التفسير الميسر لسورة المرسلات - منتديات غزل وحنين

التفسير الميسر لسورة المرسلات - منتديات غزل وحنين

 التفسير الميسر لسورة المرسلات























احبائى فى الله

نبدأ اليوم فى التفسير الميسر لسورة المرسلات

سورة المرسلات - مكية - عدد آياتها 50









بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


وَالْمُرْسَلاتِ
عُرْفاً (1) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً
(3) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً (4) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً (5)
عُذْراً أَوْ نُذْراً (6) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)




أقسم الله تعالى
بالرياح حين تهب متتابعة يقفو بعضها بعضًا, وبالرياح الشديدة الهبوب
المهلكة, وبالملائكة الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله,
وبالملائكة التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال
والحرام, وبالملائكة التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على أنبيائه;
إعذارًا من الله إلى خلقه وإنذارًا منه إليهم ; لئلا يكون لهم حجة.
إن الذي توعدون به مِن أمر يوم القيامة وما فيه من حساب وجزاء
لنازلٌ بكم لا محالة.




فَإِذَا
النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا
الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ وُقِّتَتْ (11) لأَيِّ يَوْمٍ
أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ
الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)




فإذا النجوم
طُمست وذهب ضياؤها, وإذا السماء تصدَّعت, وإذا الجبال تطايرت
وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح, وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل
بينهم وبين الأمم, يقال: لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم
القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو
يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم
الموعود.




أَلَمْ نُهْلِكْ الأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18)



ألم نهلك
السابقين من الأمم الماضية; بتكذيبهم للرسل كقوم نوح وعاد وثمود؟ ثم
نلحق بهم المتأخرين ممن كانوا مثلهم في التكذيب والعصيان. مِثل ذلك
الإهلاك الفظيع نفعل بهؤلاء المجرمين من كفار "مكة"؛ لتكذيبهم
الرسول صلى الله عليه وسلم.




وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)



هلاك وعذاب شديد يوم القيامة لكل مكذِّب بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، والنبوةِ والبعث والحساب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق