ان ينهى الضيف اسئله البرنامج

وبعدها يتقدم الاعضاء بتوجيه الاسئله

اتمنى ان تستمعوا بقضاء اوقات سعيده


اولا اقدم باقه ورد لضيفى والدى واستاذى /سعيد القاضى




رمضان كريم....وكل عام وحضرتك بخير

نبدأ اسئلتنا برؤيه بطاقتك الشخصيه

الاسم
الميلاد
العمل الحالى
اهم اعمالك ودواوينك

هناك 16 تعليقًا:

  1. والدى الحبيب

    رمضان كريم ...ماتقلق من اسئلتى ...ستكون اسئلتنا لطيفه ولا تزعجك

    نعود الى اسئلتنا

    *منذ متى وأنت تقرض الشعر ؟! وهل تذكر أول ما صدحت به من شعر؟



    *هل كتابه الشعر منحه وموهبه تولد بولود الانسان؟
    ام مهاره تصقل بالقراءه الكثيره وخصوصا فى الادب القديم؟

    اتمنى ان لا اكون ثقلت عليك

    ردحذف
  2. والدى الحبيب

    رمضان كريم ...ماتقلق من اسئلتى ...ستكون اسئلتنا لطيفه ولا تزعجك

    نعود الى اسئلتنا

    *منذ متى وأنت تقرض الشعر ؟! وهل تذكر أول ما صدحت به من شعر؟



    *هل كتابه الشعر منحه وموهبه تولد بولود الانسان؟
    ام مهاره تصقل بالقراءه الكثيره وخصوصا فى الادب القديم؟

    اتمنى ان لا اكون ثقلت عليك

    ردحذف
    الردود
    1. سعيد حسين القاضى
      معاكى يا استاذه

      *منذ متى وأنت تقرض الشعر ؟! وهل تذكر أول ما صدحت به من شعر؟

      = منذ صغري وأنا أحب الشعر..كنت في الصغر أطرب حين أسمع شاعر الربابة ..ودعَّم حبي للشعر : نشأتي في بيئة تحب اللغة .. فأعمامي رحمة الله عليهم كانوا عشرة ..جميعهم تعلم بالأزهر..بعضهم حصل على العالمية الأزهرية والبعض اكتفى بمرحلة أو مرحلتين ..ثم عاد للقرية لممارسة عمله بالزراعة أوتجارة القطن في ذلك الزمن البعيد..ولذا كان حرصهم أن أدرس بالأزهر.. فالتحقت بالمعاهد الأزهرية التي كانت وقتها تدرِّس لنا أمهات الكتب في اللغة والأدب..إبتداءً من شرح ألفية ابن مالك ثم المعلقات وغيرها من عيون الأدب..
      بعد حصولي على الثانوية الأزهرية ..التحقت بكلية دار العلوم جامعة القاهرة حيث درست الأدب ..والنقد الأدبي على يد أعلام كبار كالشاعر على الجندي..ود غنيمي هلال أستاذ النقد الأدبي المقارن..ود أحمد هيكل الذ أصبح فيما بعد وزيرا للثقافة ..ود بدوي طبانة أستاذ البلاغة الي أصبح فيما بعد عضوا بمجمع اللغة العربية ..رحمة الله علي الجميع..كل هذا صقل لديّ تلك الموهبة المتواضعة وزاد من تعلقي بالشعر

      = و من محاولاتي الساذجة وأنا في الـ 15 من العمر تقريبا أذكر :

      أثناء إقامتي بالقرية كان بجوار دارنا "دكان" تجتمع أمامه شلة من الفارغين .. وأمامهم موقد بلدي به جمرات من (القوالح) فوقها براد الشاي وهم يتسامرون.. ولا حديث لهم إلا سِيَر الناس وأعراضهم.. فقلت في هذا المشهد:


      يا من تريد الكذب أو تختـــــــارُ == رأسُ المعاصي ذلك الدكــانُ

      فيه الرجال الفارغون تجمعـــوا == وتجلّى فوق رؤوسهم شيطــانُ

      وتحدثوا – يالَلإلهِ- بكذبهـــــم == وبخبْصهم حتى مضى الإيمانُ

      هذا المكان مكان أهل نميمةٍ == فيه الرجـــــــــال كأنهم نسوانُ


      كتبت هذه الكلمات بخط كبير علي ورقة ولصقتها ليلاً علي باب الدكان .. وفي الصباح.. وجد صاحب الدكان الورقة فانتزعها وجاء ثائراً إلي عمي الذي كان كبير العائلة.. (لأن والدي وقتها كان في رحمة الله) . .وقال له: ( يصح ابن أخوك يكتب الكلام ده علي دكاني؟). قال له العمّ وأنا مختبئ خلف الباب: ومن أدراك أن سعيد هو اللي كتب ؟ وليس علي الورقة اسمه ؟ رد صاحب الدكان قائلاً : ( هوّ فيه حد يعرف يكتب الكلام ده إلا اللِّمِِضْ بتاعكو). و نلت ما استحق علي هذا التطاول.. جبراً لخاطر صاحب الدكان.

      =كنت أسكن بحجرة صغيرة بالقاهرة .. وبجوار سكني بقال كان اسمه "حامد عزب".. يحب الفكاهة والمرح.. ويحفظ كثيرا من الأشعار والحكايات.. فإذا أتاه زبون لشراء شيء ما ..لا يتركه حتى يروى له كثيرا مما يحفظه من حكايات ..وأشعار.. وفكاهات.. وربما نسي الزبون من رغْي البقال المتواصل ما جاء لشرائه ولا زلت أذكر أنني كتبت في ذلك قصيدة أذكر منها بعد هذ الزمن الطويل :

      عرفت بالحيّ بقــــــــالاً له هممٌ == حلو الفكاهة يُدعى حـــامداً عزباَ
      مَنْ جـــــــاءهُ يشتري شيئاً يُعطِّلهُ == لكيْ يبيعَ لهُ الأشعــــــــار والخُطَبا
      فيرجعُ المشترى لا شيء في يدهِ == فقد نَسي عندهُ من "رَغْيِهِ" الطَّلَبا

      كانت محاولات ساذجة يا أستاذة نشوي فاقبليها على علاتها

      حذف
    2. سعيد حسين القاضى
      *هل كتابه الشعر منحه وموهبه تولد بولود الانسان؟

      ام مهاره تصقل بالقراءه الكثيره وخصوصا فى الادب القديم؟

      = الشعر موهبة أولا .. ثم تصقلها كثرة القراءة في عيون الشعر ..حتى تتكون لدى صاحب الموهبة حاسة لموسيقى الشعر وإيقاعاته على مختلف بحوره..لكن هذه الموهبة قد تتوارى إذا أُهملتْ ..وقد حدث ذلك معي..فعندما انشغلت بالعمل الإداري بعد تعييني بالإدارة المحلية .. غضبت الموهبة مني وتمنعت لإهمالي لها


      = لكنْ عندما ذهبت مدرسا في معهد بيشة العلمي بالسعودية .. وعاودت قراءة الأدب وقواعد اللغة..ووجَدَتْ الموهبة المناخ والبيئة المشجعة .. ..إستيقظت الموهبة من جديد


      فلم تكن مدينة بيشة باالسعودية التي سافرت إليها قد أصابتها المدنية بسلبياتها.. فما زالت بيوتها كبيوت قريتي التى نشأت فيها ..لم تقتحمها الأبراج الخرسانية.. ولا الزحام المُمِلّ.. بل رأيتُ جبالاً لم أرها من قبل.. وودْياناً تجرى بها مياه الأمطار.. ورأيتُ صحارى ممتدة لا تدرك العين مداها ..ووجدتُ جبالا شاهقة ..وأناسا كباراً وصغاراً يطربهم الشعر.. ويستهويهم الأدب.. ووجدتُ علاوة على ذلك ..طلاباً يمنحونني آذانهم وقلوبهم.. فأيقظت تلك العوامل الموهبة الكامنة بداخلي منذ الصغر.. والتى طمسها العمل الإداري عبر ما يقرب من عشر سنوات..


      كتبتُ هناك قصيدة أصف بها (بيشة) عنوانها "سلوها" تناقلها أبنائي الطلاب.. ورددوها بين أقرانهم وأهليهم.. وطوال وجودي في بيشة كنت أتردد علي نادى النخيل الثقافي الرياضي بها.. وأداعب لاعبيه بأبيات متنوعة من الشعر ..بعضها مديح إن فازوا..وبعضها هجاء إن أخفقوا.. كما كنت أحرص على حضور الندوات الأدبية ..حتى أصبحتُ مألوفاً في مجتمعاتهم العامة.. وحتى الخاصة أيضا.. وصر تُ أُدْعَى لأشاركهم في مناسباتهم الوطنية بأشعاري وهي كثيرة في هذه المرحلة .. و كان بعض أبنائي الطلاب يتفضلون بطبعها وتوزيعها.. ويحتفظون بمسوداتها لديهم..


      = ولا أنسى الإبن الفاضل \ محمد كلفوت الذي كان أحد أبنائي بالمعهد وكان كثير المشاغبة المحبوبة والذكية .. كان يجمع كل ما يجود به قلمي بالسعودية من أشعار ..وظل يحتفظ بمسوداتها للآن..وقد تفضل بإرسالها إلي ..كما أنشأ لي مشكوراً موقعا بمعرفته سجل فيه تلك الأشعار ..وهو بالناسبة ((شقيق الأستاذ \ جعفر كلفوت عضو هذا المنتدى))


      وقد جمعت ما استطعت من شعر تلك المرحلة في مجموعة سميتها "ذكرياتى في بيشة" وهي تمثل جزءاً كبيراً من انتاجي الأدبي. وأفكر في طبعها في مطبوعة مستقلة

      حذف
  3. مشمشه
    تكريما منى لشخصه الكـريم ولكل بصمه مميـزة منحنا إياها

    مهما كتبت من كلمات لن أوفيه حقه

    لكنى سأتوقف لأننا كلنا نعرف مكانته

    ومعزته فى قلوبنا جميعاً..

    وهنيئا للمنتدى بهذا اللقاء

    ردحذف
    الردود
    1. سعيد حسين القاضى
      شكرا لكِ استاذه مشمشه
      شكرا لكِ نشوى هانم


      *- ما هو اكثر ما يحرك مشاعرك كشاعر حتى لا تجد لك مفرا من الكتابة


      =عندما نهزُّ شجرة الفاكهة تتساقط منها الثمار..وكذلك عندما يهزُّ
      وجدانَ الشاعر موقفٌ ما..أو مشهدٌما ..عندها تتساقط من وجدانه الثمار..
      وثمار وجدان الشاعر هي الحروف والكلمات التي ينظم منها قصائده

      ما يحرك مشاعري هوالتأثر بحدثٍ ما..أو مشهدٍ ما..عندها أفرغ إنفعالاتي الداخلية
      علي الورق في صورة قصيدة..

      فمثلا عندما عبرجيشنا الباسل القناة في معركة النصر كتبت قصيدة عنوانها
      إلى السادات منها:

      عبرتَ القناةَ بجيش ٍأبيٍّ ** فزُلزِلَت الأرضُ لمّا هجَمْ
      وأصغى الزمان لصوتٍ نقيٍّ ** بسنيناءَ كبَّر ثم اقتحمْ
      وبارليفُ ذاك العنيدُ العتيدُ ** بعزم الرجال طواهُ العدمْ
      وفي قمةِ النصر يأتي السلامُ ** ويرقصُ بالأغنياتِ القلمْ
      لنزرعَ سيناءَ حَبّاً وحُبّاً ** ونروي ثراها بأحلى النغمْ
      ونفرش حصباءَها بالزهور ** فكم أُتخمتْ بعظامٍ ودمْ
      ونمضي على الدرب مهما تعالى ** عواءُ الذئابِ..وصوت الغنمْ
      وعندما هزت ثورة 25 يناير وجداني .. تساقطت ثمار فرحتي حروفاً نظمتها في قصيدة:
      ((اليوم يا وطني ثيابك ناصعة ))..وعند حرق المجمع العلمي أفرز حزني الشديد .. قصيدة:
      ((مشهدأدمى فؤادي )) وعند مشاهدتي لاحتفالات جنوب السودان إبتهاجا بالإنفصال كتبتُ .. ((فرحةأحزنتني))
      ..وهذه القصائد الجديدة أعتقد أنها مسجلة في منتدانا المحبوب غزل وحنين
      هكذا لا أكتب إلا عند التأثر بشيء يهزني..أما شعر المناسبات فشيء آخر ..


      *هل لك طقوس معينة أثناء الكتابة ؟ مكان خاص تفضله مثلاً ،جِلسة خاصة ، أو لون حبر
      أو نوع أوراق ، تشرب قهوتك أثناءها أم لا ،تسمع شيئاً ، وما الذى يُخرجك من الحالة الشعرية ؟؟

      =

      ليست لي طقوس معينة..لكن عندما تلحّ عليّ فكرة معينة..يتحرك القلم تلقائيا..وكثيرا ما أضع
      الهيكل العام للفكرة التي سأكتب فيها..ثم تتوالى وضع اللبنات ..أقصد الأبيات..وتأتي تلك الأبيات
      في أي وقت.:.قبل النوم \ أثناء الأكل \ في الطريق وأنا في الشارع \ وكثيراً ما أقوم من
      الفراش لأسجل بعض الأبيات التي ألحَّتْ عليّ

      *-لأشعارك محاور ثلاثة ( المرأة ، السياسة ، النفس ) أى المحاور استحوذ على
      غالبية أشعارك بما فيها الذى لم يُنشر بعد ؟ أيهم تجد فيه ذاتك عندما تكتب عنه ؟

      =للمحاور الثلاثة أهمية ....وديواني السابق نصفه الثاني عنوَنـْتـُه بـ (نبضات قلب) ويشمل
      القصائد الرومانسية..بعضها حقيقي في مطلع الشباب..والبعض على لسان الغير..
      أو وصف لحالة عاصرت طرفيها.. أو حالة مُتخيلة ..

      أما النصف الأول من الديوان فهو بعنوان ( شطحات فكر ) وأعني تأملاتي في الدنيا.. وحديث النفس
      تعليقا على تلك التأملات ..وحين أتحدث عن النفس (لا أقصد التحدث عن نفسي كشخص ) لكن أقصد تأملاتي في الحياة
      ..حين أرقب تصرفات الناس وألاحظ المفارقات ..والمتناقضات..في سلوكهم وأقوالهم ..ثم أتخذ منها موضوعا لقصيدة كما في قصيدتي ( تأملات في الناس) مثلا..أو قصيدتي (صبيٌّ تمشيخ وشيخٌ تصابى) وغيرهما


      أما الحديث في السياسة ..فلم أكتب فيها بكثرة إلا بعد ثورة 25 يناير..والفرحة التي غمرتني ..ثم الحزن الذي ألمّ بي بعد الإنقسام والتشرزم بعد أن كان الصف واحدا والهدف واحدا ...وكان الحزن سبب كثرة القصائد في هذا المجال



      حذف
    2. سعيد حسين القاضى
      *- من هم الشعراء الذين تأثرت بهم . . . سواء قديما أو حديثا ؟ ؟ ؟ ؟

      =

      = قرأت لكثير من الشعراء على مر العصور إبتداءً من العصر الجاهلي..مرورا بالعصر الأموي
      ثم العباسى حتي عصرنا : كالمعلقات وكثير من الشعر الجاهلي.. ثم لمن أتى بعد ذلك
      من الشعراء كمناقضات جريروالفرزدق..وأشعار..المتنبي..والبحتري.. وأبي تمام ..وابن زيدون وغيرهم ..ثم لشوقي.. وحافظ إبراهيم ..وناجي..ومطران..وسامي البارودي .. وغيرهم كثيرمن الشعراء المعاصرين..ومن أحب الشعر قرأ لمن سبقوه ولمن عاصروه



      *- من هو أمير الشعراء في عصرنا الحالي ؟ ؟ ؟ ؟

      = ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      و هل تطمح أن تكون أنت هذا الشخص ؟ ؟ ؟ ؟

      = وأين أنا من تلك المنزلة يا أستاذة نشوى ؟؟ أنا حتى الآن أعتبر نفسي مجرد

      محب للشعر فقط..ولا أدعي أنني شاعر

      و إذا كنت تطمح لذلك . . . فلماذا تعتبر نفسك جديرا بهذا الموقع ؟ ؟ ؟ ؟

      = !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      و إذا كنت لا تطمح فلماذا أيضا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟


      = لأن منزلة أمير الشعراء منزلة كبيرة عند من يفهم في أصول الشعر وقوانينه وضوابطه .. الشعر بحوره واسعة وعميقة لا يستطيع الإبحار فيها إلا ملاَّح ماهر...وليس كل من كتب عدة كلمات..ثم بعثرها في سطور .. أوكتب خاطرة حروفها الأخيرة متشابهة .. يُسمى شاعراً .. .ويصدِّر اسمه بلقب شاعر..في الوقت الذي لا يدرك أن كلماته مملوءة بالأخطاء اللغوية !!! ولا يلتزم بموازين الشعر التي أقرها السابقون واللاحقون..سوا كان شعرا عموديا ..أو شعر تفعيلة...

      مع أنه توجد ألوان أدبية آخرى منها : النثر الفني..أو السجع..أو المقامات و غيرها كثير ..وهذه الألوان

      الأدبية من الممكن أن تتسع لمن لا يجيدون السباحة في بحور الشعر والإلتزام بضوابطه الصارمة..

      إنني أقرأ لكثير من الشعراء الشباب وتجذبني أشعارهم لجودتها والتزامها لغة ً وعروضاً..وفي ذات الوقت

      أقرأ لآخرين لا يندرج ما يكتبون تحت عنوان الشعر..لكنهم يصرون أن يضعوها تحت عنوان الشعر



      حذف
    3. سعيد حسين القاضى
      *- وظيفة الشعر أن يبتعد عن الواقع ، ولكن السؤال بأي قدر من المفترض أن يبتعد ...؟

      ومن وظائف الشعر أيضا أن يقترب من الواقع ، ولكن السؤال...

      إلى أي حد يقترب ...؟

      هناك اقتراب مذموم ، وهناك ابتعاد محمود...!

      =


      = ومن قال يا سيدتي بأن وظيفة الشعر الإبتعاد عن الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      الواقع هو الوعاء الكبير الذي يستمدمنه الشاعر موضوعاته..ثم ينسجها بمهارته الفنية

      ويلبسها ما يشاء من أرديته ..ويلوِّنها بما يشاء من ألوان فنية لتصل للمتلقي بثوب جديد

      جذاب.. وتحقق الهدف والرسالة التي يريد إيصالها

      .
      لكن هناك فارق كبير بين صورة فوتوغرافية لمشهد ما..وبين لوحة رسمها فنان لذات المشهد

      .. الأولى ستكون صمّاء تعكس الواقع كالمرآة التي تعكس فقط.. بينما اللوحة التي يرسمها الفنان

      من خلال رؤيته ويضفي عليها من ألوانه وظلاله ما يكشف أبعادها..ويوضح معانيها الخفية ..

      تكون أكثر تأثيرا


      فمثلا ..الربيع واقع ..ومفردات مثل: الورد\ الشجر\ الندى أنفاس وغيرها من المفردات

      كلها من واقع الحياة لكن حين يلتقطها الشاعر ويلضمها بخيط فني جميل..نراها بدت لنا

      في صورة جديدة جذابة..


      إقرئي للبحتري مثلا يتحدث عن الربيع:


      أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا **من الحسن حتى كاد أن يتكلمَ.
      وقد نبَّهَ النيروز في غسق الدجى **أوائل وردٍ كنَّ بالأمس نُوَّما .
      يفتقها برد الند ى فكأنه **يبث حديثاً كان قبل مكتَّما.
      فمن شجر ردَّ الربيع لباسه **عليه كما نشَّرْت وشيا منمما.
      أحل فأبدى للعيون بشاشة **وكان قذى للعين إذ كان محرما .
      ورق نسيم الريح حتى حسبته **يجيء بأنفاس الأحبة نعما.


      أو قول أبي تمام

      :

      يا صاحبي تقصيا نظريكمــا** تريا وجوه الأرض كيف تصور
      تريا نهارا مشمسا قد شابــه** زهـر الربا فكأنما هو مقمـر

      هنا نجد صورا فنية تحرك مشاعر القارئ رغم أن الشاعر التقطها من الواقع

      لكنه صاغها بلون جديد


      وكذلك رائعة ابن زيدون

      (أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْتَدانِينَا وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا)

      فهي تعبِّر عن واقع عاشه الشاعر.


      و قصيدة محمد سامي البارودي عندما رأى في منفاه خيال ابنته سميرة في النوم

      فقال :

      تَأَوَّبَ طَيْفٌ مِنْ «سَمِيرَة َ» زَائر**وَمَا الطَّيْفُ إلاَّ مَا تُرِيهِ الْخَوَاطِرُ
      طَوَى سُدْفَة َ الظَّلْمَاءِ، وَاللَّيْلُ ضَارِبٌ **بأرواقهِ ، والنَجمُ بِالأفق حائر
      ألمَّ ، ولم يلبَث ، وسارَ ، وليتَهُ** أَقَامَ وَلَوْ طَالَتْ عَلَيَّ الدَّيَاجرِ

      فهي أيضا تعبر عن واقع عاشه الشاعر ولم يتخيله..لكنه أضفى عليه من خياله ما زاده حسنا



      = ولو تأملنا أغلب القصائد التي قد يعتبرها البعض بعيدة عن الواقع..

      لوجدناها مأخوذة من الواقع أو مرتبطة به برباطٍ ما


      = أما من ينقل الواقع كما هو دون أن يطليه بألوانه الفنية ..

      فستكون الصورة فتوغرافية غير مؤثرة كقول القائل::


      ((كأننا والماء من حولنا **قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ

      .

      .أو قول الآخر:
      ( الأرض أرضٌ والسماء سماءُ ** والماء ماءٌ والهواءُ هواءُ )

      حذف
  4. نعود لأسئلتنا...

    *هل ترى بإن تقييد الشعر في حدود ، سواءاً كانت أخلاقية ، سياسية ، إجتماعية ... إلخ ، هو كبح لروح الإبداع ؛ أم ترى أن لكل شخص مفهومة الخاص عن تلك الحدود فلذلك نرى بعض التجاوزات الأخلاقية - أي تخدش حياء المسلمـ على وجه الخصوص و الإنسان عموماً - في بعض قصائد و روايات العصر المعاصر



    *هل هناك مما نشرته من قصائد في دواوينك نادم علي نشرها ؟


    *لو كانت اشعارك سفينة فإلى أى جزيرة تتمنى ان ترسو بك ؟


    *ما الحاء التي تحرق أحاسيسك أكثر : حاء الحب؟ أم حاء الحزن؟ أم حاء الحنين؟



    *هل من الممكن أن يغير الشعر الحياة ؟


    *إلى أي مدى تحافظ على دمعتك حبيسة مقلتيك؟ هل بكيت أمام الناس مرة؟ أم أنك مقتنع بفكرة أن الرجل لا يبكي أو لا يصح أن يبكي؟


    *متى يقسو قلبك؟



    *هل حدث أن انتصرت على نفسك يوما وأحصيت عيوبك ؟



    *هل فكرت يوماً لأى سبب أن تتوقف عن كتابة الشعر ؟


    *ولو لم تكن شاعر ماذا كنت تتمنى أن تكون ؟


    * لو رجع بك الزمان إلى الخلف هل كنت ستختار نفس طريقك تماماً أم ستغير بعض الأشياء ؟


    *يقول البعض ان الشاعر بدون "هي" نصف شاعر ..فالى اي مدى تصدق هذه المقولة في رأيك سيدي ؟


    *هل يجب أن يعيش الشاعر فى قصة حب كبيرة حتى يكتب قصيدة غزلية جميلة



    *المنتدى اشتاق لوضع قصائد جديدة لك لم تنشر فيه من قبل

    فى انتظارك استاذى الفاضل

    ردحذف
    الردود
    1. سعيد حسين القاضى
      اهلا بكِ استاذه نشوى

      *هل ترى بإن تقييد الشعر في حدود ، سواءاً كانت أخلاقية ، سياسية ، إجتماعية ... إلخ ،هو كبح لروح الإبداع ؛ أم ترى أن لكل شخص مفهومة الخاص عن تلك الحدود فلذلك نرى بعض التجاوزات الأخلاقية - أي تخدش حياء المسلمـ على وجه الخصوص و الإنسان عموماً - في بعض قصائد و روايات العصر المعاصر

      = الحدود التي تقيد الشعر ينبغي أن تنبع من داخل الشاعر ذاته ..
      ولا تُفرض عليه من الخارج. وهذا شأن الفن بصفة عامة.. فالحدود
      الأخلاقية أو السياسية الأجتماعية..مفهومها يختلف من بيئة لأخرى..
      فما هو مُتعارف عليه في موضوع ما في القرية مثلا.. قد يختلف
      عن المتعارف عليه في نفس الموضوع في المدينة..وما هو جائز في
      مجتمع غربي قد لا يجوز في مجتمع شرقي..وحتى على مستوى الأفراد
      في المجتمع الواحد قد يختلف المفهوم..وأرى أن يلتزم الشاعر بالحد الأدنى
      المتفق عليه..لأن الشاعر مهما حلق في سماء الشعر ..فهو ابن بيئته ومجتمعه

      = وهنا تحضرن القصة الطريفة التي روتها كتب الأدب عن الشاعر علي بن الجهم ..
      مع الخليفة المتوكل العباسي..ورغم أن الرواة اختلفوا في صحة الواقعة وعدم صحتها ..
      إلا أنها تبين أثر البيئة في لغةالشاعر..وأرويها لكم لطرافتها

      وقف الشاعر ابن الجهم يمدح الخليفة فقال:
      :

      أنت كالكلب في حِفاظِكَ للودِّ ** وكالتيسِ في قراعِ الخطوبِ

      أنت كالدلوِ لا عدمناك دلولا** من كبار الدِّلا كثير الذنوبِ

      فأستاءالحاضرون من هذا التشبيه وحرضواالخليفة على عقابه وسجنه ولكن الخليفة رفض..
      لانه عرف حسن نية الشاعر كما عرف بيئته البدوية ..وأنه استقي تشبيهاته
      من البيئة التي نشأ فيها.. وأمر ان يعدوا له بيتا ببستان على نهر دجلة
      فيه من الجمال والجواري الحسان.. وبعد زمن استدعاه الخليفه وقال له اسمعنا شعرك

      فقال الجهمي:
      عيون المها بين الرصافة والجسرِ** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

      أعدن لي الشوق القديم ولم أكن **سلوت ولكن زدْنَ جمراً على جمرِِ

      سلمن وأسلمن القلوب كأنما** تشك بأطراف المثقفة السمرِ

      وقلن لنا نحن الأهلة إنما ** تضيء لمن يسري بليلٍ ولا تقري

      فلا بذل إلا ما تزوّد ناظر ** ولا وصلَ إلا بالخيال الذي يسري

      أحين أزحن القلب عن مستقره ** وألهبن ما بين الجوانح والصدرِ

      فقال الخليفة :أخشى أن يذوب من الوجد

      واختلف الرواة ..لكني أوردتها لطرافتها ولبيان أثر البيئة


      *هل هناك مما نشرته من قصائد في دواوينك نادم علي نشرها ؟

      = لا أندم على ما أنشره ..لآني أراجع نفسي كثيرا قبل النشر


      *لو كانت اشعارك سفينة فإلى أى جزيرة تتمنى ان ترسو بك ؟

      = أحب أن ترسو سفينتي عند جزيرة المحبة والألفة والترحم بين الناس

      حذف
    2. سعيد حسين القاضى
      * ما الحاء التي تحرق أحاسيسك أكثر : حاء الحب؟ أم حاء الحزن؟ أم حاء الحنين؟

      = ح الــحب يا أستاذة نشوى هي المؤثر الأول فيما بعدها.. لأنها أم : لـ (ح) الــحزن..
      ولـ (ح) الـ حنين..فلو فارق الإنسان حبه..جاءت ح الحزن..وبعدها تأتي ح الحنين..
      حاءاتك الثلاثة يا نشوى هي أغصان لشجرة واحدة..هي شجرة الحب



      *هل من الممكن أن يغير الشعر الحياة ؟

      = لا أظن

      *إلى أي مدى تحافظ على دمعتك حبيسة مقلتيك؟ هل بكيت أمام الناس مرة؟
      أم أنك مقتنع بفكرة أن الرجل لا يبكي أو لا يصح أن يبكي؟

      = لن أحبس دمعتي لو داهمتني لسبب يستحق أن أسكبها..وليست عندي
      قناعة بأن الرجل لايبكي..فأي رجل ممكن أن يبكي ..لكن أحياناً يكون الألم
      الصامت بدون دموع أشدُّ عنفا من ألم البكاء..فما أكثر دموع التماسيح



      *متى يقسو قلبك؟

      = رغم أن القلب بطبيعته ليِّن..لكنّ بعض القلوب تقسو لكن قلبي لم يقس ولو مرة واحدة لأني أبغض القسوة بكل صورها
      و قد قالوا:
      وراء كل إنسان عصبي..قلب حنون



      *هل حدث أن انتصرت على نفسك يوما وأحصيت عيوبك ؟

      = كثرا ما انتصرتُ على نفسي..ألومها لو تجاوزت حدودها في موقف ما..لأنني أومن
      بـ (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم ))..ولا أستنكف
      أن أعترف بخطئي..حتى لمن هم أصغر مني ..وأعتبر أن الإعتراف بالخطأ والإنتصار
      على النفس قوة وليس ضعفاً كما قد يتوهم البعض




      *هل فكرت يوماً لأى سبب أن تتوقف عن كتابة الشعر ؟

      = التوقف عن كتابة الشعر لا يكون بنية مسبقة..لكن قد تشغل الشاعر أمور تصرفه بعض
      الوقت عن كتابة ما يجول بخاطره.. وقد يكون التأثر بحدثٍ ما شديدا لدرجة أنه يشلّ التفكير
      لفترة فيتوقف عن الكتابة ..كما أن شدة الفرح أحيانا تدعو للبكاء



      *ولو لم تكن شاعر ماذا كنت تتمنى أن تكون ؟

      = كنت أتمنى أن أكون شاعراً أو رساماً



      * لو رجع بك الزمان إلى الخلف هل كنت ستختار نفس طريقك تماماً أم ستغير بعض الأشياء ؟

      = نفس الطريق

      حذف
    3. سعيد حسين القاضى
      *يقول البعض ان الشاعر بدون "هي" نصف شاعر ..فالى اي مدى تصدق هذه المقولة في رأيك سيدي ؟

      = (هي) مصدر إلهام للشاعر..فإن لم توجد ( هي) أوجدها خيال الشاعر..وقد قالوا:
      (الحب في الأرض بعضٌ من تخيلنا ** لو لم نجده عليها لاخترعناه)..وبالإضافة لــ (هي) الملهمة .
      . فهناك مصادر إلهام متعددة للشاعر..كالآلام ..والأفرح ومفارقات الحياة ..والتأمل ..إلى غير ذلك من

      مصادر الإلهام المتعددة ..ولا ننسى إلهام الفكاهة الذي برع فيه كثيرون..وهنا تحضرني معارضة
      شاعر النيل حافظ إبراهيم لقصيدة أمير الشعراء شوقي
      قال شوقي في الغزل

      مال واحتجبْ **وادَّعى الغضبْ
      ليت هاجرى ** يشرح السبب
      عتبه رضا **لـيتـه ُعـتـبْ


      فعارضه حافظ مداعبا

      شال وانخبط ** وادعى العبط ْ
      ليت هاجرى** يبلع الزلط ْ
      عتبه شجى ** حبه غلط ْ
      كلما مشى ** خطوةً سقط ْ
      ان أمـرَهُ **فى الهوى شططْ ْ



      ومن مداعباتهما

      قال حافظ ابراهيم


      يقولون إن الشوق نارٌ ولوعـةٌ *** فما بال شوقي اصبح اليوم باردا

      فرد عليه أحمد شوقي بأبيات منها :

      أودعت كلبا وانسانا وديعة *** فضيعها الانسان والكلب حافظ

      وعلى ذكر المداعبات نذكر الشاعر الحلمنتيشي: حسين شفيق المصري
      الذي أشتهربمعارضته للمعلقات ..وكان يسميها المشعلقات


      ألا ما لسيد تي مالها ** تُـدل فأحمل إدلالَها
      أظن الولية زعلانة **وما كنت أقصد إزعالها
      أتى رمضان فقالت: هاتولي **زكيبةَ نقلٍ فجبنالها
      ومن قمر الدين جبت ثلاث ** لفائف تُتعب شيَّالها
      وجِبْتُ صفيحة سمنٍ وجبت ** حوائج ما غيرها طالها
      فقل لي على أيهِ بنت الذين ** بِتِشْكي إلى أهلها حالَها
      أتدرون ماذا أثار الخناق ** فزلزلت الأرض زلزالها
      تريد الذهاب معي للتياترو ** وتطلب مني إدخالها
      وكيف أروح معاها التياترو ** وإزَّايَ أقبل إرسالها
      يرون عليها ثيابا قصارا ** تَدُوخ إذا شفت أشكالها
      وديني فإمَّا بلاش التياترو **وإما تُطوِّلُ أذيالَها !


      ومن معارضته لمعلقة:

      ألاهبى بصحنـك فاصبحينـا ** ولاتبقـى خمـور الأندرينـا
      مشعشعة كأن الحـص فيهـا ** إذا ماالماء خالطهـا سخينـا
      =============

      ألا هبّى بصحنـكِ فاطعمينـا ** ولاتبقـى فراخـاً أو طجينـا
      محمـرةً يتـوه الـرزُ فيهـا ** إذا ماالسمنُ خالطها سخينـا
      وقالت هل أكلتَ من المحاشى ** أوالطواجن ِبالأوّز أبن اللذينـا
      فقلتُ وهل تتوه العينُ عنهـا ** ولو جئنا بأكلٍ مـن مارينـا
      فهاتى ماأستطعت من الصوانى ** ولاتنسى السلاطة َوالطحينـة
      إذا مااللحمُ جاء أمـامَ عينـى ** فلن أعرف سعاداً من أمينـة
      ويوماً قد ذهبتُ إلى صحابـى ** وكانوا من الشغـل مزوغينـا
      فقالوا هل تروحُ لعنـد حاتـى ** لنأكـلَ لحـمَ رأس ٍ ياأخينـا
      فقلتُ لعلها من حسن حظـى ** إذا كانوا جميعـاً معزومينـا
      سآكلُ ماأستطعـتُ ولاأبالـى ** وأشربُ بعـدَ ذلـك فخفخينـا
      وناديتُ الصبىَّ بكـل ِصوتـى ** وكانوا هم جميعاً سـا كتينـا
      ولما قـد أكلنـا كـلَّ شـئ ٍ ** ولاد الكلـب فـروا أجمعينـا
      وعند الدفع ِويحـك لاتسلنـى ** فما أدرى شمالا ً مـن يمينـا
      رجالٌ كالتيوس ِوراءَ ظهـرى ** على الضرب ِالكثيف ِمدربينـا


      *هل يجب أن يعيش الشاعر فى قصة حب كبيرة حتى يكتب قصيدة غزلية جميلة

      = حينما يكتب الشاعر عن حالة حب حقيقية يعيشها ..نجد أن قصيدته الغزلية
      تكون أكثر تأثيرا في المتلقي..لأن حروفها تكون من نبض قلبه وتعكس ما يمور في
      وجدانه من مشاعر نحو محبوبته ...لكنه قد يكتب أيضا عن حالة حب لا يعيشها هو..
      بل سمع أنينها من صديق له ..وربما تخيلها ..وهنا يتقمص الدور كاملاً ويندمج فيه كما
      لو كان هو صاحب القصة ..تماماً كما يندمج الممثل في الدور الذي يؤديه حتى يظنه
      المشاهد حقيقة..وتلك براعة من كليهما.. ومن ذلك .. تلك المقطوعة التالية من قصيدة لي:

      أنا رجـــلٌ عشقــتُ الشعرَ موزونـــاً ومكتمـــــلاَ

      أشمُّ عبيــرَ مَنْ أوْحـــتْ ليَ الأفكـــارَ والجُمَــلا َ

      وأهدى وَرْدَهــا النـارِيّ َ في أغـصانِــهِ القُبَـلاََ

      إذا ارْتَعَـشَـتْ عواطفـُها سقتنى الحبَّ والعَـسَلا َ

      أراها في حـروفِ الشعربـدراً يرفضُ الجـدَلا َ

      حذف
    4. سعيد حسين القاضى
      *المنتدى اشتاق لوضع قصائد جديدة لك لم تنشر فيه من قبل !

      = عندما التحقتُ بكلية دار العلوم في مطلع الشباب ..سكنت مع مجموعة من زملائي بشقة
      بحي السيدة زينب بالقاهرة.. حجرتي لها كانت لها شرفة ضيقة تطل علي الشارع.. وفوقها
      مباشرة شرفة مماثلة لأسرة تسكن بالطابق الذي يعلونا.. في يوم كنت جالساً في الشرفة سارحا
      في ملكوت الله بعد وجبة مذاكرة مرهقة.. فجأةً وجدت قشر لب يتساقط في حجري.. نظرت
      لأعلي أستطلع الأمر.. رأيت فتاة جميلة تقزقز اللب وترمي القشر عشوائيا ..بعضه يقع في الشارع
      وبعضه يسقط فوقي فقلت:

      ما كنتُ أخالك تغريني *** بسهــــــــام لِحـــــــــاظٍ وجبينِ
      من فوق الشرفةِ قد طلّتْ *** لتثير خيـــــــالي وشجــــــــوني
      غيداءُ لأجلي قد وُجدتْ *** وقفــــــــتْ بدلالٍ تغريـــــــــني
      وتقــزْقــــزُ لِبــاً في يدهــــــا *** بالقشـــــــرِ الباقي ترميـــــــــنى
      لأبُصَّ لهـــــــا وأعاتبهــــــــا *** باللفظ الحــــــــلوِ وباللِّيــــــــنِ
      والقشْــــرُ يلـوثُ لي ثوبي *** فأنفِّـــــــــضُ ثوبــــــي بيمينى
      فنظرت إليها في حــــذرٍ *** وهمستُ: فِعـــــالُكِ تـؤذيـنى
      وأنا ابن القريـــة يمنعني *** عن صَـدِّ هـجـومكِ.. تكويني
      إن قلتُ لنفسي خادعْهــا *** بالقـولِ.. سـيـمنـعـني ديـني
      لو أنَّ جـمالكِ يجــذبنى *** وسهـــــامُ عـيـونـكِ تـُـرْديـنى
      فـطريـقـةُ صـيدكِ باليـــــــةٌ *** وشـبـاكُـكِ لـيستْ تُـرضــيـني
      لوْ بَدَل القشر قـَذَفْـتـيـنى *** بالــتُّـوفـي.. أو بـالــبَــنْــبُــونِ
      أو أنك ِ كـنتِ رمـيـْـتـِيني *** بالـــورد.. لكـنتِ أَسَــرْتــيـني
      وأتـيـتُ لبـابـــكِ أطرقُــــهُُ *** لأُقــدَّمَ مـهـــــــركِ بـيمـيـني
      لكنَّ جــمــالاً مــخـلوطاً *** بـغـبـاءٍ ..يــصـبـحُ كالـطِّــيـنِ
      لو نصف جمالٍ مـمـزوجٍ *** بذكـاءِ الـعقـلِ ..سـيُغــْـريـنـي


      وهذه القصيدة لم تُنشر لديكم على ما أذكر

      حذف
  5. والدى الحبيب صباحك جوري
    كم أستمتعت بروعة حضورك وجميل تواجدك
    كنت كــ النسيم العليل على أرواحنـــــــا
    اشكرك من كل قلبي على سعة خاطرك وتحملك للاسئلـــــه
    كنت في قمة الذوق والأدب في ردك وهذا دليل أدبك وأحترامك لمن حولك فمثلك قليل ...بارك الله فيك
    كن بــ القرب ســ أشتاق لــِ استضافتك في مواضيع أخرى
    أكرر شكري يالغالي لك ...
    لعيونك احلى ورده

    ردحذف
    الردود
    1. سعيد حسين القاضى
      استاذه نشوى يارب اكون وفقت فى اجاباتى على اسئلتك
      وفي الختام أرجو ألاَّ أكون قد أثقلتُ عليكم أيها الأحباب..وأطمع في سماحتكم لتغفرولي أي تجاوز أو قصور

      حذف
  6. شاعر الحياه الاب الاخ الصديق استاذى سعيد حسين القاضى
    يعجز القلم عن وصف
    ويعجز اللسان عن التحدث
    ربما يكون قلمي قزم أمام عملاق مثل هذا الرجل
    ربما تكـــون حروفي هزيلة أمام شخصيه هذا الرجل
    سيدى واستاذى الكبير
    اعتذر لك عن تأخرى فى نشر اشعار حضرتك بسبب ظروف خارجه عن ارادتى ولكن كما وعدتك سأبدأ بالنشر من الأن
    واذكر لك مقوله كتبتها فى تأبين استاذنا دكتور محمود فوزى
    أستاذنا الراحل والساكن في قلوبنا الدكتور محمود فوزي
    فهو وإن رحل بجسده إلا أنه باق ومستقر في وجدان كل
    من عرفه..
    وانت ياوالدى باق ومستقر فى وجداننا جميعا
    رحمة الله عليه رحمة واسعة جزاء ما قدم من خير
    وبارك الله في أبنائه وأحفاده

    ردحذف